سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك
آخر تحديث GMT08:19:23
 العرب اليوم -

سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك

سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك
القاهرة ـ العرب اليوم

سنة أولى حضانة من أهم الفترات في حياة طفلك، فهى بوابته لعالم الدراسة المختلف عن جو البيت، وهذه الفترة إما تكون فترة سعيدة ومريحة للطفل تمهيدا لبدء فترة الدراسة أو تكون ملبدة بإزعاج وصراخ وبكاء صباح كل يوم. 

تقول إيمان أبو المحاسن مدربة التنمية البشرية إن تجربة الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة لأول مرة هي تجربة قاسية على الطفل الذي يجد نفسه فجأة في مكان غريب وسط أشخاص لا يعرفهم، فيتصور أن أمه تخلت عنه، ويعيش في حالة من الرعب الشديد، فيبدأ في الصراخ والبكاء ورفض المدرسة، حيث تمثل هذه التجربة الحسرة الثانية للطفل بعد حسرة الفطام. 

وتؤكد إيمان أن رفض الطفل للمدرسة هو نتيجة أخطاء في التربية، وأن كثيرا من الأمهات يعاملن أطفالهن بطريقة تجعلهم ملتصقين بهم، وغير معتادين على الاعتماد على أنفسهم، أو البعد عنهن. وتقول إيمان إن هناك مرحلة تمهيدية يجب أن تصنعها الأم للطفل قبل ذهابه إلى المدرسة أو الحضانة تراعي فيها ضرورة أن تخرج مع الطفل إلى الأماكن العامة، وتتركه يختلط ويتعامل اجتماعيا ًمع أطفال آخرين من سنه أو أكبر، وأن يتجول بعيدا عنها مادام في استطاعتها مراقبته، على شرط ألا تجعله يلاحظ أنها تراقبه. وتضيف إيمان أنه يجب على الأم أيضا ًأن تدرب ابنها على الاعتماد على نفسه من سن صغيرة، ولا يجب أن تجعل نفسها المسئولة عن عملية إطعامه حتى يصل لفترة الدراسة، بل عليها أن تترك له الطعام وبالأخص السندوتشات يأكلها بنفسه.

 وتنصح إيمان كل أم أن تمهد للطفل ذهابه للمدرسة أو الحضانة وترغبه فيها من خلال إثارة حماسته للأشياء الرائعة التي سوف يحصل عليها عند ذهابه للمدرسة، من ألعاب كثيرة، وأصدقاء سوف يحبونه، وأشياء مفيدة سوف يتعلمها، وغير ذلك من طرق التحفيز. 

وأضافت أنه من الممكن أن تقوم الأم بجعل الطفل يشاهد من خلال الإنترنت صورا أو فيديو يظهر الأطفال وهم سعداء ويلعبون في المدرسة، وكل هذه الأشياء سوف تجعل الطفل يحلم باليوم الذي سوف يذهب فيه للمدرسة، ولن يتحول هذا الأمر إلى كابوس له أو لوالديه.
 
وتحذر إيمان كل أم أن تلوم طفلها أو تعنفه أو تعاقبه عند بكائه أو رفضه للمدرسة، لأن ذلك سوف يأتي بنتائج عكسية، بل يجب أن تكثر من احتضانه، حتى لو أخطأ، وأن تراعى خوفه وألا تعنفه عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab