في أيامنا هذه، يحاول الأهل اتباع منهج عملي ونظري لتربية أبنائهم وتعليمهم. بعضهم يسير على خطى أهله، وبعضهم الآخر يحاول إدخال التعديلات على الأسلوب الذي تربّى عليه.
وبصرف النظر عمّا إذا كنتِ من هذه الفئة أو تلك من الأهل، الأهم أن تعرفي كيف تكونين إيجابية وعصرية في تربية طفلك. وفيما يلي النصائح التي ستُمهّد لكِ هذه السكة:
إلعبي مع طفلكِ ووثِّقي علاقتكِ به!
هل تلعبين مع صغيركِ؟ إن كانت إجابتكِ سلبية. فالآن هو الوقت المناسب لتُعدّلي نهجكِ التربوي وتبدأي اللعب مع طفلك. فاللعب لن يفيد صحتكِ وحسب، بل نمو طفلكِ العاطفي أيضاً.
امنحي طفلك بعض الحرية!
امنحي طفلكِ بعض المساحة أو الحرية ليتحرك ويقوم بما يرغب فيه. بكلام آخر، لا تفرضي على طفلكِ ما لا يريده إنما كوني مرشدة وعوناً له من دون التدخل المباشر في شؤونه.
قليل من النصح وكثير من الاهتمام..
امنحي ما يقوله طفلكِ آذاناً صاغية واهتماماً كبيراً بدلا من أن تحاولي إغراقه بالنصائح.
سؤال وأجوبة..
عوّدي طفلكِ على أن تطرحي عليه الأسئلة منذ سن مبكرة وتُجيبي على أسئلته السخيفة كذلك.
نعم للحياة الأسرية!
يمكن لتآزر الأفراد الأسرة الواحدة مع بعضهم البعض أن يمنح الطفل شعور الحب والأمان. لهذا، تنصحكِ "عائلتي" بضرورة منح صغيركِ فرصة الاجتماع بأفراد الأسرة ومشاطرتهم أفكاره ومشاعره ولو مرةً واحدةً في اليوم.
كلام قليل.. فعل كثير..
بما أن الأطفال يحاولون بكل الطرق والوسائل تقليد أفعال أهلهم وتصرفاتهم والسير على خطاهم، فالأسهل أن تحاولي تربية طفلك بالفعل الحسن لا بالكلام الحسن.
لا للمقارنة!
لا تحاولي أبداً مقارنة طفلكِ بسواه من الأطفال في مثل سنّه. فالمقارنة لن تجلب له سوى السلبية وقلّة الثقة بالنفس.
عاملي طفلكِ باحترام وافرضي احترامك عليه!
لا تطلبي من طفلكِ أن يحترمك إنما عامليه باحترام وتصرّفي معه بلياقة، فيجد نفسه مجبراً على مبادلتك بالمثل.
كوّني صداقة حقيقية مع طفلك!
حاولي أن تكوّني صداقة حقيقية مع طفلك وحاولي أن تكوني له صديقة أكثر من أم بمفهومها التقليدي، وستلمسين مدى فعالية الصداقة في تربيته.
علّمي طفلكِ الانضباط!
الانضباط لا يعني بأن تحكمي طفلكِ وتفرضي عليه قواعد معينة، إنما يعني بأن تحاولي نحت شخصية صغيرك بتأنٍّ وتطبيق الأنظمة التي وضعتها للمنزل بالصبر لا بالقوة.
أرسل تعليقك