إختبري نفسكِ وأجبرِ الآخرين على إحترامكِ في العمل والمجتمع
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

إختبري نفسكِ وأجبرِ الآخرين على إحترامكِ في العمل والمجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إختبري نفسكِ وأجبرِ الآخرين على إحترامكِ في العمل والمجتمع

أجبرِ الآخرين على إحترامكِ في العمل
بيروت ـ العرب اليوم

الوقت الأكبر من يومك في العمل، وكون العلاقة تتعمّق بينك والزميلات الى حدّ قد يصل الى الصداقة المقربة، قد تُسقطين الستار عن حياتك الخاصّة وتتطرّقين الى مواضيع كثيرة تتشاركينها مع المحيطين بك. ولكن، لا بد من أن نُذكّرك أن الحياة المهنية لا تُشبه الحياة الاجتماعية والعائلية البتّة، فهنا كلّ كلمة تتفوّهين بها تُحسب عليك وتؤثّر على صورتك في أعين من يحاوطنك وأحاديثك قد تصل من دون استئذان الى آذان مسؤولي وأصحاب العمل. فما هي المواضيع التي ننصحك ألا تأتي على ذكرها في مكان وظيفتك؟
- راتبك: من أكثر المواضيع حساسية والتي يجوز ان تتحفّظي عليها هي المال الذي تتقاضينه بدلاً عن أتعابك. وأن يطلب منك مدير الموظّفين ألا تشاركي مع أحد من الزملاء هذا الرقم فهذا ليس عن عبث، إذ في كلّ وظيفة هناك من يعتقد أنّه الموظّف الاجدر والأكثر تعباً وانتاجيةً وقد يرى أنّه يتقاضى أقلّ منك مثلاً وتدخلين معه في نفق الحسد والشجارات والمناكفات اليومية، وهذا أمر أنت بغنى عنه.
 مشاكلك العائلية والعاطفية: إنّ مشاكلك الخاصّة تعنيك أنت، وأنت فقط. كثيراً ما تكون أمواج علاقاتنا العاطفية والعائلية عاتية، وتكثر الأحداث وتتشعّب ولكننا في النهاية نجد لها الحلول المناسبة ونُعيد المياه الى مجاريها، لذا ليس من المناسب أبداً أن تتحدّثي عن الأذية التي تسببها لك شريكك أو أحد أفراد عائلتك أمام زملائك الذين قد تلتقينهم في مناسبات اجتماعية وأنت بصحبة الأشخاص الذين أسأت اليهم في غيتبهم. تحاشي هذه المواقف الحرجة.
- من تحبين ومن تكرهين: أن تجلسي في دائرة مع الزميلات وتبدأن في إحصاء كلّ الموظّفين وأن تبدين آراءكنّ فيهم من دون أي تحفّظ حادثة قد تكون من روتينياتك ولكنّها الأخطر على الاطلاق! فمن يضمن ألا تُفشي واحدة من الزميلات ما قلته؟! وهل تملكين الحقّ أصلاً للحكم على أناس في أغلب الظنّ أنت لا تعرفينهم عن قرب؟!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختبري نفسكِ وأجبرِ الآخرين على إحترامكِ في العمل والمجتمع إختبري نفسكِ وأجبرِ الآخرين على إحترامكِ في العمل والمجتمع



GMT 09:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح الرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالأنفلونزا

GMT 19:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع تساقط الشعر بعد الولادة

GMT 19:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 طرق فعالة للتخلص من حب الشباب

GMT 19:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 19:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

4 علامات على تقشير البشرة المفرط و طرق العلاج

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ظهور حبوب الوجه قبل الدورة الشهرية وطرق تفاديها

GMT 19:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق التخلص من حفر الوجه بوصفات سهلة وسريعة

GMT 19:31 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق لإزالة شعر الجسم بوصفات طبيعية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab