خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تدرّبك كي تكون شخصية ناجحة
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تدرّبك كي تكون شخصية ناجحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تدرّبك كي تكون شخصية ناجحة

خبيرة التنمية البشرية رانيا المريّا
بيروت ـ غنوة دريان

تؤكد خبيرة التنمية البشرية رانيا المريّا، أننا كثيرًا ما نجد أشخاص قادرين على النجاح وآخرين غير قادرين، فما هو السبب؟ هل هو اختلاف وتباين القدرات؟ أم أن الأشخاص الناجحين يتبعون أسلوبًا معينًا للوصول إلى هذا النجاح، فالنجاح يكمُن في تحقيق الهدف الخاص بكل شخص والوصول إليه. ولذلك فإن أهم خطوة من خطوات التفوُّق هو تحديد الهدف الخاص بالشخص، ومن الطرق التي تُيسر علينا تحديد الهدف؛ أن تكتب رغباتك من الحياة دون ترتيب ثم تبدأ في ترتيبها حسب الأولوية لديك، ومن رغباتك تستطيع أن تصيغ أهدافك وتحددها، فكلما كانت الأهداف التي حددتها يكمن ورائها رغبة حقيقية ومشتعلة كلما كانت دائمًا هى الدافع الذي يُشجعك على العمل للوصول إلى الهدف، فعندما يكون لديك الرغبة الحقيقية للهدف لن يستطيع أن يوقفك أحد عن تحقيقه ولذلك وجب علينا أن نعرف كيفية إيجاد الدافع لتحقيق الهدف.

فالدافع هو السبب الذي يؤدي إلى تصرف الناس وأفعالهم، وهناك ثلاثة أنواع من الدوافع: النوع الأول: هو دافع البقاء لدى الإنسان وهو من أهم الدوافع، فدافع البقاء هو الذي يحث الإنسان على تلبية احتياجاته الأساسية من المأكل والمشرب والتنفس، ولو حدث أي نقص من هذه الاحتياجات نجد الإنسان في حالة تحفيز قوي لإشباع هذا النقص، وذلك لأنه عندما تكون حياة الإنسان مهددة يصبح أكبر يقظة ويكون حماسه أقوى لإنقاذ نفسه وحياته.

وأما الدافع الثاني يتمثل في الدوافع الخارجية ومصدرها العالم الخارجى، ويُمكن أن يكون صديق، أو فرد من العائلة، أو كتاب أومجلة، أو محاضر، أو حتى حوافز في العمل، أو جوائز مادية أو معنوية، و لكن تأثيرها يكون وقتي ويقل بمرور الوقت ويكون الحماس في البداية شديدًا ثم يبدأ في الانخفاض، ويعتمد الناس على الدوافع الخارجية كثيرًا حتى يشعرون بالتقدير سعيًا وراء رضا الأخرين وتقييمهم الإيجابي لهم، ولكن الدوافع الداخلية تكون أقوى بكثير فنحن لا نحتاج إلى تقييم الآخرين كي نستمر في طريق النجاح فكل ما نريده نستطيع أن نجده بداخلنا.

والدافع الثالث هو الدوافع الداخلية، وهذا هو أقوى الدوافع تأثيرًا لأنها تكون موجهة بالقوى الداخلية للإنسان والتي تقوده إلى تحقيق أعظم النتائج، فكل القدرات والاستعدادات كامنة في داخل الإنسان في انتظار أن يقوم بإخراجها كالمارد الذي ينتظر أن يخرج ليحقّق المعجزات، وهنا يربط الشخص رغبته في تحقيق هدفه بالسعادة فيتولد الدافع من داخله ولا يحتاج إلى دوافع خارجية للتحرك بقوة نحو تحقيق الهدف. وبربط الرغبة بالسعادة يتولّد الدافع الذي يولّد لدينا طاقة متناهية للعمل وبذل الجهد، و لزيادة الحماسة لديك يجب أن تشجّع و تحفّز نفسك، ومن أكثر الطرق فاعلية للتحفيز أن تدوِّن الأشياء الإيجابية التي أنجزتها خلال اليوم كي ترى دوما إنجازاتك نُصب عينيك، وأن تُكافئ نفسك دوما على نجاحاتك، فُقم بتدوين الأشياء التي تريد شراؤها وكلما أنجزت شىء كافىء نفسك بشراء شيء من احتياجاتك. ولتعلم أن الإستمرار والمداومة رفقاء النجاح فرافق الاستمرار في العمل وبذل الجهد يرافقك النجاح واستمر في حماسك ورغبتك المشتعلة التي هي وقود الدافع لتحقيق الهدف بنجاح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تدرّبك كي تكون شخصية ناجحة خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تدرّبك كي تكون شخصية ناجحة



GMT 09:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح الرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالأنفلونزا

GMT 19:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع تساقط الشعر بعد الولادة

GMT 19:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 طرق فعالة للتخلص من حب الشباب

GMT 19:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 19:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

4 علامات على تقشير البشرة المفرط و طرق العلاج

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ظهور حبوب الوجه قبل الدورة الشهرية وطرق تفاديها

GMT 19:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق التخلص من حفر الوجه بوصفات سهلة وسريعة

GMT 19:31 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق لإزالة شعر الجسم بوصفات طبيعية

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab