لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة
آخر تحديث GMT08:45:11
 العرب اليوم -

لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة

لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة
القاهرة - العرب اليوم

لم تكن مدة الحمل بالوقت القصير عليك، وعلى ارتباط مولدوك المنتظر بك داخل أحشائك، فما

الداعي لقرارك السريع بعزل مولودك، ورضيعك الجميل عنك، وتفضيل نومه في غرفة منفصلة،

ألا تقدرين تعلقه بك في رحمك 9 أشهر يتغذى منك ويتأثر بحركاتك ويتحرك هو أيضا داخلك،

ويشعر بك ويسمعك، ويسمع دقات قلبك الحنون؟ إن لفصل المولود في غرفة أخرى عن أمه بالغ

الأثر في نفس هذا المخلوق الضعيف الذي لا يستطيع أن يصف ما حل به من شعور، إنه سيشعر

بالوحدة حتما، والنتيجة ستكون سلبية لكل منكما، فلم هذا القرار الصعب يا ترى؟

بعض الأمهات تراه تعويداً له منذ الصغر حتى لا يصعب فصله لاحقا! ولكن هل صعب ذلك على

أمهات متعن أطفالهن بأحضانهن في الصغر ولم يحرمهن من النوم في نفس الغرفة بل وجانبها

وعلى سرير واحد، التجارب أثبتت عدم صعوبة ذلك،

والبعض الآخر يخشى أن يصيبه أذى من نومه بجانبهن، فإذا كان الأمر كذلك، تستطيعين أن تبقيه

في سريره الخاص بجانبك على أن يكون مفتوحا من جانبك ليشعر الطفل بقربه منك.

والآن عليك التعرف على ما يحققه نوم رضيعك بقربك وفي نفس الغرفة من فوائد جمة وهي:

•ارتباط طفلك بك وشعوره بالدفء والحنان الأمر الذي ينعكس على هدوء نومه وعمقه.

•ستكونين مراقبة جيدة له في حال حدوث أي عارض له أثناء نومه.

•سيسهل عليك التحرك إذا شعرت باحتياجك له فلا داعي للنهوض والخروج من الغرفة للذهاب لأخرى، ما يوفر عليك الوقت والجهد.

•قربك من طفلك سيحفظه من متلازمة الموت المفاجئ للرضع والناتجة عن تعرض الرضع

للاختناق نتيجة نومهم على وجوههم.

والآن وتأكيدا لما سبق ذكره إليك هذه الدراسة التي توضح أثر قربك من طفلك، وانعكاس

نومه قريبا من حضنك على نموه النفسي السليم، إذ ثبت علميا أن نوم الرضع بجوار أمهاتهم ،

بعد الولادة في الشهور الأولى من عمر الطفل يضمن سلامة تكوين أدمغتهم وصحة قلوبهم ،

ونموهم النفسي السليم.

كما ثبت أيضا ضرورة نوم الرضيع بجانب الأم حتى سن الثالثة على الأقل، إذ أوضحت نفس

الدراسة أن الأطفال الذين تم فصلهم بعيدا عن أمهاتهم أو في غرف منفصلة تعرضت قلوبهم

للإجهاد أكثر ثلاث مرات، من الذين ناموا في أحضان أمهاتهم،

إضافة إلى شعورهم بالخوف فحضن أمه، وصوتها، ورائحتها هم نافذته التي يتعرف من خلالها

على العالم المحيط به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab