للرضع والفطماء الحضانة صحة نفسية لهم وتأثيرها عليهم
آخر تحديث GMT01:18:40
 العرب اليوم -

للرضع والفطماء الحضانة صحة نفسية لهم وتأثيرها عليهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - للرضع والفطماء الحضانة صحة نفسية لهم وتأثيرها عليهم

للرضع والفطماء الحضانة صحة نفسية لهم وتأثيرها عليهم
القاهرة ـ العرب اليوم

ينظر إلى الحضانة اليوم كضرورة من ضرورات الحياة في مجتمعنا؛ كونها أهمية أوجدتها ظروف التغيير التي تعيشها أكثر من 60% من الزوجات، وهي خروجهن للعمل، أو حاجتهن لتسيير ساعات انشغالهن بأعمال البيت، إضافة لرغبتهن في توفير الصحة النفسية والرعاية الحضانية للمولود...تحت هذا المعنى تحدثنا والدكتورة فؤادة هدية، أستاذة طب نفس الأطفال بجامعة قناة السويس، عن تأثير الحضانة على الرضيع ودور الأم.

* على الأم مسؤولية الإشراف على تفاصيل حياة رضيعها بالحضانة؛ لضمان أمانه، نومه، طعامه، لعبه، صحته، حركته، ولهذا عليها بداية تخير الحضانة البديلة الصالحة التي تستطيع تعويض طفلها عن غيابها، واعتماده عليها في قضاء وإشباع حاجاته الإنمائية المختلفة من حنان وعطف وتقبل.

* من حقك اختيار المشرفة المؤهلة التي تحتضن رضيعك، وتحل محلك كمصدر لأمنه وإشعاره بالأمومة والحماية والعطف والدفء، والتي لديها المهارة والخبرة والتفاني في أساليب الرعاية.

* المعروف أن المولود الصغير تزداد قابليته للإصابة بالإمراض والعدوى، لذا عليك بحقنه وتحصينه ضد بعض الأمراض مع متابعة ما هو مسجل بشهادته الصحية، والاهتمام بالعينين والأذن والأنف والتأكد من سلامة ونظافة الموظفات بالحضانة.

* أخبري المشرفة بأهمية تعرض طفلك للشمس والهواء الطلق -حمام الشمس والماء- لتحسين صحته وتقويتها.

* لابد من مراعاة مواعيد نوم الرضيع ولعبه داخل الحجرات أو الحديقة، مع إتاحة الفرصة له ليتحرك، وإمداده باللعب التي تتمشى مع نضجه، وتساعده على سيره قدماً نحو المزيد من النضج والنمو.

* زودي مولودك في مهده وأماكن حركته باللعب المناسبة ذات الألوان الثابتة التي يمكن غسلها وتطهيرها، والتي يسهل عليه تناولها واللعب بها.

* أخبري المشرفة بالحضانة أن تتيح لطفلك فرصة اللعب المنطلق تحت رقابتها اليقظة؛ منعاً لتعرضه لحوادث، أو التعامل الفج لبعض الصغار مع بعضهم البعض.

* من فوائد الحضانة أنها تعمل على تعويد الرضع والفطماء، (1-3 سنوات)، العادات الشخصية الصالحة، وتناول الطعام، الإخراج، الاغتسال، النوم، اللعب...وكلها عوامل تساعد على تنشئة اجتماعية سليمة.

* في دور الحضانة حيث الفضاء الرحب والشمس والهواء الطلق والنظام والنظافة والغذاء المنتظم واللعب والرياضة، وشغل الأوقات بالنشاطات البناءة تنمو عادات الطفل الصحية والعقلية والخلقية والاجتماعية.

* احرصي على توجيه المشرفة بعدم التدريس الرسمي للطفل بمعناه الجاف التقليدي؛ فالحضانة دار ثان للطفل، وليست مدرسة لتعليم القراءة والكتابة.

* الحضانة حتى سن الثالثة أو الرابعة تنقذه من مواجهة صدمة ترك المنزل مباشرة إلى المدرسة الابتدائية.

* طفلك في الحضانة يكتسب خبرات ومهارات ومعلومات تفيده في مراحل نموه وتعليمه القادمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للرضع والفطماء الحضانة صحة نفسية لهم وتأثيرها عليهم للرضع والفطماء الحضانة صحة نفسية لهم وتأثيرها عليهم



GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار الحليب الاصطناعي على صحة المولود

GMT 09:45 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رعاية الرضع خلال الليل تقلل اضطرابات النوم للأمهات

GMT 08:26 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتجنب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

GMT 23:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار تناول المسكنات خلال فترة الحمل

GMT 23:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال

GMT 23:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطريقة الصحيحة لحمل الرضيع كي يشعر بالطمأنينة

GMT 23:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص ساعات النوم يعيق نمو دماغ الطفل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab