مأساة أم بلغ وززنها 285 كيلوغرامًا في فيلم
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

مأساة أم بلغ وززنها 285 كيلوغرامًا في فيلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مأساة أم بلغ وززنها 285 كيلوغرامًا في فيلم

نيويورك ـ مادلين سعادة

لاقت أم لستة أبناء حتفها نتيجة لوزنها الزائد، وتم توثيق قصة حياة السيدة التي بلغ وززنها 285 كيلوغرام في فيلم وسوف يتم عرض هذا الفيلم الوثائقي عن حياة السيدة المأساوية في برنامج TLC". كانت دومينيك  لانويز التي تبلغ من العمر 40عامًا، من ميامي، فلوريدا، تعيش في منزلها لما يقرب من عقدين وكانت بناتها تتولين تغذيتها ورعايتها حتى توفيت في أذار/ مارس الماضي. كانت دومينيك قد خضعت لنظام غذائي من قبل الأطباء لمدة أقل من عام حتى تتمكن من الخضوع لعملية جراحية في المعدة لإنقاذ حياتها. وقال الدكتور أوسكار هرنانديز من المركز الجنوبي للسمنة في ميامي تعليقًا على حالتها: "لقد وصلت إلى مرحلة صعبة لايمكن إجراء عملية جراحية وهي تحمل هذا الوزن الضخم. وكان لابد من وجود برنامج منهجي لانقاص وزنها." وقال لها هرنانديز في حلقة خاصة عن الأمهات اللواتي تصل أوزانهن إلى 273 كيلوغرام: "سوف تموتين في هذا السرير، هذا السرير هو قبرك." ووافق الدكتور جورج رابازا الجراح المسؤول عن علاج البدانة أن إجراء عملية جراحية لها في هذا الوقت يشكل خطر كبير جدًا على حياتها، لأن هناك ارتفاع في معدل الوفيات لمرضى البدانة المفرطة، ودائمًا ما يصابون بتجلط في الدم في الساقين ثم تصل إلى الرئتين. وهناك تجلطات كبيرة تقتل المريض على الفور، "وقال ان الهدف الأساسي هو تقليص حجم من بطنها 90بالمائة. ولدت دومينيك في هايتي، وبدأت في إكتساب الوزن الزائد وهي في عامها الـ16 بعد ولادة ابنتها الأولى، وقالت لصحيفة Asiantown.net :"لقد كنت دائمًا نحيفة ولكن بعد أن رزقت بطفلي الأول أكتسبت كثير من الوزن، وقفز وزنها إلى أكثر من 270 كيلوغرام وأمضت معظم حياتها وهي جالسه في السرير ملفوفة بالغطاء لأنها لم تجد ملابس تناسب حجمها. ظهرت دومينيك لأول مرة في وسائل الإعلام عام 2010عندما أجبرت على البقاء في هايتي لمدة ثلاثة أشهر بعد وقوع الزلزال، لأنها كانت ثقيلة جدًا بالنسبة لشركات الطيران التجارية لنقلها واضطرت للسفر إلى الولايات المتحدة على متن طائرة شحن عسكرية، على الرغم من أوامر الطبيب لها بتناول الطعام صحي، إلا أنها كانت تفقد عزيمتها في بعض الأوقات وتنهمر في تناول أطباقها المفضلة وقالت إنها في كثير من الأوقات تشعر بالجوع الشديد.   وقالت إحدى بنات دومينيك:" عندما اقتربت من الوزن المطلوب لإجراء العملية الجراحية كانت لدينا مشاعر مختلطة حول الجراحة وشعرنا بالقلق بشأن مخاطرها على الرغم من أننا تمنينا أن تمشي على قدميها مرة أخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة أم بلغ وززنها 285 كيلوغرامًا في فيلم مأساة أم بلغ وززنها 285 كيلوغرامًا في فيلم



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab