اكتشفي لما لا يجب إعطاء الطفل الأدوية المنومة
آخر تحديث GMT19:26:13
 العرب اليوم -

اكتشفي لما لا يجب إعطاء الطفل الأدوية المنومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشفي لما لا يجب إعطاء الطفل الأدوية المنومة

إعطاء الطفل الأدوية المنومة
القاهرة - العرب اليوم

تلجأ بعض الأمهات الى إعطاء أطفالهن الادوية المنومة للتخلّص من صراخ الطفل الرضيع أو ضجيج الطفل الأكبر سنًا، ناهيك عن بعض الأدوية التي تعطى للاطفال خلال السفر... صحيح أنك ستتمكنين من قضاء وقت مع زوجك وأصدقائك من دون أن يسبّب لك أطفالك الإزعاج، حتّى أنك ستتمكّنين من الذهاب لقضاء حاجات معينة...لكن هل تعلمين ما مدى خطورة هذه الأدوية على صحة الأطفال؟

تبقى الادوية المنومة في شكل عام غير صحية للاطفال ولا ينصح أبداً بإعطائهم إياها. فلا ينصح بها إلاّ في بعض الحالات المستعصية وطبعاً تحت إشراف الطبيب. فتلك الأدوية غالباً ما يكون لها أثر سلبي على الجهاز العصبي للطفل، وخصوصاً حين تؤخذ بكميات غير خاضعة لاستشارة طبية، وبلا سبب مرضي للطفل. إضافة إلى تحول استخدامها بعد وقت إلى إدمان، فيصبح الطفل مع تكرر استخدامها غير قادر على النوم إلاّ بعد تناولها. هذا وقد تؤدي هذه الادوية إلى إعاقة قدرة الاطفال على التعلم والنمو في شكل صحي، وتطوير قدراته الذهنية. كما أن هذه المهدّئات تمنع الاطفال من الراحة الجيدة خلال نومهم.

إذا كنت عزيزتي تعانين من زيادة الشقاوة أو الحركة والنشاط الزائد لدى أطفالك، يجب عليك البحث عن سبب ذلك أولا فقد يكون السبب مرضياً. أما في حال التأكد أن ذلك من طبيعة الطفل، فهناك العديد من السبل التي بإمكانك تنفيذها، من دون اللجوء الى الأدوية المنوّمة مثل منعهم من النوم في النهار، وتوفير ما يساعدهم على الاستيقاظ طوال فترة النهار كالتلفاز والألعاب وغيرها، فيأ تي الليل وهم في حاجة للنوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي لما لا يجب إعطاء الطفل الأدوية المنومة اكتشفي لما لا يجب إعطاء الطفل الأدوية المنومة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab