قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج
آخر تحديث GMT01:34:52
 العرب اليوم -

قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج

قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج
الرياض ـ العرب اليوم

يعد الميل الى قضم الأظافر بالأسنان من العادات الضارة بصحة الأصابع، كما أنها متلازمة نفسية مستهجنة، يجدر بالآباء العمل على تخليص أطفالهم منها في وقت مبكر.
أسباب النفسية وراء قضم الأظافر

أكدت دراسات علم النفس أن قضم الأظافر يعود الى بالأساس الى القلق والتوتر النفسي، وهي الاضطرابات السلوكية الملحة، حيث يندفع الطفل أو حتى الشخص البالغ الى قضم جلد الأصبع أو الأظافر بنهم وبشكل لا واع ويرى باحثون متخصصون أنها تنجم عن تراكم الشعور الداخلي بما يعرف بقلق الاكتمال، أي تلك الرغبة في تجاوز الذات الى حال أفضل ما يعني أن المصاب يعمد الى الهجوم على ذاته لإخراج مشاعر القلق الحبيسة في أعماقه ، للتحول عن موضوع تفكير مزعج الى الشعور بالراحة والتحسن.

حيت أن الأطفال يقومون بهذا الفعل بشكل لا ارادي وغير واعي بالأسباب التي تدفعهم لذلك. وفي الحالات الشديدة يمكن أن يصل الأمر الى تدمير شبه كامل للأصابع.

ويعتقد عالم النفس الفرنسي لويس فيرار أن بعض الأشخاص ويخص البالغين هنا لا يجدون في أجسادهم موضوع حب واحترام للذات، ما يدفعهم الى الانقياد لسلوك تدميري رمزي، باعتبار أن الأظافر تشكل الجزء الناتئ من الجسم ويمكن التحكم في شكلها، و لأن خلاياها منفصلة نسبياً ولا تثير الألم، ويظن المصاب أن مجرد القيام بقضم الأظافر يؤدي الى تصحيح مسار النفس فيها.
قضم الأظافر عند الأطفال :

غالباً ما يلاحظ بداية هده العادة عند الأطفال من سن الثلاث سنوات، فيما يقدر علماء النفس أن 50 بالمائة من الأطفال يمكن أن يتعرضوا الى نوع مؤقت من هذه العادة، وقد تستمر مع بعضهم الى مراحل متقدمة من العمر، بحيث يجد المصاب نفسه خاضعاً لها في المواقف الصعبة وبشكل لا ارادي خاصة في فترة موسم الامتحانات أو حين انتظار شئ ملح، أو عند مواجهة أو مقابلة أشخاص غرباء .وهي ما يعرف بفترات التوتر الشديد.

وتنشر العادة كثيراً بين الأطفال الذين يكثرون من مشاهدة الأفلام العنيفة، لذا يجب ملاحظة الأطفال في مثل هذه المواقف، واعتماد أساليب تربوية لابعادهم عن الانجراف فيها. ويلجا بعض المصابين الى قضم أظفارهم عند التعرض للمواقف المخيفة، مثل الوقوع في الظلمة أو خلال أداء الامتحانات المدرسية، أو نتيجة المعاناة من صعوبة النوم.

وبما أن الأطفال لا يعيرون اهتماماً ازاء مظهر أصابعهم وأظفارهم تنعدم الواقع لديهم للإقلاع عن هذه العادة السيئة التي يمكن أن تختفي تلقائياً مع بلوغ سن النضج.

أما في حال استمرارها مع فترة المراهقة أو بعد ذلك، فان التركيز. على الناحية الجمالية لليد يمكن أن يثير لدي المراهق من الجنسين دوافع قوية للتخلي عن عادة القضم .
عواقب الاستمرار في قضم الأظافر حتى بعد البلوغ :

ويؤدي القضم المستمر لنهايات الأظفار الى اضعافها، وقد تحتاج عملية الترميم الذاتي للأنسجة الى عدة أشهر بعد التوقف عن هذه العادة، فيما قد يؤدي الاستمرار في مهاجمة قاعدة الأظافر الى احداث تشوهات في نسيجه ، كما أن عادة قضم الجلد المحيط بالأظافر ونهاياتها تساعد على تسرب الجراثيم. والبكتيريا الى الفم، خاصة عند الاشخاص المصابين بالسكري وأمراض الجهاز الوعائي، حيث تقل حماية الجهاز المناعي لهذه المناطق من الجسم ويسبب ابتلاع أجزاء من الأظافر أو الجلد المحيط بها التهاب الزائدة الدودية، ناهيك عن تشوه الأسنان، وتكون الأظافر مصدراً للإصابة بالتهاب الطفيليات, خاصة عند الأطفال الذين يكثرون من اللعب بالتراب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج قضم الأظافر عند الأطفال عادة خطيرة تستدعي العلاج



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:05 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

اجتماع الناقورة يبحث سبل منع استئناف الحرب مع لبنان
 العرب اليوم - اجتماع الناقورة يبحث سبل منع استئناف الحرب مع لبنان

GMT 09:42 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما
 العرب اليوم - باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما

GMT 09:38 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري تتعاون مع أحمد حلمي وتعود لدراما رمضان 2026

GMT 19:07 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

الصادرات السعودية إلى سوريا تتجاوز ضعف أرقام العام الماضي

GMT 07:41 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة

GMT 11:10 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حزب البعث اللبناني: أهمية ما ليس مهماً

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab