أعتادي قول كلمة “لا ” لتتخلصي من الضغوط
آخر تحديث GMT06:04:18
 العرب اليوم -

أعتادي قول كلمة “لا ” لتتخلصي من الضغوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعتادي قول كلمة “لا ” لتتخلصي من الضغوط

لندن - وكالات

بعض‏ ‏القلق‏ ‏والضغط‏ ‏قد‏ ‏يصبح‏ ‏مطلوبا‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏مزيد‏ ‏من‏ ‏العمل‏ ‏وإبراز‏ ‏الطاقة‏ ‏والإمكانات‏ ‏الشخصية‏, ‏ولكن‏ ‏عندما‏ ‏يزيد‏ ‏التوتر‏ ‏والضغط‏ ‏كما‏ ‏هو‏ ‏الحال‏ ‏مع‏ ‏معظم‏ ‏الناس‏ ‏الآن‏ ‏ينقلب‏ ‏الأمر‏ ‏إلي‏.. ‏إرهاق‏ ‏وخمول‏ ‏واكتئاب‏ ‏وضعف‏ ‏في‏ ‏الجهاز‏ ‏المناعي‏ ‏مع‏ ‏هذا‏ ‏الصيف‏ ‏آن‏ ‏الأوان‏ ‏لكي‏ ‏تتخذ‏ ‏القرار‏ ‏بوضع‏ ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏في‏ ‏نصابه‏ ‏الصحيح‏., مع‏ ‏ازدياد‏ ‏الضغوط‏ ‏الاقتصادية‏ ‏والاجتماعية‏ ‏والزحم‏ ‏السياسي‏ ‏غير‏ ‏الاعتيادي‏ ‏الذي‏ ‏شهدته‏ ‏البلاد‏, ‏كان‏ ‏من‏ ‏الطبيعي‏ ‏أن‏ ‏ترتفع‏ ‏معدلات‏ ‏التوتر‏ ‏والقلق‏ ‏والتي‏ ‏تأخذ‏ ‏في‏ ‏أذهان‏ ‏الناس‏ ‏مسببات‏ ‏عديدة‏ ‏وأن‏ ‏يصبح‏ ‏المصري‏ ‏قلقا‏ ‏في‏ ‏ظل‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏المتغيرات‏ ‏والأحداث‏ ‏التي‏ ‏تدافعت‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏اتجاه‏, ‏ولكن‏ ‏من‏ ‏المهم‏ ‏أن‏ ‏نعلم‏ ‏أن‏ ‏الضغوط‏ ‏والقلق‏ ‏ليسا‏ ‏أمرا‏ ‏نختص‏ ‏نحن‏ ‏به‏ ‏وإنما‏ ‏يبدو‏ ‏أنهما‏ ‏أصبحا‏ ‏يؤرقان‏ ‏العالم‏ ‏كله‏, ‏وفي‏ ‏حين‏ ‏أكدت‏ ‏الإحصائيات‏ ‏التي‏ ‏نشرتها‏ ‏صحيفة‏ ‏برسونيل‏ ‏توداي‏ ‏أن‏ ‏خسائر‏ ‏بلد‏ ‏كبريطانيا‏ ‏من‏ ‏جراء‏ ‏الضغط‏ ‏والتوتر‏ ‏اللذين‏ ‏يصيبان‏ ‏العاملين‏ ‏تصل‏ ‏إلي‏ ‏قرابة‏ ‏ثلاثة‏ ‏مليارات‏ ‏جنيه‏ ‏استرليني‏ ‏سنويا‏. وقامت‏ ‏مؤسسة‏ ‏ستريس‏ ‏ما‏ ‏نجمنت‏ ‏بإصدار‏ ‏منشور‏ ‏يوزع‏ ‏لكل‏ ‏الجهات‏ ‏التي‏ ‏تهتم‏ ‏بالصحة‏ ‏النفسية‏ ‏للعاملين‏ ‏بها‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏تفعيل‏ ‏الطاقة‏ ‏البشرية‏ ‏به‏ ‏نصائح‏ ‏بسيطة‏ ‏لمواجهة‏ ‏الضغوط‏ ‏والاسترخاء‏ ‏قدمتها‏ ‏هيئة‏ ‏علمية‏ ‏علي‏ ‏رأسها‏ ‏د‏. ‏صوفي‏ ‏اندريك‏ ‏أستاذ‏ ‏الصحة‏ ‏النفسية‏ ‏في‏ ‏كيمبردج‏, ‏وبالرغم‏ ‏من‏ ‏كون‏ ‏هذه‏ ‏الارشادات‏ ‏موجهة‏ ‏بالأساس‏ ‏لمؤسسات‏ ‏عمل‏ ‏بالقائمين‏ ‏عليها‏ ‏والعاملين‏ ‏فيها‏, ‏إلا‏ ‏انه‏ ‏يمكن‏ ‏قراءتها‏ ‏بشكل‏ ‏يمكن‏ ‏تطبيقه‏ ‏علي‏ ‏أي‏ ‏شخص‏, ‏وما‏ ‏أحوجنا‏ ‏لنصائح‏ ‏من‏ ‏هدا‏ ‏النوع‏, ‏وهنا‏ ‏نلقي‏ ‏الضوء‏ ‏علي‏ ‏بعضها‏ ‏بشكل‏ ‏مبسط‏, ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الصيف‏ ‏يصبح‏ ‏فرصة‏ ‏للاسترخاء‏ ‏وواحة‏ ‏للراحة‏. ‏مأكولات‏ ‏هذا‏ ‏الصيف‏ ‏بلا‏ ‏توتر‏: ‏ أولي‏ ‏النصائح‏ ‏التي‏ ‏تقدمها‏ ‏د‏.‏صوفي‏ ‏إندريك‏ ‏هي‏ ‏تنقية‏ ‏الطعام‏ ‏والشراب‏ ‏من‏ ‏العناصر‏ ‏التي‏ ‏قد‏ ‏تؤدي‏ ‏إلي‏ ‏مزيد‏ ‏من‏ ‏التوتر‏ ‏والقلق‏, ‏وعلي‏ ‏رأس‏ ‏هذه‏ ‏العناصر‏ ‏يأتي‏ ‏النيكوتين‏, ‏ويليه‏ ‏الكافيين‏ ‏في‏ ‏الشاي‏ ‏القهوة‏ ‏والمشروبات‏ ‏الغازية‏ ‏والشوكولاته‏, ‏وكذلك‏ ‏السكريات‏, ‏فكل‏ ‏هذه‏ ‏الأنواع‏ ‏من‏ ‏شأنها‏ ‏أن‏ ‏تزيد‏ ‏من‏ ‏القلق‏ ‏والتوتر‏ ‏لأنها‏ ‏من‏ ‏العناصر‏ ‏التي‏ ‏يطلق‏ ‏عليها‏ ‏وصف‏ ‏المحفزات‏, ‏وينصح‏ ‏في‏ ‏الأجواء‏ ‏الحارة‏ ‏بالإبقاء‏ ‏علي‏ ‏معدل‏ ‏الترطيب‏ ‏بالجسم‏ ‏عاليا‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏شرب‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏الماء‏ ‏و‏ ‏الكاموميل‏ ‏مما‏ ‏يحافظ‏ ‏علي‏ ‏هدوء‏ ‏الجسم‏. الرياضة‏ ‏هي‏ ‏الحل‏:‏ رغم‏ ‏الأجواء‏ ‏الحارة‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏النصيحة‏ ‏الذهبية‏ ‏الدائمة‏ ‏لهدوء‏ ‏البال‏ ‏والتخلص‏ ‏من‏ ‏التوتر‏ ‏ممارسة‏ ‏شيء‏ ‏من‏ ‏الرياضة‏, ‏لأنها‏ ‏تهدئ‏ ‏من‏ ‏الضغوط‏ ‏وتساعد‏ ‏علي‏ ‏إفراز‏ ‏المخ‏ ‏موادا‏ ‏ترفع‏ ‏الروح‏ ‏المعنوية‏ ‏وتساعد‏ ‏علي‏ ‏انبساط‏ ‏الأعصاب‏, ‏وألزمت‏ ‏اللجنة‏ ‏الطبية‏ ‏المؤسسات‏ ‏والشركات‏ ‏الكبيرة‏ ‏بتخصيص‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏الوقت‏ ‏لموظفيها‏ ‏لممارسة‏ ‏الرياضة‏ ‏ضمن‏ ‏ساعات‏ ‏العمل‏ ‏وفي‏ ‏أماكن‏ ‏مخصصة‏ ‏داخل‏ ‏الشركات‏. ‏ ‏تعرفي‏ ‏علي‏ ‏نعيم‏ ‏الماساج‏:‏ من‏ ‏لم‏ ‏يجرب‏ ‏أن‏ ‏يستلقي‏ ‏ولو‏ ‏لعشر‏ ‏دقائق‏ ‏لعمل‏ ‏شيء‏ ‏من‏ ‏الماساج‏ ‏أو‏ ‏التدليك‏ ‏فقد‏ ‏فاته‏ ‏الكثير‏! ‏من‏ ‏أهم‏ ‏فوائد‏ ‏الماساج‏ ‏الذي‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يقر‏ ‏به‏ ‏متخصص‏ ‏أو‏ ‏أحد‏ ‏من‏ ‏العائلة‏ ‏بشكل‏ ‏مبسط‏ ‏هو‏ ‏أنه‏ ‏يساعد‏ ‏علي‏ ‏استرخاء‏ ‏العضلات‏ ‏وتحسين‏ ‏القوام‏ ‏واستعادة‏ ‏صفاء‏ ‏الذهن‏ ‏وتحفيز‏ ‏الدورة‏ ‏الدموية‏ ‏وتجديد‏ ‏النشاط‏. ‏ ‏‏تعلمي‏ ‏فن‏ ‏التأمل‏ ‏والتنفس‏ ‏بعمق‏: ربما‏ ‏تحدث‏ ‏عنه‏ ‏سكان‏ ‏التبت‏ ‏والهيمالايا‏ ‏كثيرا‏ ‏في‏ ‏فلسفتهم‏ ‏ولكن‏ ‏أجمل‏ ‏ما‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏العادة‏ ‏هي‏ ‏أنها‏ ‏علي‏ ‏بساطتها‏ ‏وعدم‏ ‏تكلفتها‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏تخلص‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏التوترات‏ ‏والضغوط‏. ‏انتهزي‏ ‏فرصة‏ ‏العطلات‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الصيف‏ ‏وحاولي‏ ‏أن‏ ‏يصبح‏ ‏هذا‏ ‏الأمر‏ ‏عادة‏ ‏يومية‏ ‏تمارسينها‏ ‏في‏ ‏أي‏ ‏مكان‏ ‏هادئ‏, ‏أمام‏ ‏البحر‏ ‏أو‏ ‏الأماكن‏ ‏الخضراء‏ ‏أو‏ ‏حتي‏ ‏في‏ ‏غرفة‏ ‏هادئة‏ ‏الطريق‏ ‏الأبسط‏ ‏الذي‏ ‏ينصح‏ ‏به‏ ‏الخبراء‏ ‏هو‏ ‏الشهيق‏ ‏ثم‏ ‏الزفير‏ ‏بعمق‏ ‏وبطء‏ ‏لمدة‏ ‏ربع‏ ‏ساعة‏ ‏وفي‏ ‏هذه‏ ‏الأثناء‏ ‏حاولي‏ ‏التركيز‏ ‏في‏ ‏شيء‏ ‏بعيد‏ ‏أو‏ ‏إغلاق‏ ‏العينين‏ ‏مع‏ ‏محاولة‏ ‏تذكر‏ ‏شعور‏ ‏لطيف‏ ‏ومبهج‏, ‏وكلما‏ ‏تم‏ ‏استنشاق‏ ‏الهواء‏, ‏حاولي‏ ‏أن‏ ‏تتخيلي‏ ‏الأكسجين‏ ‏وهو‏ ‏يذهب‏ ‏إلي‏ ‏كل‏ ‏أطراف‏ ‏الجسم‏ ‏واحدا‏ ‏تلو‏ ‏الآخر‏ ‏يجدد‏ ‏فيها‏ ‏النشاط‏ ‏ويدر‏ ‏فيها‏ ‏الحياة‏. ‏إذا‏ ‏تحول‏ ‏هذا‏ ‏إلي‏ ‏عادة‏ ‏فإنه‏ ‏من‏ ‏شأنه‏ ‏ليس‏ ‏التخلص‏ ‏من‏ ‏التوتر‏ ‏فحسب‏ ‏وإنما‏ ‏أيضا‏ ‏تحسين‏ ‏الجهاز‏ ‏المناعي‏ ‏بالجسم‏. ‏ ‏‏النوم‏ ‏سلطان‏ ‏علي‏ ‏القلق‏:‏ ‏النوم‏ ‏لثماني‏ ‏ساعات‏ ‏متصلة‏ ‏يجدد‏ ‏النشاط‏ ‏ويخلص‏ ‏الجسم‏ ‏من‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏التوتر‏, ‏والنصائح‏ ‏الذهبية‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الصدد‏ ‏هي‏ ‏الابتعاد‏ ‏عن‏ ‏المنبهات‏ ‏والكافيين‏ ‏ست‏ ‏ساعات‏ ‏قبل‏ ‏الدخول‏ ‏إلي‏ ‏الفراش‏, ‏وأن‏ ‏تخصص‏ ‏أوقات‏ ‏معينة‏ ‏للذهاب‏ ‏إلي‏ ‏الفراش‏ ‏وألا‏ ‏يخلد‏ ‏الإنسان‏ ‏إلي‏ ‏فراشه‏ ‏إلا‏ ‏عندما‏ ‏يشعر‏ ‏بالرغبة‏ ‏في‏ ‏النوم‏ ‏وأن‏ ‏يبتعد‏ ‏عن‏ ‏مشاهدة‏ ‏التليفزيون‏ ‏في‏ ‏الفراش‏ ‏وألا‏ ‏يشاهد‏ ‏أي‏ ‏برامج‏ ‏أو‏ ‏محتوي‏ ‏من‏ ‏شأنه‏ ‏إثارة‏ ‏التوتر‏ ‏والأعصاب‏ ‏كذلك‏ ‏يجب‏ ‏عدم‏ ‏ممارسة‏ ‏الرياضة‏ ‏قبل‏ ‏النوم‏ ‏مباشرة‏ ‏وينصح‏ ‏بأن‏ ‏يتم‏ ‏الاستلقاء‏ ‏في‏ ‏وضع‏ ‏يكون‏ ‏فيه‏ ‏الرأس‏ ‏ناحية‏ ‏الشمال‏ ‏والقدم‏ ‏إلي‏ ‏الجنوب‏, ‏لأن‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏شأن‏ ‏تنظيم‏ ‏طاقة‏ ‏الجسم‏ ‏بشكل‏ ‏يساعده‏ ‏علي‏ ‏الاسترخاء‏. ‏ البحث‏ ‏عن‏ ‏القيم‏ ‏الروحانية‏: ‏ الاتصال‏ ‏الدائم‏ ‏بالله‏ ‏عز‏ ‏وجل‏ ‏واستشعار‏ ‏فكرة‏ ‏أن‏ ‏القدر‏ ‏أمر‏ ‏مسلم‏ ‏به‏ ‏وأن‏ ‏يد‏ ‏الله‏ ‏تمتد‏ ‏بالعون‏ ‏للإنسان‏ ‏أثناء‏ ‏المحن‏ ‏والضغوط‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏أحسن‏ ‏الظن‏ ‏به‏ ‏وبذل‏ ‏الجهد‏ ‏من‏ ‏شانه‏ ‏التخفيف‏ ‏من‏ ‏التوترات‏ ‏والقلق‏, ‏وفي‏ ‏نفس‏ ‏السياق‏ ‏يأتي‏ ‏اليقين‏ ‏بأن‏ ‏الأمور‏ ‏تسير‏ ‏لحكمة‏ ‏قد‏ ‏تكون‏ ‏خافية‏ ‏حتي‏ ‏حين‏ . ‏استمعي‏ ‏لصوت‏ ‏جسدك‏: عندما‏ ‏تكثر‏ ‏الضغوط‏ ‏أول‏ ‏ناقوس‏ ‏يدق‏ ‏يأتي‏ ‏غالبا‏ ‏من‏ ‏الجسم‏ ‏الذي‏ ‏خلقه‏ ‏الله‏ ‏ليحتج‏ ‏عندما‏ ‏يثقل‏ ‏عليه‏ ‏الحمل‏ ‏ويزداد‏ ‏الضغط‏, ‏ومن‏ ‏ذلك‏ ‏الإحساس‏ ‏بالصداع‏ ‏أو‏ ‏الإرهاق‏ ‏أو‏ ‏عدم‏ ‏التركيز‏ ‏يجب‏ ‏علي‏ ‏الإنسان‏ ‏في‏ ‏تلك‏ ‏الحالات‏ ‏الاستماع‏ ‏إلي‏ ‏صوت‏ ‏جسده‏ ‏والاستجابة‏ ‏لهذا‏ ‏النداء‏ ‏بالراحة‏ ‏أو‏ ‏المشي‏ ‏فترة‏ ‏وهكذا‏. ‏ تعلمي‏ ‏كيف‏ ‏تقولين‏ ‏لا‏:‏ ‏طبيعة‏ ‏المرأة‏ ‏تتمحور‏ ‏حول‏ ‏العطاء‏ ‏لكل‏ ‏من‏ ‏حولها‏, ‏وهذه‏ ‏هي‏ ‏القاعدة‏ ‏العامة‏ ‏التي‏ ‏تتفق‏ ‏مع‏ ‏فطرة‏ ‏الأنثي‏ ‏وهي‏ ‏فتاة‏ ‏ثم‏ ‏زوجة‏ ‏ثم‏ ‏أم‏ ‏ثم‏ ‏جدة‏ ‏وهكذا‏, ‏ورغم‏ ‏بذل‏ ‏هذه‏ ‏الخصال‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏النساء‏ ‏يجدن‏ ‏أنفسهن‏ ‏فريسة‏ ‏الطلبات‏ ‏المستمرة‏ ‏والتوقعات‏ ‏اللافجائية‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏حولهن‏, ‏وهنا‏ ‏النصيحة‏ ‏هي‏ ‏أن‏ ‏تدرك‏ ‏المرأة‏ ‏أنه‏ ‏ليس‏ ‏عيبا‏ ‏أن‏ ‏تمتنع‏ ‏عن‏ ‏تلبية‏ ‏طلب‏ ‏من‏ ‏تحب‏ ‏بين‏ ‏الحين‏ ‏والآخر‏ ‏وأن‏ ‏كلمة‏ ‏لا‏ ‏لا‏ ‏تعني‏ ‏التوقف‏ ‏عن‏ ‏العطاء‏ ‏إلي‏ ‏الأبد‏ ‏وإنما‏ ‏إلي‏ ‏حين‏ ‏حتي‏ ‏استعادة‏ ‏الطاقة‏ ‏والقدرة‏ ‏ثم‏ ‏استكمال‏ ‏المسيرة‏. ‏ كوني‏ ‏صديقة‏ ‏مع‏ ‏القلم‏:‏ أحيانا‏ ‏يصعب‏ ‏علي‏ ‏الإنسان‏ ‏الحديث‏ ‏حتي‏ ‏مع‏ ‏أقرب‏ ‏الناس‏ ‏إليه‏, ‏ولكن‏ ‏كل‏ ‏الأبحاث‏ ‏تؤكد‏ ‏أن‏ ‏كتمان‏ ‏المشاعر‏ ‏والضغوط‏ ‏والقلق‏ ‏ينعكس‏ ‏علي‏ ‏صاحبه‏ ‏بالإيذاء‏ ‏والمرض‏, ‏لذلك‏ ‏تعودي‏ ‏كلما‏ ‏شعرت‏ ‏بالضغط‏ ‏يزداد‏ ‏شيئا‏ ‏شيئا‏ ‏أن‏ ‏تكتبي‏ ‏علي‏ ‏الورق‏ ‏ما‏ ‏تشعرين‏ ‏به‏ ‏وستلاحظين‏ ‏الفرق‏ ‏بدون‏ ‏شك‏ ‏بعد‏ ‏حين‏, ‏المهم‏ ‏أن‏ ‏تصبح‏ ‏المسألة‏ ‏عادة‏.