القاهرة - العرب اليوم
عندما يكون المرء أباً أو أمّاً مسؤولاً عن حاضر أطفاله ومستقبلهم، عليه الانتباه إلى تصرفاته وعاداته، لأنها ستترك أثراً كبيراً في أجسامهم ونفسيّاتهم.
فإن كنت ترغبين بمستقبلٍ زاهرٍ لأطفالك، عليكِ بالتركيز على عاداتكِ و التخلّص من السيئ منها، لأنّكِ أولاً وأخيراً المثل الأعلى والقدوة لصغارك :
التدخين
كلّنا يعلم الأثر السيئ للتدخين على الصحة. ومع ذلك، يرفض المدخّنون التخلّي عن عادتهم لأسباب عديدة. ولكن، هل فكّرت يوماً بأنّ إدمانكِ وزوجِك على التدخين سينتقل يوماً إلى أبنائكِ الذي سيحاولون تقليدكما في كل ما تفعلان؟!
شرب الكحول
إن كنتِ أو زوجكِ تشربان رشفاتٍ صغيرةٍ من الكحول من وقتٍ إلى آخر، فلتحرصا على القيام بذلك بعيداً عن الأطفال ومن دون علمهم. فبحسب دراسة حديثة ذات صلة، ثبُت بأنّ الأطفال الذي يراقبون أهلهم يعاقرون الخمر، سيحاولون تدريجياً وبأي طريقة حذو حذوهم وتكرار تصرفاتهم عندما يكبرون.
الشراهة في الأكل
إن كنتِ ترغبين لطفلكِ بأن يحيا حياةً صحية ويتمتع بجسمٍ سليم، فعليكِ أن تمتنعي عن تناول المأكولات الخفيفة والأطايب طوال الوقت، وإلا اعتاد أطفالكِ على القيام بالمثل وإنتهى بهم الأمر بالإدمان على الأكل من دون وعي والإصابة بالبدانة.
تناول الحبوب من دون وعي
إن اعتدتِ تناول حبوب مهدئة أو عقاقير مسكّنة لمجرّد أنكِ تشعرين بانزعاج أو ألم، فسيتعلّم أطفالكِ القيام بالمثل وسيعتادون على تناول الأدوية بدورهم عند كل مرض أو عياء مهما كان بسيطاً، مع العلم بأنّ استهلاك الأدوية والعقاقير أمر غير مستحب إلا في الحالات التي يرى فيها الطبيب ضرورة لذلك.
أرسل تعليقك