القاهرة - العرب اليوم
قد تبدو الأيام طويلة، ولكنّ السنين قصيرة وتمرّ بلمح البصر.. وكل ما يُمكن أن يُخلّدها هي الذكريات السعيدة التي يصنعها أفراد الأسرة مع بعضهم البعض بفضل لحظات ولحظات من التسلية والمرح والتفاصيل الصغيرة التي تُضفي معنى على كل موقف وكل مناسبة وكل نشاط يومي مهما كان عادياً.
وفيما يلي طرق بسيطة لحياة عائلية مرحة وذكريات جميلة:
العائلة المرحة والسعيدة تخطط معاً لمغامراتها ولا تترك الرحلات والنشاطات المميزة من دون تدبير وفي عهدة الأيام. فتجلس الأم والأب مع الأطفال كل شهر ويتناقشون ويضعون لائحة بالنشاطات التي يحبونها ويرغبون في القيام بها، على غرار زيارة المتاحف والمنتزهات غير المألوفة وزراعة الزهور في الحديقة واللهو في مدينة الملاهي، إلخ.
العائلة المرحة والسعيدة تحوّل بيتها إلى فسحةٍ مرحة يمكن للأطفال أن يلعبوا فيها ويُطلقوا العنان لإبداعهم.
العائلة المرحة والسعيدة لا تكتفي بأجواء التسلية التي يُمكن أن تعيشها في المناسبات وأعياد الميلاد، إنما تبحث عن أعذار واهية وظريفة لتُضيف جرعة زائدة من الفرح والضحك واللعب على أسابيعها العادية، وتجتمع مع بعضها البعض لتحتفل بأمور غير مهمة في الجوهر، والداعي الوحيد: الاستمتاع برفقة أحدهم الآخر.
العائلة السعيدة والمرحة تُقرّب بين اللعب والتعليم وتُتيح لأفرادها أوقاتاً خاصة للاستكشاف والاطّلاع على معلومات جديدة تُلبّي حشريتهم. كأن تقرأ العائلة مثلاً خلال النهار فصلاً من أحد الكتب وتُناقشه أثناء تناول وجبة العشاء.
العائلة السعيدة والمرحة تعرف كيف تخرق روتينها اليومي بمفاجآت غير متوقّعة تزرع البسمة على وجوه أطفالها وتُخلّد في أذهانهم ذكرى طيّبة لا تُنتسى. كأن يقوم الأهل بوضع الأطفال في السرير، ثم وبعد عشرة دقائق، يُشغلان الموسيقى فينهض الأطفال ويبدأون بالرقص معاً ويتناولون البوظة فيما يرتدون ملابس النوم.
العائلة السعيدة والمرحة تغفل عن التشكّي من المهام المنزلية التي تتوزّع على كل فرد من أفرادها، من خلال إضفاء أجواء المرح والاحتفال إليها، والتشجيع على التنافس وتقديم المكافآت، إلخ.
العائلة السعيدة والمرحة تُحفّز أفرادها على التفكير الإيجابي وتُحوّل خيبات الأمل إلى حجة للهو والتسلية وتشتيت الذهن عن كل ما يُزعج بالأطايب والألعاب والموسيقى والحرف اليدوية، إلخ.
أرسل تعليقك