الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له
آخر تحديث GMT22:19:31
 العرب اليوم -

الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له

الصحة النفسية للطفل
القاهرة - العرب اليوم

عندما يرزق الزوجان بطفل فإنهما يفرحان به كثيرا و يسعون لتلبية كافة احتياجاته و تربيته بالشكل الصحيح السليم لكن هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها الآباء و الأمهات بغير عمد تتسبب في تدمير نفسية الطفل و تجعله مضطربا و غير سوي في بعض الأحيان.

التربية :
من أصعب الأشياء التي يقوم بها الإنسان هو أن يربي طفلا فهي مسؤولية خطيرة و جسيمة قد لا يستطيع الكثيرون تحملها فهي تصادفها مشكلات و صعوبات قد ينجح فيها أشخاص و قد يفشل فيها آخرون لكن الفشل معناه أن يكون الطفل غير سوي و قد يكبر و تكبر مشكلته معه و لا يستطيع علاجها مستقبلا.

و من أجل تربية الطفل بشكل صحيح حتى يكون سويا من الناحية النفسية نعرض عليك فيما يلي هذه الأساليب :

المتطلبات :
كلما كبر الطفل كلما تغيرت متطلباته لأن جسمه و عقله ينموان فيتغير إدراكه للأشياء مع مرور الوقت و لذلك لا ينبغي على الوالدين أن يتعاملا مع طفليهما الذي أصبح عمره إحدى عشرة سنة بنفس الطريقة التي كانا يتعاملان بها معه و هو في السادسة من عمره فذلك سيجعله لا يستطيع أن يتكيف مع المجتمع المحيط به كما إنه سيخلق له شخصية مهتزة غير ناضجة.

البيئة :
يجب أن يربي الأبوان طفليهما على أن يتكيف بشكل صحيح مع البيئة التي يحيا فيها حتى يتوازن مع المجتمع و يستطيع التعامل معه بمعنى آخر لا يصح أن تهتمي بتعليم طفلك لغة أجنبية و تهملي اللغة العربية و هو يعيش في مجتمع عربي فلن يستطيع أن يتعامل بالشكل الصحيح مع من حوله و لا أن يتكيف معهم.

 
الأسرة :
لن يكون الطفل صحيحا من الناحية النفسية لو كان أبواه يعيشان في ضغوطات نفسية تؤثر على تصرفاتهما و علاقتهما ببعضهما فالطفل و حتى الكبير يتأثر بالمجتمع الذي يحيا فيه و بالناس الذين يتعامل معهم و خاصة أسرته فالأجواء المتوترة الغير سوية ستؤثر عليه سلبيا و لذلك يجب الاهتمام بالصحة النفسية لكافة أفراد أسرته حتى يصبح هو الآخر صحيحا من الناحية النفسية.

المجتمع :
يجب أن يراعي الأبوان اختيار المجتمع الذي يتناسب مع التربية التي يربيان عليها طفليهما لأن أسلوبه في التعامل مع الأشخاص الذين حوله عندما يختلف فلن يصبح متوازنا نفسيا بمعنى آخر لو افترضنا أن الأبوين يربيان الطفل على أنه لا ينبغي عليه أن يسهر متأخرا خارج المنزل و هو يحيا في مجتمع يسمح للأطفال بأن يفعلوا ذلك فسيحدث له اختلال نفسي.

الحوار :
يخطئ الكثير من الآباء بأنهم لا يسمحون لأطفالهم بأن يتناقشوا معهم أو يحاوروهم في الأمور الحياتية المختلفة فلا يستطيع حينها الطفل أن يلجأ لأبويه حينما يتعرض لمشكلة ما و سيبحث حينها عن أشخاص آخرين يساعدونه و بهذا الشكل ستصبح العلاقة بينه و بين أبويه غير سوية.

الاحتياجات :
أي إنسان له احتياجات يجب أن يتم إشباعها و الكثير من الآباء يعتقدون بأن أطفالهم ماداموا يأكلون و يشربون و يعيشون في مكان جيد و يتعلمون فإن احتياجاتهم قد لبيت إلا أن هذا الأمر خاطئ فيجب على الأبوين أن يعرفا احتياجات طفليهما جيدا بملاحظة ما يميل إليه و ما يرغب فيه و أن يتناقشا معه لحل هذه المشكلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 22:12 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يتهم مصر بشن غارات على قواته والقاهرة تنفي
 العرب اليوم - حميدتي يتهم مصر بشن غارات على قواته والقاهرة تنفي

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab