القاهرة ـ العرب اليوم
أكدت دراسة جديدة أن حصول الطفل على ساعات النوم التي يحتاجها في نفس أهمية التغذية الجيدة وحمايته من الصدمات النفسية، ووجدت أن نقص النوم خلال أول 12 عاماً من عمر الطفل يؤثر سلباً على نمو الدماغ، وتحديداً تقليص حجم الخلايا المسؤولة عن ربط الأفكار والاستنتاجات والذاكرة والعواطف، والتي تُسمّى "هيبوكامبوس". وحسب الدراسة التي نُشرت في "أمريكان جورونال أوف سيكاتري"، لاحظ الباحثون أن 80 بالمائة من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم صعوبات في النوم، ولا يحصلون على ساعات النوم الكافية. وينام الأطفال عادة خلال 20 دقيقة من الذهاب إلى الفراش، وعلى الأبوين تهيئة الأجواء التي تساعد الصغار على النعاس والاستغراق في النوم، وتوفير الهدوء الذي يمنحهم 9 إلى 10 ساعات من النوم، حسب العمر.
كيف تساعد الطفل على النعاس؟
* تحديد موعد مناسب للنوم كل ليلة، والالتزام به قدر الإمكان.
* تهدئة الحركة والتفاعلات، وخفض الإضاءة قبل موعد النوم بساعة تقريباً لتوفير أجواء الاسترخاء.
* تقليل نوم القيلولة للأطفال الكبار، وتبكير موعده.
* التأكّد من أن الطفل تناول عشاءه في وقت مبكر، وأنه حصل على الكمية الكافية لتبعد عنه الجوع قبل النوم.
* إغلاق الشاشات قبل 30 إلى 60 دقيقة من النعاس، وعدم السماح باستخدامها في السرير.
* تشجيع الصغير على روتين القراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة قبل النوم لتسهيل النعاس.
قد يهمك ايضا:
تقارير طبّية تؤكّد أن معايير نظافة الرضيع ضمن إجراءات الوقاية من "كورونا"
الطريقة الصحيحة لحمل الرضيع كي يشعر بالطمأنينة
أرسل تعليقك