التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل

التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل
القاهرة - العرب اليوم

بمجرد الزواج ومرور عدة أشهر يبدأ قلق الزوجين عندما يتأخر حدوث الحمل ، سؤال الأهل والأقارب يمثل أيضا ضغطا حقيقيا علي الزوجين ، والزوجة بشكل خاص .

إذا كان التوتر يؤذي الجسم ، ويؤثر سلبيا علي الأعضاء المختلفة ، من عسر الهضم والقولون العصبي ،والإمساك والصداع النصفي والضغط المرتفع  ، فقد يؤدي إلى تأخر الإباضة عن التوقيت المعتاد، و قد لا تحدث معكِ إباضة أصلاً. تسمى هذه الحالة ( فشل الإباضة الناجم عن التوتر ).
التوتر والضغط النفسي يؤذي الزوجة فيؤخر الإباضة ، ويؤذي الزوج أيضا حيث يتأثر هرمون الذكورة بشكل سلبي كالتالي:

يؤثر التوتر والضغط النفسي على غدة صغيرة في جزء من الدماغ تسمي ( ما تحت المهاد) وهي التي  تنظم الهرمونات. وتسمي أيضا الهيبوثلاموس وهي غدة  تتحكم في الهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لديكِ . كما تنظم هذه الغدة مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى زوجك.

التوتر يؤثر أيضا بشكل سلبي علي رغبة الزوجين في العلاقة الحميمية ، فإذا كنت تعيشين ظروف عمل تدعو للتوتر مثلا  ،إضافة إلي ضغوطات الحياة اليومية، فإنه من الممكن ألا تتأثر دورتك الشهرية . ولكن يتفاعل كل شخص مع التوتر بطريقة مختلفة  وقد تربك الظروف المفاجئة والأحزان  دورتك وتؤثر على حدوث الحمل، مما يؤدي إلى تأخر الإباضة لديكِ.

هناك علامات ملموسة تشير إلي مدي القلق والتوتر الذي تعانين منه،  ربما يشير مخاط عنق الرحم إلى أن شيئاً ما ليس على ما يرام. بدلاً من ملاحظة زيادة في رطوبة عنق الرحم كلما اقتربت الإباضة، قد تجدين بعض البقع الرطبة تتخللها أيام جافة. ويبدو ذلك كما لو أن جسمك يحاول الإباضة ولكن يستمر التوتر في تأخيرها.

لكن لاتقلقي لأن تأخر الإباضة بسبب الضغط النفسي لن يمنعك من الحمل كما يؤكد أطباء متخصصون بالصحة النفسية والنساء والولادة ، بشرط أن تكون العلاقة الحميمية  كل يومين أو ثلاثة أيام خلال فترة مابعد إنقطاع الدورة وحتي فترة خروج البويضة . قد يجعلك التوتر والضغط النفسي أقل اهتماماً بالعلاقة  الحميمية كما أوضحنا ، لذا يستحسن البحث عن سبب هذا الضغط والتوتر ومحاولة وضع حلول للمشكلات أولا بأول .
هناك طرق للعلاج منها:

الاسترخاء والتأمل والهدوء النفسي ، ومحاولة تجنب الضغوط العصبية .

تقليل الضغط العصبي الناجم عن كثرة المهام الملقاة علي عاتق الزوجة ،وذلك بإشراك الزوج ليتعاون في بعض المهام قدر الإمكان .

تناول الطعام الصحي المتوازن يعطي فرصة أكبر للاستفادة من عناصره الغذائية ،  وهناك أطعمة تساعد علي الاسترخاء وتولد السعادة مثل الأسماك البحرية والدجاج واللحوم والفاكهة مثل البطيخ والأفوكادو والشمندر وغيرها .

سماع الموسيقي من وقت لآخر .

ممارسة الرياضة البدنية ولو لمدة ربع ساعة يوميا مع الموسيقي ، هذا يؤدي إلي إسترخاء العضلات وتخفيف حدة التوتر.

قضاء وقت ممتع مع زوجك والبعد عن المدن، بالذهاب في نزهة للشواطيء لعدة أيام واستفيدي من هواء البحر النقي ، بقضاء أوقات في التأمل والسعادة .

كوني مرحة وشجعي زوجك علي أن يكون كذلك حتي تساعدا بعضكما.

إذا لم تجدي هذه الأمور قد أتت بنتيجة أطلبي المساعدة لتحويلك لأخصائية في الخصوبة والصحة الإنجابية ، لمساعدتك .

العلاج السلوكي والمعرفي والقراءة تفيدك بشكل كبير .

لاتنتظري مالايأتي وفكري في مستقبل حياتك العائلية وأطلبي من زوجك المساعدة فمساندته لكِ ستفيدك كثيرا ، ويأتي الخبر السعيد بإذن الله .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل



GMT 20:11 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الأمنة لتناول المضادات الحيوية أثناء الحمل

GMT 22:56 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب فقدان الشهية أثناء الحمل وطرق تجنبه

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab