القاهرة - العرب اليوم
"الأمهات لا يمرضن!"، هذا ما ظننّانه في طفولتنا، ما يقتنع به أطفالنا اليوم، فمن واجبات الأمّ أن تكون جاهزة وفي كامل قواها الجسدية والعقلية كلّما إحتاج إليها أطفالها في أي ظرف... فماذا تفعلين إن كنتِ مريضة وطفلكِ يطالبكِ بالإهتمام وقضاء الوقت معه؟
إليكِ بعض النشاطات التي يستطيع طفلكِ القيام بها من دون حاجتكِ إلى بذل أي مجهود، كي تحصلي على الراحة التي تحتاجين إليها!
ما دون عمر الـ3 سنوات:
إستعيني بمصابيح ضوئية لخلق ظلال للحيوانات بواسطة يديكِ على الحائط، فيما تستلقين مع طفلكِ في سريركِ.
بكل بساطة، شغّلي له أغنياته المفضّلة أو فيلم كرتون مشوّق وتعليمي يستمتع به إلى جانبكِ في السرير.
من عمر الـ3 سنوات وحتّى عمر الـ8 سنوات:
زوّدي طفلكِ بأوراق بيضاء وأقلام تلوين ودعيه يرسم ما يحلو له، ثمّ جعلكِ تحزرين ما قد رسمه.
ما رأيكِ بتجربة لعبة "أنا الطفل"؟ إتّفقي مع طفلكِ أن تدّعي بأنكِ أنت طفلة وهو راشد وعليه الإهتمام بكِ وجعلكِ تخلدين إلى النوم! يستطيع مثلاً الغناء لكِ، اللعب بشعركِ أو إخبارك قصّة مشوّقة.
ألعاب العجين الملوّن Play Dough هي الحل الأمثل لساعة من الهدوء وللراحة بالقرب من طفلكِ.
إقترحي على طفلكِ أن يلعب "لعبة الطبيب" ويتظاهر بأنّه الطبيب .
أخبريه قصصه المفضّلة وأنتِ مستلقية، واطلبي منه أن يخبرك قصّصاً يحبّها بدوره.
ما فوق عمر الـ8 سنوات:
لطفلكِ موهبة أو هواية معيّنة؟ أطلبي منه تنظيم عرض منزلي أمامكِ لإستعراض مهاراته مثل القيام بمسرحية، رقصة ما أو أداء أغنية بينما ترتاحين.
ألعاب الطاولة المعروفة بالـBoard games مثل المونوبولي والسكرابل هي الخيار الأمثل، فهي لا تتطلب مجهوداً كبيراً، ولا تفرض عليكِ أي حركة.
مع طفلتكِ، تستطيعين لعب "صالون التجميل"، إذ تقوم بتمشيط شعركِ وتسريحه كما يحلو لها فيما تجلسين أنتِ للإستراحة.
هكذا، تستطيعين الحصول على الراحة التي تحتاجين إليها للتعافي ومعاودة نشاطكِ اليومي الطبيعي من دون إهمال طفلكِ، ولا تنسي، بإمكانكِ دائماً الإستعانة بالمساعدة من شخص مقرّب لكِ!
أرسل تعليقك