قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج

قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج
الرياض ـ العرب اليوم

يعد الميل الى قضم الأظافر بالأسنان من العادات الضارة بصحة الأصابع، كما أنها متلازمة نفسية مستهجنة، يجدر بالآباء العمل على تخليص أطفالهم منها في وقت مبكر.
أسباب النفسية وراء قضم الأظافر

أكدت دراسات علم النفس أن قضم الأظافر يعود الى بالأساس الى القلق والتوتر النفسي، وهي الاضطرابات السلوكية الملحة، حيث يندفع الطفل أو حتى الشخص البالغ الى قضم جلد الأصبع أو الأظافر بنهم وبشكل لا واع ويرى باحثون متخصصون أنها تنجم عن تراكم الشعور الداخلي بما يعرف بقلق الاكتمال، أي تلك الرغبة في تجاوز الذات الى حال أفضل ما يعني أن المصاب يعمد الى الهجوم على ذاته لإخراج مشاعر القلق الحبيسة في أعماقه ، للتحول عن موضوع تفكير مزعج الى الشعور بالراحة والتحسن.

حيت أن الأطفال يقومون بهذا الفعل بشكل لا ارادي وغير واعي بالأسباب التي تدفعهم لذلك. وفي الحالات الشديدة يمكن أن يصل الأمر الى تدمير شبه كامل للأصابع.

ويعتقد عالم النفس الفرنسي لويس فيرار أن بعض الأشخاص ويخص البالغين هنا لا يجدون في أجسادهم موضوع حب واحترام للذات، ما يدفعهم الى الانقياد لسلوك تدميري رمزي، باعتبار أن الأظافر تشكل الجزء الناتئ من الجسم ويمكن التحكم في شكلها، و لأن خلاياها منفصلة نسبياً ولا تثير الألم، ويظن المصاب أن مجرد القيام بقضم الأظافر يؤدي الى تصحيح مسار النفس فيها.
قضم الأظافر عند الأطفال :

غالباً ما يلاحظ بداية هده العادة عند الأطفال من سن الثلاث سنوات، فيما يقدر علماء النفس أن 50 بالمائة من الأطفال يمكن أن يتعرضوا الى نوع مؤقت من هذه العادة، وقد تستمر مع بعضهم الى مراحل متقدمة من العمر، بحيث يجد المصاب نفسه خاضعاً لها في المواقف الصعبة وبشكل لا ارادي خاصة في فترة موسم الامتحانات أو حين انتظار شئ ملح، أو عند مواجهة أو مقابلة أشخاص غرباء .وهي ما يعرف بفترات التوتر الشديد.

وتنشر العادة كثيراً بين الأطفال الذين يكثرون من مشاهدة الأفلام العنيفة، لذا يجب ملاحظة الأطفال في مثل هذه المواقف، واعتماد أساليب تربوية لابعادهم عن الانجراف فيها. ويلجا بعض المصابين الى قضم أظفارهم عند التعرض للمواقف المخيفة، مثل الوقوع في الظلمة أو خلال أداء الامتحانات المدرسية، أو نتيجة المعاناة من صعوبة النوم.

وبما أن الأطفال لا يعيرون اهتماماً ازاء مظهر أصابعهم وأظفارهم تنعدم الواقع لديهم للإقلاع عن هذه العادة السيئة التي يمكن أن تختفي تلقائياً مع بلوغ سن النضج.

أما في حال استمرارها مع فترة المراهقة أو بعد ذلك، فان التركيز. على الناحية الجمالية لليد يمكن أن يثير لدي المراهق من الجنسين دوافع قوية للتخلي عن عادة القضم .
عواقب الاستمرار في قضم الأظافر حتى بعد البلوغ :

ويؤدي القضم المستمر لنهايات الأظفار الى اضعافها، وقد تحتاج عملية الترميم الذاتي للأنسجة الى عدة أشهر بعد التوقف عن هذه العادة، فيما قد يؤدي الاستمرار في مهاجمة قاعدة الأظافر الى احداث تشوهات في نسيجه ، كما أن عادة قضم الجلد المحيط بالأظافر ونهاياتها تساعد على تسرب الجراثيم. والبكتيريا الى الفم، خاصة عند الاشخاص المصابين بالسكري وأمراض الجهاز الوعائي، حيث تقل حماية الجهاز المناعي لهذه المناطق من الجسم ويسبب ابتلاع أجزاء من الأظافر أو الجلد المحيط بها التهاب الزائدة الدودية، ناهيك عن تشوه الأسنان، وتكون الأظافر مصدراً للإصابة بالتهاب الطفيليات, خاصة عند الأطفال الذين يكثرون من اللعب بالتراب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab