مفاهيم خاطئة عن الرضاعة الطبيعية
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

مفاهيم خاطئة عن الرضاعة الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة عن الرضاعة الطبيعية

مفاهيم خاطئة عن الرضاعة الطبيعية
القاهرة ـ العرب اليوم

كان لابد من الحديث عن هذا الأمر خاصة وأننا قربنا على بدء فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للرضاعة الطبيعية والذي تستضيفه إمارة الشارقة في 8 ديسمبر المقبل للتأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل، إذ تعد الرضاعة الطبيعية من المستلزمات الأساسية والضرورية لتغذية الطفل، لما لها من فوائد جمة تجعل الكثير من الأمهات راغبات فيها لضمان حصول أطفالهن على أنسب غذاء لهم ولمناعتهم منذ ولادتهم حتى عمر السنتين تقريبا، وكما أن هناك أمهات يرغبن في إرضاع أطفالهن، نجد في المقابل أيضا أمهات يعزفن عنها ويقررن أن لا يرضعن أطفالهن بمحض إراداتهن، وبذلك يكون الطفل قد حرم من أكثر غذاء مثالي له في هذا الوقت.
 
ويرجع رفض بعض الأمهات للرضاعة الطبيعية عن إعتقادات خاطئة لا تمس الواقع أبدا، وما هي إلا مخاوف تحول بين الأم ورضيعها فقط، وفيما يلي نذكر أهم المفاهيم الخاطئة والعوامل التي تساهم في قرار بعض الأمهات بالعزوف عن الرضاعة الطبيعة والإعتماد على طرق أخرى في تغذية الطفل، ومنها :
 
أولا: الألم
وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق طالما أنه لا توجد أية مشاكل صحية خاصة بالثدي.
 
ثانيا: الإزعاج وعدم الراحة
ويرجع ذلك إلى تفكير بعض الأمهات مسبقا في الأمر وطرح أسئلة كثيرة منها ماذا سأفعل عند عودتي للعمل؟، كيف يمكنني المواظبة على ذلك وحتى في أوقات التواجد خارج المنزل ، الخ .. وكل ما استطيع عرضه عليك عزيزتي الأم من نصائح هو التجربة مع تنظيم الوقت والأمر ليس صعبا، كما أنه لا يمكن أبدا الخوف من هذه التجربة بمسؤولياتها فالـأم معدة نفسيا وخلقيا للتغلب على هذه الأمور وهي هبة من الله سبحانه وتعالى وفطرة خلقت عليها المرأة، فلماذا نخالف طبيعتنا؟
 
ثالثا: زيادة الوزن
وهو إعتقاد خاطئ ومبالغ فيه، حيث أنه يتم فقد من 300: 500 سعر حراراي خلال اليوم مع إنتظام الرضاعة الطبيعية، فهي لا تزيد الوزن، وقد يزيد الوزن لإعتماد بعض الأمهات على أطعمة معينة ظنا منهم أنها تزيد الحليب، فالأمر بيدك وأنت من يقرر طريقة التغذية المناسبة لك بالتواصل مع طبيبك الخاص.
 
رابعا: افتقار جسم الطفل للسوائل
إن مكونات حليب الأم كفيلة وحدها للرد على هذا الإعتقاد الخاطئ، فلو كان الأمر كمان يدعون، لماذا ينصح الأطباء بعدم إعطاء الطفل لأي أطعمة، أو مشروبات مدة الستة أشهر الأولى. وبعدها يتم إعطاء الماء للطفل تدريجيا، فإن حليب الأم هو المصدر الأساسي لإرتواء الطفل.
 
خامسا: الإضرار بمظهر الثدي
لم أجد أمهات يعانين من هذه المشكلة وعلى الأرجح لأنهن راضيات بمشاعر أجمل من الإهتمام بذلك هي مشاعر الأمومة، ومن جانب آخر فعلى كل أم أن تعي جيدا أهمية الرضاعة الطبيعية في بعد مرض السرطان عن ثديها.
 
سادسا: الحليب الصناعي يغني عن الرضاعة الطبيعة
وهذا إدعاء خاطئ تماما، فهذا النوع من الحليب يفتقر للأجسام المضادة التي يتمتع بها حليب الأم، والتي تعمل على حماية الطفل من أي التهابات وأي أمراض فهو الأفضل لتقوية مناعة الطفل، لذلك نجد أن معظم الأطفال المرضى في هذا العمر هم ممن يعتمدون في غذائهم على الحليب الصناعي.
 
فلتبعدي شبح الخوف من الرضاعة الطبيعية عنك أيتها الأم الحنون، ولا تجعلي هذه الإعتقادات الخاطئة تحول بينك وبين رضيعك وتحرمك من علاقة وطيدة بطفلك تجدين فيها ملاذا للراحة، ويشعر هو بالدفئ والحنان والأمان خاصة وأن الطفل لا ينسى هذه المشاعر أبدا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاهيم خاطئة عن الرضاعة الطبيعية مفاهيم خاطئة عن الرضاعة الطبيعية



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab