الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية
آخر تحديث GMT09:07:53
 العرب اليوم -

الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية

الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية
القاهرة ـ العرب اليوم

هل تعرفين أن على حسب ترتيب طفلك تكون طريقته في التربية؟ حيث تختلف نظرة الطفل لنفسه ولكل ماحوله حسب ترتيبه، فمثلا يعيش المولود الأول في عالم مليء بالراشدين فيما يتشارك الأطفال الأصغر سناً أهلهم المشغولين مع شقيق أو اثنين منذ لحظة وصولهم إلى العالم. ومن كتاب تربية الصبيان يؤكد الكاتب أن الترتيب بحسب الولادة طريقة عملية للتنبؤ بسلوك الطفل.
أولا: الولد الأول
مما لا شك فيه أن الولد الأول يتلقى الكثير من الرعاية والاهتمام. فهو أول القادمين إلى عائلة جديدة وهو يتمتع عادة بمعظم الامتيازات ويتحمّل قدراً أكبر من المسؤوليات فيما هو يكبر. ويتعلّم المولود الأول عادة الكلام أسرع من أخوته بما أنّ الراشدين يتحدثون إليه طيلة الوقت. ويتعلم العديد من المواليد الأوائل أن الطريقة الناجحة للحصول على الحب والانتماء هي بإرضاء الأهل؛ وقد يصبحون ميالين إلى طلب الكمال في كل ما يفعلونه وإلى تحقيق الانجازات. إلا أنهم يشعرون أحياناً بأن الضغط الذي يتعرضون له يسحقهم فيستسلمون ويتخلون عن المحاولة.
الولد الوحيد
الولد الوحيد كالولد الأول لا بل أكثر. غالباً ما يرتاح الأولاد الوحيدون في وحدتهم ويسلّون أنفسهم لكنهم قد يعانون قليلاً على صعيد المهارات الاجتماعية كالمشاركة والتعاون مع الأصدقاء. يعمل الأهل الحكماء على مساعدة الولد الوحيد كي يدخل إلى عالم أقرانه ويتيحون له فرصاً كثيرة كي يلعب معهم ويشاركهم ويتمرّن على الانسجام معهم والتعامل معهم.
الولد الأصغر
هو طفل العائلة وغالباً ما يكون ساحراً وودوداً وقد يكون ماهراً أيضاً في جعل الآخرين يهتمون به (يرى الأخوة الذين يكبرونه سناً أنه مدلل إلى درجة إفساده). أحياناً، يصبح الأهل أكثر تساهلاً في تطبيق القواعد وأقل تطلباً مع ولادة الطفل الأخير وقد يحاول هذا الطفل أن يسرّع عملية اكتساب الامتيازات التي يتمتع بها أخوته الأكبر سناً.
الولد الأوسط
لعلك سمعت أحدهم يقول «آه، إنه ولد أوسط» وكأن هذا الكلام يفسر القضية كلها. في الحقيقة، غالباً ما يكون الولد الأوسط في موقع صعب، فهو لا يتمتع بامتيازات الأكبر سناً كما لا ينال الاهتمام الذي يناله الأصغر سناً. قد يبحث الولد الأوسط عن سبل خاصة ومميزة لتحديد شخصيته وللفت الانتباه، كاختيار نشاطات لا تثير اهتمام إخوته أو مقاومة توقعات الأهل. وهو يركز غالباً على الرفاق أكثر من الراشدين ويُعتبر أحياناً المتمرد ضمن العائلة.
تذكّري أن الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالانتماء وبالأهمية كما يحتاجون أيضاً إلى الارتباط والتواصل. إنّ الترتيب بحسب الولادة هو طريقة كي تفهمي كيف يرى طفلك مكانه ضمن العائلة وأهميته ضمن عالمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab