دعك من السيّارات والجنود إشتري لطفلك الصبي دمية
آخر تحديث GMT09:10:13
 العرب اليوم -

دعك من السيّارات والجنود إشتري لطفلك الصبي دمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعك من السيّارات والجنود إشتري لطفلك الصبي دمية

إشتري لطفلك الصبي دمية
القاهرة - العرب اليوم

لقد جرت العادة أن يفرّق الأهل بين ألعاب الصبيان وألعاب البنات. إذ إن ألعاب البنات تقتصر بمعظمها على الدمى في حين تتألف ألعاب الصبيان من السيارات والأسلحة والألعاب العنيفة الأخرى.

غير أنه ولأسباب عدة سنعرضها لك في هذا المقال، يجب أن تسمحي لطفلك باللعب بالدمى، إليك لماذا:

    أولا الدمية لا تغيّر ميول ولد الجنسية عندما يكبر كما يعتقد البعض لأنّ هذه الميول لا تتغيّر بفعل عوامل خارجية كالدمى والملابس على سبيل المثال.

    اللعب بالدمى يعلّم طفلك تقدير المرأة وأنوثتها منذ صغره فيعرف كيف يتعامل معك ومع شقيقته ومع زوجته عندما يكبر. لذا لا تنمّي لدى طفلك رفض الجنس الآخر منذ صغره لو أنّ الأمر ليس بمنتهى الأهمية الآن لكنه سينمو معه حتى سنّ متقدمة.

    اللعب بالدمى يجعل طفلك يتربّى على حب الأطفال ويعرف كيف يتعامل معهم سواء مع أخيه الصغير أو مع أطفاله عندما يكبر ويصبح أبًا.

    يجب أن تعلمي عزيزتي أنه لا يجدر بك التفريق بين أطفالك فلماذا تسمحين لابنتك باللعب بألعاب أخيها أما العكس فهو غير مقبول؟ اسمحي له باللعب بالدمى أيضًا فتعزّزين بذلك روح المساواة بين أطفالك.

    هل تعلمين أيضًا أنّ الألعاب المخصّصة للأولاد من أسلحة وأدوات عنيفة تعزز في نفسهم العنف والقسوة والميل إلى الأذى؟ أما الدمى فتجعله يدرك كيفية التعامل والتواصل مع الآخر.

    اللعب بالدمى يجعل طفلك منفتحًا على الآخرين وعلى الجنس الآخر بشكل خاص.

    أما الأمر الأهم أنّ اللعب بالدمى في سنّ صغيرة يعلّم طفلك بعض المهارات الحركية الدقيقة الأساسية في نموّه ككيفية ارتداء الملابس وخلعها أو وضع زجاجة الحليب في فمه أو الإهتمام بنفسه تمامًا كما يفعل مع الدمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعك من السيّارات والجنود إشتري لطفلك الصبي دمية دعك من السيّارات والجنود إشتري لطفلك الصبي دمية



GMT 05:37 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab