القاهرة - العرب اليوم
كان طفلكِ ما بين سن الثلاث إلى عشر سنوات، ولداً شقيّاً ويُسيء التصرّف معكِ ومع الآخرين من حوله في أغلبيّة الوقت، فالأفضل أن تتبعي إرشادات "عائلتي" التالية من أجل تهذيبه وحضّه على السّلوك الحسن:
* لا تكتفي بملاحظة الجوانب السيئة من طفلكِ وتذكّري أن تمنحي جوانبه الجيدة بعضاً من اهتمامك، من خلال التصفيق له أو تدليعه أو معانقته كلّما أحسن التصرّف.
* جهّزي غرفة طفلكِ ونظّميها بطريقةٍ عمليّةٍ حتى لا توفّر لصغيركِ وسيلةً يُنفّس من خلالها عن غضبه. تفادي مثلاً وضع رفوفٍ للكتب والقصص، إذ يمكن أن يفكّر طفلكِ برميها أرضاً كلّما غضب.
* فسّري لطفلكِ أنّ التهديد بنوبة غضب أو سوء تصرف لا يُساعده في الحصول على مبتغاه.
* شجّعي طفلكِ على التصرف بشكلٍ جيّد وامنعيه من ارتكاب الأخطاء بحق الآخرين عن طريق معاقبته بما يتناسب مع سوء التصرف وقدرته على الاستيعاب.
* كوني صارمة في تربية طفلكِ ومعاقبته عندما يُخطئ، لكن لا تفقدي أعصابك بل كوني لطيفة معه إلى أقصى حدود حتى يفهم أنّ بإمكانه العودة إليكِ للعناق.
* لا تلعبي دور المدير عند تربية طفلكِ وتهذيبه، فهذه الطريقة ستحثّه على التصرف بالمثل. والمستحسن أن تكوني المعلّم والمرشد اللطيف والقوي في آن.
* كوني مرنة مع طفلك. اطلبي منه مثلاً أن يرتّب ألعابه وشدّدي على أنكِ لن تصطحبيه في نزهة أو مشوار ما لم يفعل ذلك.
* أَشركي طفلكِ في عملكِ اليومي وخصصي له بعض المهام البسيطة ليقوم بها. فسوء تصرف الأطفال أحياناً ينمّ عن رغبتهم في لفت الانتباه.
* كوني ثابتة في موقفكِ إزاء طفلك وإن اضطركِ الأمر إلى معاقبته وإرساله إلى غرفته أكثر من مرة في الساعة الواحدة. ففي نهاية المطاف، سيفهم أنّكِ جادة في كلامك ولا مجال لسوء التصرف.
ما رأيكِ في هذه النّصائح؟ هل هي مفيدة؟ هل ستجرّبينها مع طفلك؟ جرّبيها وشاركينا إجابتكِ على موقعنا.
أرسل تعليقك