طفلك يعيش اللحظة ولايفكر بالمستقبل
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

طفلك يعيش اللحظة ولايفكر بالمستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلك يعيش اللحظة ولايفكر بالمستقبل

طفلك يعيش اللحظة ولايفكر بالمستقبل
القاهرة ـ العرب اليوم

يستطيع طفلك التنبؤ برحيلك للعمل من خلال حملك حقيبة يدك، إلا أنه لا يمكنه التنبؤ بنتائج أفعاله. إذا كان يستطيع تسلق سلم الحائط، فإنه سيفعل ذلك من دون التفكير في المشكلة التي ستتبع ذلك، وهي عدم قدرته على النزول. عادة ما تجتمع كلاً من الذاكرة الضعيفة مع الصعوبة في تنبؤ الحدث فتوقع طفلك في المشاكل. لقد تم توبيخه مراراً وتكراراً على اللعب بمفاتيح جهاز التلفزيون، لكنه يحاول اللعب بها مرة أخرى اليوم، فلا التوبيخ السابق ولا تنبؤه بالتوبيخ الذي سيتبع فعله كفيل بمنعه من تكرار ما قام به. جلّ ما يفكر فيه العبث بهذه المفاتيح فحسب لأنها تجذبه مثل المغناطيس. ويترجم خبراء موقع Baby Centre  ذلك بأن طفلك لا يستطيع التفكير في المستقبل فهو لن ينتظر لمدة ثانية واحدة للحصول على ما يريد. لو رغب في أمر ما، سيحصل عليه في الحال ويبدأ الصراع حتى وهو يراك تنزعين الغلاف عن الآيس كريم الذي يتوق لتناوله. إذا كان يجد صعوبة في الانتظار للحصول على ما يريد، فمن المستحيل أيضاً أن يرضي بالقليل من عدم الراحة الآن للحصول على راحة أكبر مستقبلاً. بينما يبكي بائساً لأن الآيس كريم خلّف إحساساً لزجاً على وجهه، سيقاوم قطعة القماش المبللة التي سوف تريحه من هذه اللزوجة. ما زال طفلك كائناً يعيش اللحظة فقط.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلك يعيش اللحظة ولايفكر بالمستقبل طفلك يعيش اللحظة ولايفكر بالمستقبل



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab