الطفل يشعر بالكره والحب وهو جنين
آخر تحديث GMT16:33:01
 العرب اليوم -

الطفل يشعر بالكره والحب وهو جنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفل يشعر بالكره والحب وهو جنين

الطفل يشعر بالكره والحب وهو جنين
القاهرة ـ العرب اليوم

يشعر الجنين وهو في رحم أمه بكل ما يدور حوله في العالم الخارجي‏، ففي خلال التسعة أشهر التي يقبع فيها في جوف أمه يمر بمئات التجارب يتعلم خلالها الأصوات ومذاق الأطعمة وملمس الأشياء، وكذلك الأحاسيس فهو "يحب ويكره".
 
هذا ما أكده الاستشاري النفسي والتربوي الدكتور مصطفى أبو سعد، حيث أوضح إن الأطفال يشعرون بالكره والحب والرفض والقبول وهم أجنة في بطون أمهاتهم، مشيراً إلى أن هذه المشاعر تبدأ عندما يبلغ عمر الجنين 4 أشهر في بطن أمه.
 
الجنين والأمان العاطفي
يستند شعور الجنين بالأمان العاطفي إلى ركائز حسية ونفسية يشعر بها وهو في رحم أمه، ويصر الاختصاصيون على أن قبول واقع الأمومة أو الأبوة القريبة بفرح، اهتمام كلي الوالدين بالحمل، حبهما المتبادل وحبهما غير المشروط للطفل الذي سيولد، تمثل جميعها أسس حياة سعيدة للطفل.
 
وأثبت العلم أن التعبير عن هذا الحب من خلال التبادل البيولوجي أو الجسدي أو الصوتي بين الأم والطفل ينشئ رابطاً عاطفياً خلال فترة الحمل يحكم نمو دماغ الطفل المتجانس، من ناحية تركيبته أو تكوينه وهندسته والعلاقة بين خلاياه العصبية.
 
العواطف الايجابية والسلبية
تستطيع المرأة الحامل أن تظهر لطفلها أنها تحبه من خلال لمسه، فحاسة اللمس هي الأولى في الظهور لدى الجنين منذ بلوغه الشهر الثاني، ولمواكبة التعلم الحسي لدى الجنين، يستطيع الثنائي (الأم والأب) ملامسة بطن الأم بخفة وتدليكه، وبهذه الطريقة تقام علاقة لمس عاطفية ثلاثية تسمح للثلاثة بالتواصل سوياً، حيث يمثل وجود الوالدين وحبهما للطفل الذي يعبران عنه من خلال حاسة اللمس دائرة الأمان العاطفي بالنسبة إلى الصغير وأساس ثقته بنفسه وبالحياة.
 
من جانب آخر تؤدي المشيمة دوراً أساسياً في التبادل بين الأم والطفل، وقد تبين من خلال الأبحاث الطبية أن الهرمونات التي تفرزها الأم تمر من خلال الحاجز المشيمي إلى جسم الجنين، سواءً كانت تلك هرمونات السعادة، هرمونات المتعة، هرمونات الضغط النفسي ... وغيرها.
 
ويشير الباحثون إلى أن الجنين يشعر بالأحاسيس المختلفة ويحفظها منذ أولى لحظات حياته داخل الرحم، وسترافقه ذكرى هذه الأحداث التي مرت به على امتداد حياته كشخص بالغ، ويحفظ في ذاكرته وتفكيره العواطف الإيجابية والسلبية ويدرك مشاعر الراحة والسعادة، حتى أنه يدرك أحياناً مشاعر الحزن والألم، فعندما تعاني الأم أو تشعر بالغضب أو بالكره أو بالضغط النفسي تنقل حالتها النفسية إلى الجنين، وبالتالي تتولد لديه مشاعر الحب أو الكره.
 
لذا ينصح الأطباء الحامل بأن تكون سعيدة ومحبة ومستمتعة بحياتها، وبذلك يشعر الطفل داخل رحمها بالسعادة والحب أيضاً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل يشعر بالكره والحب وهو جنين الطفل يشعر بالكره والحب وهو جنين



GMT 23:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأثير الوجبات السريعة على ذكاء الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أشياء للحفاظ على الروتين اليومي للطفل

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

التعامل الإيجابي مع المواقف الصعبة المثيرة للغضب

GMT 08:37 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

كيف أدرب طفلً على التحكم في غضبه

GMT 08:35 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

طرق التعامل مع الطفل الذي لا يستجيب للأوامر

GMT 08:34 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نصائح لجعل طفلك ينتقل للرضاعة من الزجاجة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab