تعاني العديد من الأمهات من مشكلة ضعف شهية الأطفال, ويرجع ذلك عادة إلى الحالة النفسية والقابلية النفسية لدى الطفل نحو الطعام, فعليكِ التركيز على الحالة النفسية لدى الطفل وعلاقته بالطعام لعلاج ضعف الشهية لدى الطفل, و جذب إنتباه الطفل إلى الطعام من خلال تقديم الطعام بطريقة مختلفة وإبراز الألوان.
تقدم لكِ الهوانم في هذا المقال أسباب ضعف شهية طفلكِ وما هي السبل السليمة لعلاجها.
- أسباب ضعف شهية الأطفال:
- قد يحتاج الطفل إلى إهتمام الغير والإنتباه إليه عن طريق الامتناع عن تناول الطعام لإثارة قلق الوالدين, فالطفل يدرك قلق الوالدين ويدرك أنه يحظى في أوقات التغذية بأكبر قدر من الإهتمام والعناية لايسعد به في غير هذه الأوقات, ويلجأ غلى تلك الوسيلة وينتظر وقت معاد الوجبة فرصة ينتهزها للفت إنتباه الغير.
- يلجأ الأطفال عادة إلى الإمتناع عن الطعام بالكميات الكافية كأسلوب لا شعوري لعقاب الذات فإذا أذنب الطفل فقد يعاقب نفسه بالإنصراف عن الطعام.
- إن الطفل المضطرب نفسياً وعصبياً كثيراً ما يكره أصناف من الطعام أكثر مما يكره الطفل السوي.
- إن الغضب والحزن أو فقدان الشعور بالأمن أو تقييد الحرية وما شابه ذلك من حالات الإنفعال تؤثر تأثيراً سلبيا على العصارات التي تعمل على هضم الطعام, كما انها تؤثر على شهية الطفل للطعام فالطفل إذا غضب أو شعر بالوحدة أو أشتد إنفعاله في اللعب أو الخوف لا يستطيع أن يهضم الطعام أو يمثله غذائيا.
طرق علاجها :
- لابد أن يكون الجو الذي يتناول به طفلكِ الطعام جواً محبباً وعلى الأب والأم الامتناع عن التشاجر أو إجراء بعض المناقشات الحارة أثناء تناول الطعام.
- لا تفرضي الطعام بقسوة وبقوة على طفلكِ بل يترك للطفل الحرية لإختيار نوع وكمية الطعام الذي يتناوله.
- عليكِ أن تكفي عن قلقكِ, فلا تظهري شدة رغبتك في أن تكون لدي طفلك الشهية الكاملة نحو الطعام.
- من الممكن توجيه لطفلكِ نحو أنواع معينة من الطعام, بأن نقدم له كميات صغيرة من المأكولات التي يحبها, وبذلك يكون هناك إحتمال قوي وكبير بان يطلب الطفل مزيداً من أصناف الطعام المحببة إليه وعندما يعتاد الطفل على المطالبة بمزيد من أطباقة المفضلة نستطيع تدريجاً إدخال أطباق الطعام التي رفضها سابقاً كما يمكن أن نقص عليه القصص كمكافأة على تناول الطعام .
أرسل تعليقك