اشترط علي الحجاب وإلا تركني
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

اشترط علي الحجاب وإلا تركني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشترط علي الحجاب وإلا تركني

القاهرة - وكالات

من مدة سئلت من شابة خطيبها يصر على أن تلبس الحجاب شرطا لإتمام الزواج، وهي لا تريد أن تتحجب لأنه يريد ذلك، بل حين تشعر بأنها قادرة على الالتزام بالحجاب وحبه طاعة لله وحده. وبحسب ماتقول الشابة فإنها في الأصل غير مرتاحة لخطيبها ووافقت عليه بعد أخذ ورد مع أسرتها، وحين اشترط عليها الحجاب نفرت منه أكثر. تسألنا الصديقة حائرة ماذا تفعل؟ وما حكم اشتراط إنسان على إنسان في تطبيق ما فرضه الله وحده؟ هل يجوز؟ الجواب : لا شك أن الحجاب من الأوامر الشرعية التى نص عليها الكتاب والسنة عندما تكبر الفتاة قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ). وأنه يجب على المرأة المسلمه سواء كانت متزوجة او غير متزوجة أن تطيع ربها فيما أمر من ارتداء ثوب الحشمة والطهر وستر ما أمر الله به ان يستر من جسدها. وحاشا لله ان يكون ذلك الأمر الإلهي تضييقا على المرأة او تقيدا لحريتها، بل الهدف منه الحفاظ عليها من خائنة الأعين ومن طمع أصحاب القلوب المريضه قال تعالى : (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) فما أمر الله بأمر لعباده الا وفيه المصلحة وحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها. النقطة الثانيا: يجب على من يختار شريكة حياته أن تكون كما قال الحديث الشريف ( الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة أن نظرة اليها سرته وأن أمرها اطاعته وأن غاب عنها حفظته في ماله وعرضه ). ومن شروط اختيار الزواج أيضا أن تكون الفتاه صاحبة دين لقوله صل الله عليه وسلم ( تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها ونصبها ودينها ثم قال وظفر بذلت الدين تربت يداك ) وأن من أساسيات الدين أن تكون الفتاه تصلى فرضها وتصوم شهرها ( رمضان ) تقرأ كتابها وترتدي حجابها فتلك فروض ليس عليها أي خلاف . ثالثا : أما الذين يريدون الإقدام على الزواج من الشباب فيجب من البدايه أن يختار قبل العقد من تنطبق عليها شروط الزواج. فإن كانت من البدايه متوفره فيها تقدم لها. و أن كانت غير متوفرة فيجيب عليهم الاتفاق من البدايه كشرط الحجاب مثلا ويبدء معها بالتدرج بأحضار الملابس وتدريبها على ارتداء الحجاب. وأن تفهم الفتاه أن هذا الذي تقوم به هو طاعة لله اولا ثم مرضاة لشريك حياتها وهكذا تسير الأمور. ولكن تكمن المشكلة في من رضي الزواج من البداية بفتاه غير محجبة وعقد عليها دون أي شرط. ثم يطلب الأن منها أن تتحجب فنحن نحمل مثل هذا الزوج اللوم كله ونقول له المسلمون عند شروطهم كما جاء فى الحديث الشريف. لكننا فى الوقت نفسه نقول لابنتنا التى عقد عليها وهى غير محجبه وطلب منها زوجها الآن أن تتحجب، نقول لها كلمة من القلب أيتها الأخت الكريمة والزوجة الفاضلة : فوزى بالحسنيين وارتدِ الحجاب طاعة لله ثم طاعة لزوجك ودعى اللوم والعتاب والجدال وتحميله الكلمات الجارحة. لانه لم يشترط من البداية. واجعليها لله وخطوة تأخذك إلى الجنة فالصلاة فرض، والصوم فرض، والحجاب فرض لأنه أمر رباني صريح وارد في القرآن والسنة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشترط علي الحجاب وإلا تركني اشترط علي الحجاب وإلا تركني



GMT 19:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتفريغ طاقة الطفل في المنزل

GMT 19:18 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حقائق عن سن المُراهقة على كل أُم معرفتها

GMT 19:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنبي هذه العبارات الشائعة أثناء الحديث مع طفلك

GMT 19:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق التعامل مع الخجل الشديد لدى الأطفال

GMT 19:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الرضاعة الطبيعية لتقليل خطر مرض السكري بعد الحمل

GMT 19:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاطر كثرة ارضاع الطفل أكثر من المعتاد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab