برلين ـ د.ب.أ
يعد المنزل بشكل أساسي بمثابة واحة الأمان للأطفال، إلا أنه لا يخلو من بعض المخاطر التي تهدد حياتهم، إذا لم ينتبه الآباء إليها.
وفيما يلي توضح الخبيرة الألمانية إنكه روهه، من الجمعية الألمانية "نحو أمان أكثر للأطفال"، نظرة عامة على هذه المخاطر وكيفية تجنبها:
الاختناق
عادة ما يتعرف الأطفال على الأشياء الجديدة بالنسبة لهم بوضعها في أفواههم، لاسيما التي يتراوح حجمها بين 2 و3 سنتيمتر، ما يعرضهم لخطر الاختناق.
كما أن أربطة الستائر المتدلية أو الحبال يمكن أن تشكل مصدراً للخطر، إذ يمكن أن يخنق الطفل بها نفسه أثناء لعبه بها. لذا يوصى بإبعاد مثل هذه الأشياء جميعاً من أمام طفلهم، خاصةً في حال عدم وجودهم إلى جانبه.
الغرق
يمكن أن يتعرض الطفل لخطر الغرق داخل أروقة المنزل أثناء وجوده مثلاً في حوض الاستحمام. ويمكن أن يتعرض الطفل للخطر ذاته داخل برك الحديقة أو أحواض السباحة المخصصة للأطفال.
لذا شددت الخبيرة الألانية على ضرورة ألا يترك الآباء طفلهم الصغير داخل حوض الاستحمام بمفرده، لافتةً إلى أن تعليم الأطفال السباحة في مرحلة عمرية مبكرة يسهم في حمايتهم من خطر الغرق.
السقوط
صحيح أنه من الطبيعي للغاية أن يتعثر الطفل في الأشياء الموضوعة على الأرض، ومن ثمّ يسقط بفعلها، إلا أنه قد يواجه أيضاً خطر السقوط من النوافذ أو أبواب الشرفات المفتوحة وكذلك ومن فوق الدرج، ما يعرضه بالطبع لمخاطر جسيمة، لذا يجب عدم ترك الأطفال بمفردهم في أية أماكن بها نوافذ مفتوحة.
الحروق
لتجنب مخاطر الحروق الناتجة من رغبة الأطفال للاستكشاف لاسيما داخل المطبخ، يجب إرجاع الأواني والأدوات مثل غلاية المياه أو إبريق الشاي إلى الخلف على أسطح العمل بالمطبخ، مؤكدةً أنه من الأفضل أيضاً استخدام أسطح الموقد الخلفية عند الطهي وتدوير مقابض الأواني إلى الخلف.
التسمم
حذرت الخبيرة من أن التسمم بفعل المنظفات ومواد الغسل وغيرها من المواد الكيميائية، ولاسيما سائل إشعال الفحم المستخدم أثناء الشواء، يمكن أن يعرض الطفل لمخاطر جسيمة تصل إلى حد الوفاة. لذا شددت روهه على ضرورة أن يضع الآباء الزجاجات المحتوية على مثل هذه السوائل في مكان آمن بعيداً عن متناول يد طفلهم بشكل تام.
أرسل تعليقك