4 تصرّفات كارثية تقضي على مستقبل طفلك
آخر تحديث GMT09:32:29
 العرب اليوم -

4 تصرّفات كارثية تقضي على مستقبل طفلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 تصرّفات كارثية تقضي على مستقبل طفلك

4 تصرّفات كارثية تقضي على مستقبل طفلك
القاهرة - العرب اليوم

أنتِ ترغبين حتماً في تربية طفلكِ ليكون إنساناً ناجحاً ومكتفياً ذاتياً. لكن، ماذا لو كنتِ تتّبعين، ومن دون أن تدري، أسلوباً خاطئاً لتحقيق هذه الرغبة؟

فالأبحاث والدراسات تؤكّد وجود خطأ وصواب في طريقة التعامل مع نجاح الطفل وأدائه الأكاديمي ومعاملة الأقران له في المدرسة، ولا بدّ من التفريق ما بين الاثنين حتى لا تكون العواقب على مستقبل صغيرك وخيمة!

* أن تقولي لطفلكِ أنّه "حذق جداً"!

تُفيد دراسة حول التلاميذ في المرحلة الإعدادية، بأنّ الإثناء على الطفل ووصفه بالذكي يؤثّر سلباً على قدرته في مواجهة التحديات ويُخفّف من عزيمته لبذل أيّ جهد في سبيل استكمال دروسه والتفوّق في أداء اختباراته.

ففي المرة المقبلة التي يأتيك صغيركِ بعلامات مرتفعة وأداء جيد في المدرسة، أثني على الجهود الجبارة التي قام بها من أجل تحقيق هذا الإنجاز، فتكون كلماتكِ بمثابة تشجيع غير مباشر على المثابرة والاستمرار في تذليل الصعوبات لتحقيق المزيد والمزيد من الإنجازات.

* أن تُغري طفلكِ بالمال حتى يحصل على علامات مرتفعة!

قد يكون المال إغراءً مهماً وأساسياً لنا نحن الكبار، ولكنّه ليس كذلك بالنسبة إلى الصغار. فهؤلاء غير قادرين على الربط بين المال والعلامات. فأنتِ تدفعين لطفلكِ اليوم كي يحصّل علامات جيدة لاحقاً، وهذا ما لا يقوى على فهمه. فتضيع أموالك سدىً!!

لذا وبدلا من أن تستمري على هذه الحال غير المجدية مع طفلك، اتبعي نصيحة الباحثين وحاولي أن تُغريه بالمال للقيام بإنجازات صغيرة تُمهّد على المدى الطويل لتحسّن أدائه وعلاماته في المدرسة. كأن تؤمّني له مبلغاً رمزياً في مقابل كل كتاب علمي مفيد يقرأه أو كل واجب مدرسي يقدّمه.

* أن تأخذي عن طفلكِ إدارة وظائفه المدرسية!

إن بدا طفلكِ غير مهتم بالتحضير والتخطيط للوظيفة المدرسية التي بات تقديمها وشيكاً، لا تتحمّسي وتحاولي إنقاذه من الرسوب عبر لعب دور المساعدة الخاصة له والمسؤولة عن كل ما لا يريد القيام به بنفسه. فهذا التصرّف سينسف رغبتكِ في تربية طفل ناجح، وسيُعوّده الاتكال عليكِ بدلاً من العمل على تقوية ذاته وتحسين قدراته.

ولتفادي ذلك، دعي طفلكِ يقوم بوظيفته المدرسية من دون التركيز عليها كما يجب. وعندما يعود إلى المنزل بعلامة منخفضة، حاولي أن تستفسري منه وتُفسّري له كيف بإمكانه تفادي هذه النتيجة السيئة لو خطط جيداً لوظيفته وحضّرها!

* أن تقولي لطفلكِ هذه مشكلة الآخرين وليست مشكلتك!

إن توقف زملاء طفلكِ في المدرسة عن التعاطي معه وعاد إليكِ في أحد الأيام شاكياً، لا تلومي أحداً سواه على ذلك ولا تقولي له: "هم يغارون منك، لا تأبه لهم"! من دون أن تحاولي فهم الموضوع بكامل جوانبه وتتأكّدي على مَن يقع الخطأ لتصحّحيه إن أمكن.

فلو كان الخطأ في سلوك طفلك، علّميه كيف يُحسّنه وكيف يكون نعم الزميل والصديق والتلميذ في المدرسة. أما إن كان الخطأ من الأطفال الآخرين أو المعلمة، انتهزي الفرصة لتُعلّمي صغيركِ كيفية التصرف مع أصحاب النوايا السيئة وهم كثر!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 تصرّفات كارثية تقضي على مستقبل طفلك 4 تصرّفات كارثية تقضي على مستقبل طفلك



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab