أسباب كثرة الطلاق في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أسباب كثرة الطلاق في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب كثرة الطلاق في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة

أسباب الطلاق
القاهرة - العرب اليوم

 بات الطلاق في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة يزداد بشكلٍ يومي، ففي  الوقت الذي نشاهد فيه ارتفاعاً في نسب تأخر الزواد نرى في الوقت نفسه الإرتفاع الملحوظ في نسب الطلاق! تُرى ما هي أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مجتمعاتنا العربية؟ وهل المشكلة في الظروف المعيشية وعدم قدرة الأزواج على الوفاء بمتطلبات البيت الزوجي؟ أم أن المشكلة في الاختيار منذ البداية؟!

إليكِ مجموعة من أهم أسباب الطلاق في مجتمعاتنا العربية:
1. الظروف المادية: يؤكد الخبراء أن الأمور المادية تعد عاملاً رئيسياً وأساسيا ًللطلاق، فعدم قدرة الزوج على الإنفاق على زوجته ومتطلباتها وكذلك أولاده تدفعه للطلاق، وقد يكون الزوج مرفها ًولكن الزوج أكثر رفاهية فلا يتمكن من توفير متطلباتها التي تحتاجها لتكتمل رفاهيتها.

2 . سوء العلاقة بين الزوجين: حينما تسوء العلاقة بين الزوجين يكون احتمال الطلاق احتمالاً كبيراً، ويأتي ذلك من خلال سوء خلق الزوج فقد يتعدى على زوجته بالضرب أو السب أو العكس بأن تكون الزوجة سليطة اللسان فلا يستطيع الزوج أن يكمل معها حياته ويأخذ قراراً بالانفصال.

3. عدم توافر الوعي والنضج الكافي: عدم توافر الوعي والنضج بشكل كافي عند الزوجين أو أحدهما يكون عاملا ًرئيسياً في الطلاق حيث لا يحدث توافق بينهما ومن ثم يشعر كلاهما بأن الزواج أمر معقد ويسبب الضيق والملل وليس المودة والرحمة والحب كما هو في الأساس.

نحن هنا ندق ناقوس الخطر فمؤشرات الطلاق في مجتمعاتنا العربية تزداد وهناك أسباب تافهة كأن تطبخ الزوجة أكلة لا يريدها الزوج، لذا علينا أن نعمر بيوتنا بالحب والأخلاق كي يدوم الزواج فهو شركة طويلة الأمد تحتاج للبذل والعطاء من كلا الزوجين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب كثرة الطلاق في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة أسباب كثرة الطلاق في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة



GMT 05:37 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab