التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

السرقة عند الأطفال
القاهرة ـ العرب اليوم

تعتبر السرقة عند الأطفال ظاهرة تستوجب المعالجة، فمن غير المقبول أن يقدم الطفل على السرقة ويتحول هذا الفعل إلى عادة مستهجنة ومتجذرة في شخصيته، ليبقى من المهم العمل على إصلاحه ووضعه على جادة الصواب.

و الطفل عند سن الخمس سنوات لا يعرف السرقة ولا يعرف أنه من الخطأ أن يحصل على شىء لا يخصه ولكن هذا الإدراك يبدأ من سن 6 أو7 سنوات.

وهناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة وهذا الأمر يتوقف على عمره وعلى الظروف التي مر بها خلال تربيته ونشأته فإذا كان الابن يريد أن يشترى شىء ومصروفه لا يكفي هذا الشئ وهناك مشاكل وتوتر بين الوالدين تجعله لا يجرؤ على أن يطلب هذا الشئ ومنهم ومن ثم قد يتجه للسرقة للحصول عليه.

وإذا الطفل شعر بالنقص وعدم الحنان في الأسرة قد يتجه للسرقة لكي يلفت الانتباه إليه وليس من أجل السرقة في حد ذاتها وفي حالة حدوث ذلك لا بد من معرفة المتغيرات التي حدثت على الأسرة وهل هناك مولود جديد قدم إليها وهل هناك ضغوط في الأسرة أدى لانشغال الآباء عن الابن.

و سرقات الأطفال أقل من عشر سنوات تأخذ أشكالا عدة ينبغي أن ينتبه لها الوالدان، ويسارعان في علاجها فقد يطلب الطفل من زميله في المدرسة،أن يعطيه قلمًا أو ساعة أو لعبة، وقد يعجب الطفل بما في حوزة غيره من اللعب أو الأدوات أو النقود، وعرف سلفًا أن زميله سيرفض إعطاءه أو ايجارته الأداة أو اللعبة لبعض الوقت فينتهز أقرب فرصة ليستولي عليها خلسة في غيبة صاحبها.

ومن الخطأ جدًا أن نعامل الطفل السارق بقسوة وقبل أن نفعل ذلك لا بد أن نتحاور معه في حوار هادئ لنعرف ما هي دوافعه للقيام بهذه الجريمة وبعد ذلك نخبره أن ما قام به خطأ وبعد ذلك نعاقبه عقاب بسيط لا يضر به كأن نحرمه من فسحة معينة.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab