الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له

الصحة النفسية للطفل
القاهرة - العرب اليوم

عندما يرزق الزوجان بطفل فإنهما يفرحان به كثيرا و يسعون لتلبية كافة احتياجاته و تربيته بالشكل الصحيح السليم لكن هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها الآباء و الأمهات بغير عمد تتسبب في تدمير نفسية الطفل و تجعله مضطربا و غير سوي في بعض الأحيان.

التربية :
من أصعب الأشياء التي يقوم بها الإنسان هو أن يربي طفلا فهي مسؤولية خطيرة و جسيمة قد لا يستطيع الكثيرون تحملها فهي تصادفها مشكلات و صعوبات قد ينجح فيها أشخاص و قد يفشل فيها آخرون لكن الفشل معناه أن يكون الطفل غير سوي و قد يكبر و تكبر مشكلته معه و لا يستطيع علاجها مستقبلا.

و من أجل تربية الطفل بشكل صحيح حتى يكون سويا من الناحية النفسية نعرض عليك فيما يلي هذه الأساليب :

المتطلبات :
كلما كبر الطفل كلما تغيرت متطلباته لأن جسمه و عقله ينموان فيتغير إدراكه للأشياء مع مرور الوقت و لذلك لا ينبغي على الوالدين أن يتعاملا مع طفليهما الذي أصبح عمره إحدى عشرة سنة بنفس الطريقة التي كانا يتعاملان بها معه و هو في السادسة من عمره فذلك سيجعله لا يستطيع أن يتكيف مع المجتمع المحيط به كما إنه سيخلق له شخصية مهتزة غير ناضجة.

البيئة :
يجب أن يربي الأبوان طفليهما على أن يتكيف بشكل صحيح مع البيئة التي يحيا فيها حتى يتوازن مع المجتمع و يستطيع التعامل معه بمعنى آخر لا يصح أن تهتمي بتعليم طفلك لغة أجنبية و تهملي اللغة العربية و هو يعيش في مجتمع عربي فلن يستطيع أن يتعامل بالشكل الصحيح مع من حوله و لا أن يتكيف معهم.

 
الأسرة :
لن يكون الطفل صحيحا من الناحية النفسية لو كان أبواه يعيشان في ضغوطات نفسية تؤثر على تصرفاتهما و علاقتهما ببعضهما فالطفل و حتى الكبير يتأثر بالمجتمع الذي يحيا فيه و بالناس الذين يتعامل معهم و خاصة أسرته فالأجواء المتوترة الغير سوية ستؤثر عليه سلبيا و لذلك يجب الاهتمام بالصحة النفسية لكافة أفراد أسرته حتى يصبح هو الآخر صحيحا من الناحية النفسية.

المجتمع :
يجب أن يراعي الأبوان اختيار المجتمع الذي يتناسب مع التربية التي يربيان عليها طفليهما لأن أسلوبه في التعامل مع الأشخاص الذين حوله عندما يختلف فلن يصبح متوازنا نفسيا بمعنى آخر لو افترضنا أن الأبوين يربيان الطفل على أنه لا ينبغي عليه أن يسهر متأخرا خارج المنزل و هو يحيا في مجتمع يسمح للأطفال بأن يفعلوا ذلك فسيحدث له اختلال نفسي.

الحوار :
يخطئ الكثير من الآباء بأنهم لا يسمحون لأطفالهم بأن يتناقشوا معهم أو يحاوروهم في الأمور الحياتية المختلفة فلا يستطيع حينها الطفل أن يلجأ لأبويه حينما يتعرض لمشكلة ما و سيبحث حينها عن أشخاص آخرين يساعدونه و بهذا الشكل ستصبح العلاقة بينه و بين أبويه غير سوية.

الاحتياجات :
أي إنسان له احتياجات يجب أن يتم إشباعها و الكثير من الآباء يعتقدون بأن أطفالهم ماداموا يأكلون و يشربون و يعيشون في مكان جيد و يتعلمون فإن احتياجاتهم قد لبيت إلا أن هذا الأمر خاطئ فيجب على الأبوين أن يعرفا احتياجات طفليهما جيدا بملاحظة ما يميل إليه و ما يرغب فيه و أن يتناقشا معه لحل هذه المشكلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab