نصيحة مهمة للمرأة الغيورة
آخر تحديث GMT11:24:34
 العرب اليوم -

نصيحة مهمة للمرأة الغيورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصيحة مهمة للمرأة الغيورة

المرأة الغيورة
القاهرة - العرب اليوم

لا يمكننا أن ننكر ومهما كانت مجتمعاتنا محافظة فقد أصبحت العلاقات الاجتماعية فيها أكثر انفتاحًا، وطرحت أشكالًا جديدة في علاقة الرجل بالمرأة، منها الزمالة والصداقة وعلاقات العمل.

فقد أصبح الرجل والمرأة جنبًا إلى جنب في الجامعة والعمل والأماكن العامة، وكذلك زادت وسائط التواصل الاجتماعي الاتصال بين الجميع في كل وقت وبأي طريقة.

إضافة إلى كل هذا أصبح لدى كل زوج وزوجة هاتفه الذكي والأيباد واللابتوب، أي أن لدى كل طرف غرف كثيرة سرية، وخاصة وحياة أخرى غير تلك الواقعية، لا تستطيعين ولا تستطيع أن تعرف ما فيها إلا إن تلصصت على حياة الآخر وهو أمر مزعج وقد يقتل الثقة بين الاثنين.

وفي الحقيقة إن شروط الحياة الحديثة هذه قد تكون جحيم الرجال والنساء الغيورين. فما العمل إذن؟
النصيحة الحلوة لك اليوم والتي نتمنى فعلًا أن تفكري فيها إن كنت غيورة هي الاقتناع أنك لن تستطيعي أبدا أن توقفي وسائل الاتصال بين زوجك أو خطيبك والعالم بما فيه من نساء جميلات. ولكن تذكري أنه ترك كل هذه النساء واختارك انت فقط.

وربما يجدر أن تفكري أننا في عصر مختلف الصداقة بين الرجل والمرأة فيه أمر طبيعي وممكن، فهذه المرأة قد تكون زميلة له أو صديقة على الانترنت، فلا تحمّلي العلاقات أكثر من معناها. هل يعقل أن تغاري إن ارتاح زوجك بالدردشة مع امرأة عن السياسة أو كتاب قرأه الاثنان مثلًا؟ لم لا، كلما زادت صرامتك في هذه الأمور، زاد شقاؤك عزيزتي.

أما إن كنت تغارين إن نظر زوجك إلى امرأة جميلة في المطعم أو المول، فتذكري دائما أن هناك نساء جذابات جدا أكثر منك. وأنك لن تستطيعي إيقاف هذا الأمر، سيظل زوجك ينظر وستظل النساء الجميلات تمر. توقفي إذن وفكري بأمر آخر على الفور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيحة مهمة للمرأة الغيورة نصيحة مهمة للمرأة الغيورة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab