8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية

8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية
القاهرة - العرب اليوم

يولد الإنسان حاملاً لطبيعة تميل للتقارب ممن يحيطون به، إلا أن جلَّ ما يحتاجه هو مجموعة من الأسس والمهارات لكي يبني على أساسها شخصيته الإجتماعية، فيتقن بعدها التعاطي مع الآخرين، ويكتسب كيفية تحمّل المسؤولية.

السلوك الجيّد لا يأتي مع طبيعة الإنسان إنما يُكتسب من خلال العادات اليومية كشاشات التلفزة، الأفلام والعلاقات مع الآخرين في المجتمع، خصوصاً أن الولد يبني هويّته معتمداً على ركائز خارجيّة هي الآخرون، بدءاً بعائلته وصولاً إلى زملاء المدرسة والمحيط. من هنا، يبدو من السهل جداً أن يقع المراهق في فخّ العادات السيئة.
عقاب وإرشاد

"حياتك" ستساعدك على إيجاد السبل المثلى لإتمام هذه المهمة بنجاح:
تحديد السبب الأساسي وراء افتقار ولدك لعامل التهذيب، إذ قد يكون متأثراً بأحد أصدقائه أو أنك لم تقومي بتحذيره من التصرفات الخاطئة قبل بلوغ مرحلة المراهقة.  لم يفت الأوان بعد، حيث يمكنك من خلال الحوار تعليم ولدك المراهق أسس التهذيب ليصبح رجلاً صالحاً في المستقبل.

ضعي معايير واضحة لكيفية استعداد ولدك لأن يكون مسؤولاً من خلال قراءة بعض الكتب المخصصة لذلك.

شجعي السلوكيات الأساسية من خلال الحرص على استخدام بعض المفردات مثل: "من فضلك" و "شكرا"، فهذا سيساعدك على تخطي أشواط كبيرة في جعل ولدك يتسم بالتهذيب والاحترام. وبمجرد الانتهاء من تلك الخطوة، يمكنك الانتقال إلى الأساليب الأكثر تعقيداً والتي تتطلب في بعض الأحيان تدخل خبراء في علم التربية والاجتماع. 

استخدمي العقاب عند الضرورة، كمنعه من الخروج مع أصدقائه أو عدم شراء كافة متطلباته ليكون حذراً في المرة المقبلة من عدم الوقوع في الخطأ.

اشرحي له أهمية السلوك الجيد، من خلال تقديم أمثلة جوهرية عن أسلوب شخص يعتبره مثالاً له، كوالده أم جدّه، خصوصاً أن مرحلة المراهقة تبقى عالقة في الأذهان وتعتبر تلك المرحلة الأكثر حساسية ودقة.

توجيه ولدك على مطالعة بعض كتب الآداب الموجهة له، والتي تجاوبه على كافة أسئلته من خلال أمثلة واقعية تنمي حسّ السلوك الجيد. كما قد يشكل هذا النوع من الكتب مرجعاً له في المستقبل.

تبدو النصائح التي تعطيه إياها في تلك المرحلة صعبة جداً، لذلك عليك اصطحابه الى أماكن تكشف له عن نتائج السلوك السيء كاصطحابه الى أماكن معالجة مدمني المخدرات ليرى كيف يعاني هؤلاء، فذلك سيسهل الطريق أمامك لتزويده بأهمية السلوك الجيد.

كوني إلى جانب ابنك المراهق من خلال مراقبة أصدقائه في المدرسة والمحيط وأرشديه نحو الاختيار الصحيح لأن ذلك سينعكس على طبيعته وطريقة حياته.
ابتكار الحلول

يعترض ولدك في حياته اليوميّة، الكثير من الأحداث مع الأصدقاء وأفراد العائلة. عوديه على استخدام أسلوب لحلّ النزاعات والسيطرة على مشاعره. شجّيعه على الحديث عن شعوره عندما يقوم ولد آخر بتصرّف خاطىء تجاهه. أطلبي منه إيجاد حلّ حين تواجهين موقفاً معيناً برفقته. 

في المقابل، عندما تقترفين خطأ ما، دعيه يعلم بذلك من خلال اعترافك بالخطأ واعتذارك إذا دعت الحاجة.امنحيه عناقاً وتشجيعاً عندما تلاحظين أنه يحاول جاهداً إيجاد الحلول وكوني على استعداد دائم للإنصات إليه وتقديم النصح والتخفيف عنه.

وتبقى الشخصية الواثقة هي تلك الشخصية المقدامة، الجريئة، القادرة على البروز في المجتمع، لذلك تساعد تنمية الثقة بالنفس مع تطوّر المراحل العمريّة، ولدك لكي يفرض وجوده أينما حلَّ.
هي بعض الإرشادات التي يمكنك التسلح بها لتتمكني من تحضير ولدك على مواجهة مصاعب الحياة بحكمة ومسؤولية مطلقتين.

هل اتبعت خطوات أخرى في تربية أولادك وأثمرت؟ شاركينا رأيك عبر "حياتك". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية 8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab