الوقت المثالى بين كل حمل والآخر للحفاظ على صحة الأم والجنين
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الوقت المثالى بين كل حمل والآخر للحفاظ على صحة الأم والجنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوقت المثالى بين كل حمل والآخر للحفاظ على صحة الأم والجنين

الوقت المثالى بين كل حمل والآخر للحفاظ على صحة الأم والجنين
القاهرة - العرب اليوم

ينبغي على كل أسرة أن تفكر جيداً في الوقت المثالي الذي ينبغي أن يكون بين كل حمل والآخر، لأن هذا الأمر قد يؤثر على صحة الأم والجنين، فقد أوضحت بعض الدراسات أن الوقت الفاصل بين كل حمل والآخر إذا كان متقارب جداً أو متباعد جداً، يمكن أن يشكل مخاطر صحية على كل من الأم والجنين، لذا تابعينا للتعرف على الوقت المثالي بين كل حمل والآخر.

    ما هي المخاطر الصحية على كل من الأم والجنين إذا كان الوقت الفاصل بين الحملين متقارب جداً؟

بعض الدراسات أوضحت.. إذا كان الوقت الفاصل بين الحملين أقل من 6 أشهر، فربما تتعرض الأم أثناء الحمل إلى:

     - انفصال جزئي أو كلي للمشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل موعد الولادة.
     - ربما تتعرض الأم للولادة المبكرة.
     - قد تتعرض الأم لتمزق بالرحم - لا قدر الله - أثناء الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية.
     - لا تأخذ الأم الوقت الكافي للتعافي من الإجهاد البدني من الحمل الأول، فمثلا لا يكون عندها فرصة لتعويض ما فقدت من مخزون جسمها في حملها الأول مثل الحديد والكالسيوم وغيره، فيمكن أن يؤثر ذلك على صحتها أو صحة طفلها.

وأوضحت دراسة أخرى أنه إذا قل الوقت الفاصل بين الحملين عن 6 أشهر، فربما يتعرض الطفل إلى:

     - خطر الإصابة بالتوحد.
     - ربما يزيد معدل خطر الإصابة بانخفاض وزن الطفل عند الولادة.
     - صغر حجم الطفل عند الولادة.

    ماهي المخاطر الصحية على كل من الأم والجنين إذا كان الوقت الفاصل بين الحملين متباعد جداً؟

بعض الأبحاث أوضحت أنه إذا كان الوقت الفاصل بين الحملين أكثر من 5 سنوات، فربما تتعرض الأم إلى:

    - تسمم الحمل «ارتفاع ضغط الدم وزيادة البروتين في البول بعد الأسبوع العشرين من الحمل».
     - صعوبة الولادة.
     - الولادة المبكرة.

وربما يتعرض الطفل إلى:

     - انخفاض وزنه عند الولادة.
     - صغر حجمه عند الولادة.

وحتى الآن لم يتضح سبب المشاكل الصحية التي تتعرض لها الأم والطفل بسبب تباعد الوقت بين الحملين.

    ما هو الوقت المثالي بين كل حمل والآخر؟

تشير بعض الأبحاث إلى الانتظار على الأقل من 18 إلى 24 شهر، ولا نزيد عن 5 سنوات كوقت فاصل بين الحملين، للحد من خطر حدوث مضاعفات الحمل وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها الأم والجنين، ومع ذلك سيظل تحديد الوقت الفاصل بين الحملين هو قرار شخصي لكل أسرة، يعتمد على عدة عوامل منها.. الحالة الصحية للأم وعمرها، والخصوبة لديها، وعدد الأطفال لديها، وعدد الأطفال التي تأمل أن يكون لديها، والظروف الاجتماعية والاقتصادية، وغيرها من العوامل حسب أولويات كل أسرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت المثالى بين كل حمل والآخر للحفاظ على صحة الأم والجنين الوقت المثالى بين كل حمل والآخر للحفاظ على صحة الأم والجنين



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab