أسرار التواصل الناجح بين الزوجين وعلاقتهم ببعض
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أسرار التواصل الناجح بين الزوجين وعلاقتهم ببعض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار التواصل الناجح بين الزوجين وعلاقتهم ببعض

أسرار التواصل الناجح بين الزوجين وعلاقتهم ببعض
القاهرة - العرب اليوم

هل تعلمين أن النحل يتفاهم مع بعضه عن طريق الرقص!.. نعم، فالمكتشفات من النحل يخرجن للبحث عن الأزهار، وعندما يعدن إلى الخلية يقمن بالرقص فى الاتجاه الذى توجد به الأزهار، وتعبر مدة الرقص عن مسافة الأزهار من الخلية، وتعبر سرعة الرقص عن كمية الأزهار، هذه هى الطريقة التى يتواصل بها النحل.
من دون التواصل لا يمكن للحياة أن تستمر، كل الكائنات الحية تتواصل بطريقة أو بأخرى، إلا أن التواصل عند الإنسان ربما يكون أكثر تعقيداً عن غيره من الكائنات، ولا أبالغ إذا قلت أن التواصل سبب رئيسى فى إنجاح علاقة أو إفشالها.
ولأن العلاقة الزوجية من أهم علاقات الإنسان مع البشر، إن لم تكن أهمها على الإطلاق، أقدم لكِ فى هذا المقال نصائح المتخصصين عن كيفية التواصل الناجح، ومحظورات التواصل التى يمكن أن تدمر العلاقات.

    مهارات التواصل الناجح

    على كل من الزوجين أن يفهم احتياجات شريكه ويسعى إلى إشباعها، فهدف التواصل هو تلبية احتياجات الطرفين، وبدون ذلك لا يمكن لعلاقة حقيقية أن تستمر، حتى لو ارتضى أحد طرفى العلاقة أن يكون الطرف الذى يقدم كل شيء، ولا يحصل على شيء.
    اختيار الوقت المناسب للتواصل، وتأجيل التواصل إذا كان أحد الزوجين متعباً بدنياً أو نفسياً أو منفعلاً.
    الحرص على أن تكون توقعاتنا من شريك الحياة واقعية ومنطقية، وذلك من خلال فهم شخصية الطرف الآخر والاختلاف بين طبيعتى الرجل والمرأة.
    التدرب على ملاحظة وتحدى الأفكار التلقائية، والتى غالباً ما تكون سلبية، ومضللة، وتظهر وقت الخلافات مما يؤدى إلى سلوكيات سلبية نحو الآخر، من الأفكار التلقائية الشائعة «أى محاولة سأقوم بها لتحسين العلاقة سيقابلها زوجى بالرفض».
    المناقشة الموضوعية التى تنقل لكلا الزوجين وجهة نظر شريكه بوضوح، وقد ينتج تغيير قناعات وتصرفات أطرافها.
    وضع كل طرف نفسه مكان الطرف الآخر.
    التعبير عن المشاعر الإيجابية، مما قد يوقف دائرة الخلاف ويقلل من المشاعر السلبية.
     التأكيد الدائم على أنكما فى سفينة واحدة، أهدافكما واحدة ومصلحتكما واحدة.
    تقبل النقد والاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه.

    مفاتيح الاستماع الفعال

لأن الاستماع من أهم مهارات التواصل، فسوف أحدثكم عنه بشيء من التفصيل:

    الاستماع إلى ما يقال وما لا يقال، فهناك الكثير من الرسائل التى تنقل بطريقة غير شفوية من خلال تعبيرات الوجه والنظرات والايماءات ونبرة الصوت، وتنقل الكثير من المشاعر.
    التركيز على الموضوع الرئيسى والتغاضى عن التفاصيل أو تأجيل الرد عليها إلى وقت آخر يكون فيه الطرفان أكثر هدوءاً.
    الاستماع بغرض فهم وجهة نظر الشريك، والتأكد من قدرتك على فهمه عن طريق توجيه الأسئلة وإعادة صياغة ما قاله، هذا لا يعنى بالضرورة موافقته على ما يقول، لكنه ينقل إليه شعوراً بالاحترام والاهتمام.
    التركيز التام ووضع كل الأفكار الأخرى جانباً.

    أعداء التواصل الفعال

    مقاطعة الطرف الآخر أثناء الحديث.
    افتراض أنكِ تفهم ما يريد أن يقوله الطرف الآخر، والقفز إلى استنتاجات مسبقة، أو الاستعجال فى تقديم النصائح وطرح الحلول.
    رد الفعل الغاضب أو المازح.
    مهاجمة الطرف الآخر واتهامه بالخطأ، ومعايرته بنقاط ضعفه وأخطائه، واستخدام الكلمات الجارحة مما يدفعه إلى الهجوم هو الآخر، والانصراف عن الموضوع الرئيسى.
    الاتهام مع التعميم، مثال: «عمرى ما طلبت منك حاجة وجبتها لى».
    فتح الملفات القديمة واستدعاء أخطاء الماضى فى كل مرة يدب فيها خلاف.
    المطالبة بالحقوق بتعنت وإعلان الإصرار عليها تحت أى ظروف مما يثير عناد الطرف الآخر.
    التركيز على أسلوب الكلام بدلاً من التركيز على مضمونه، مثلاً تركيز الزوجة على أن زوجها لا ينظر إليها وهى تتكلم، أو تركيز الزوج على أن زوجته ترفع صوتها.
    أن يكون هم كل طرف إثبات أنه المصيب وأن الطرف الآخر هو المخطئ.
    التهديد، كقول «والله لاسيب لك البيت!»، يعرض العلاقة للخطر ويجعلها زائفة وغير آمنة.
    المن وقيام أحد الزوجين بتعديد أفضاله أو سلوكياته ومواقفه الحسنة، مما يذهب بقيمتها ويجرح الشريك.

الأمر يحتاج إلى تمرين، ويجب العلم أن التواصل الناجح لا يمنع حدوث المشكلات، لكنه يساعد على حلها بشكل أسرع وأسهل، بحيث لا تفسد العلاقة بين الزوجين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار التواصل الناجح بين الزوجين وعلاقتهم ببعض أسرار التواصل الناجح بين الزوجين وعلاقتهم ببعض



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab