روشتة علاج لسلوكيات المراهقين الخاطئة
آخر تحديث GMT06:34:32
 العرب اليوم -

روشتة علاج لسلوكيات المراهقين الخاطئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روشتة علاج لسلوكيات المراهقين الخاطئة

سلوكيات المراهقين
القاهرة - العرب اليوم

يواجه الوالدان مشاكل كبيرة في تواصلهما مع ابنهما المراهق، حيث تعتبر هذه المرحلة من أصعب المراحل العمرية التي يُعانى منها الكثير من الآباء والأمهات، فهي تحتاج إلى فهم لمتطلباتها واحتياجاتها، والتخطيط لها بأساليب تربوية سليمة، دون الوقوع في المشكلات المتكررة، كونها في مرحلة انتقالية لبداية سن الرشد، وحياة العمل وتكوين المستقبل لبناء أسرة جديدة بمفاهيم تربوية صحيحة.
 
وتكمن خطورة هذه المرحلة في تراكمية السلوكيات الخاطئة التي تصدر عن المراهق، إضافة إلى ردود أفعال الوالدين السلبية التي تعد سبباً رئيسياً في تفاقم المشكلات وتشعبها لدى المراهق في كثير من الأحيان.
 
روشتة علاج 
قدم الباحث السعودي في قضايا علم النفس الاجتماعي، بندر صلاح الميلبي، روشتة اعتبرها هي الروشتة المناسبة لعلاج السلوكيات الخاطئة بتحديده السبب الذي يعد من أبرز الأسباب التي تدفع المراهقين إلى هذه السلوكيات الخاطئة، وبالتالي إزالته، وهو : 
 
"غياب النماذج الصالحة ووجود النماذج السيئة في البيئة المحيطة".
 
أبرز السلوكيات الخاطئة
أشار الباحث الميلبي إلى أن من أبرز السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها المراهقين، ممارسة التفحيط، والتلاعب بالأسلحة النارية.
 
وبين أن هذه السلوكيات كممارسة التفحيط يقوم بها الشباب من باب الاستعراض وإثبات الذات بطرق غير صحيحة، والبحث عن الشهرة، أو زيادة متابعيهم عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، غير مكترثين بما ينجم عنها من إزهاق للأرواح بلا ذنب. 
 
وأشار إلى أن استخدام السلاح الناري من السلوكيات التي انتشرت مؤخرًا في الأعراس والزيجات الذي يأتي عادةً مجتمعيةً بدأت بالتفاخر والتنافس بين أبناء البادية، لكنها غالبًا ما تنتهي بالمآسي، حيث باتت هذه العادة تشكِّل قلقًا وخطرًا كبيرين على حضور هذه الزيجات، فضلًا عن أنها مخالفة صريحة لنظام وزارة الداخلية، وفيها تبذير وإهدار للمال في غير وجهه الشرعي، والأهم من ذلك ما قد يترتب عليها من خطر، لأن إطلاق النار باستعمال السلاح ربما يؤدي إلى الإضرار بالآخرين.
 
وأكد الميلبي، أن هذه الحال تنسحب تمامًا على بعض الممارسات الأخرى، كالاستعراض بقيادة السيارات، والتهور في القيام بالحركات الاستعراضية للفت انتباه الآخرين، وغيرها.
 
وطالب الباحث الاجتماعي بتكاتف جميع أجهزة الدولة، من تربية وتعليم ودعاة وخطباء مساجد ووسائل إعلام، لمواجهة مثل هذه الظواهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روشتة علاج لسلوكيات المراهقين الخاطئة روشتة علاج لسلوكيات المراهقين الخاطئة



GMT 22:59 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

8 نصائح فعالة تساعدك على تربية المراهقين

GMT 22:07 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

8 نصائح فعالة تساعدك على تربية المراهقين

GMT 21:34 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

8 نصائح فعالة تساعدك على تربية المراهقين

GMT 20:35 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab