القاهرة - العرب اليوم
هل تحدثت لمولودك بعد الولادة وتلفت وشعرت بألفته عندما سمع صوتك، هل لاحظت تعابير وجهه البريء؟ هل تعلمي أنه قادر على تمييز صوتك بعد الولادة؟
هو أجمل إحساس على الإطلاق عندما تعلم الأم بأن صوتها هو أول ما يميزه مولودها بعد الولادة، فطالما سمعها وهو برحمها، وكيف لا وهو يشعر بها، وبدقات قلبها، وحركة أمعائها، منذ أن بدأت الحواس لديه في التشكيل، وتمام النمو. فالصلة وثيقة بين الأم وجنينها منذ بداية الحمل، وبدء تكوين الجنين، حيث أفادت الدراسات والأبحاث إستجابة الجنين لصوت الأم، وهو في الرحم، الأمر الذي جعل تمييز صوتها بمجرد الولادة أمرا سهلا، وطبيعيا فقد إعتاد عليه منذ الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، وفقا لما أفاد به البروفيسور الألماني راينر شونفايلر والذي أرجعه إلى إكتمال تكوين الأذن الداخلية لدى الجنين في هذا الوقت.
كما أشار إلى عدم إحتمالية تضرر الجنين من الأصوات العالية، والضوضاء قبل هذا الموعد، وبالتالي فلن يواجهه أي خطر، ويرجع ذلك إلى جدار البطن الذي يحول دون وصول هذه الأصوات له.
أرسل تعليقك