‏ قد‏ ‏يصبح‏ ‏الحل‏ ‏كائنا‏ ‏آخر‏:‏ ‏تؤكد‏ ‏الدراسات‏ ‏العلمية‏ ‏أن‏ ‏هؤلاء‏ ‏الذين‏ ‏يقومون‏ ‏بتربية‏ ‏حيوانات‏ ‏أليفة‏ ‏أو‏ ‏حيوانات‏ ‏زينة‏ ‏في‏ ‏منزلهم‏ ‏مثل‏ ‏القطط‏ ‏والكلاب‏ ‏والأسماك‏ ‏والعصافير‏ ‏وغيرها‏, ‏هؤلاء‏ ‏يرجح‏ ‏انخفاض‏ ‏احتمالات‏ ‏إصابتهم‏ ‏بأمراض‏ ‏القلب‏ ‏والسكر‏ ‏لسبب‏ ‏بسيط‏ ‏هو‏ ‏انخفاض‏ ‏معدلات‏ ‏التوتر‏ ‏لديهم‏, ‏والسبب‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏مجرد‏ ‏متابعة‏ ‏الحركات‏ ‏البسيطة‏ ‏لهذه‏ ‏الكائنات‏ ‏كفيلة‏ ‏بأن‏ ‏تقلل‏ ‏إحساس‏ ‏الإنسان‏ ‏بالتوتر‏ ‏والضغوط‏, ‏أو‏ ‏جانب‏ ‏العاطفة‏ ‏التي‏ ‏تربط‏ ‏بين‏ ‏حيوان‏ ‏وإنسان‏ ‏وقد‏ ‏تشعره‏ ‏بالسعادة‏ ‏والراحة‏ ‏النفسية‏.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتادي قول كلمة “لا ” لتتخلصي من الضغوط أعتادي قول كلمة “لا ” لتتخلصي من الضغوط



GMT 19:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتفريغ طاقة الطفل في المنزل

GMT 19:18 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حقائق عن سن المُراهقة على كل أُم معرفتها

GMT 19:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنبي هذه العبارات الشائعة أثناء الحديث مع طفلك

GMT 19:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق التعامل مع الخجل الشديد لدى الأطفال

GMT 19:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الرضاعة الطبيعية لتقليل خطر مرض السكري بعد الحمل

GMT 19:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاطر كثرة ارضاع الطفل أكثر من المعتاد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab