القاهرة - العرب اليوم
الزوجة الناجحة تقف خلف زوج ناجح في عمله وحياته، بعبارة أخرى تجسيد لمقولة "خلف كل رجل عظيم امرأة تدعمه وتشد على يده" فكيف يمكن ترجمة ذلك فعلياً ضمن المنزل والحياة؟ وكيف للحياة المهنية للرجل الناجح في عمله ألا تنعكس سلباً على حياته الاجتماعية وما دور زوجته في ذلك؟نصائح للزوجة لتساهم في نجاح زوجها من النصائح الجيدة التي يمكن إسداؤها للمرأة لمساعدة زوجها في النجاح بعمله ما يلي:
النصيحة الذهبية هي أن تكوني من أهم المشجعين لزوجك للمضي في عمله قدماً.
حاولي الابتعاد عن أي حديث غير مستحب أو أي كلام سلبي لا ينسجم مع المزاج الجيد المطلوب لتشجيع النجاح في العمل والحياة على حد سواء، قولي ما هو جميل وجيد ولطيف، ولا تتفوهي بأي شيء من شأنه تخريب الجو الإيجابي أو لا يعود بالفائدة على جوكما الأسري. حاولي التحدث لزوجك بمنطق الحكيمة بين وقت وآخر وإسداءه النصائح المخلصة، ومنحه الثقة والمحبة، والجو الجيد للتعبير عن ذاته، وعن مشاكله حتى وخيباته، وأخبريه بثقة انك تقاسمينه الخسارات كما الربح. ادعمي آماله الكبيرة وطموحاته وأخبريه أنه يستطيع القيام بها والوصول إليها، وأن أي فشل صغير يجب ألا يؤثر سلبياً على مسيرة نجاحه المهني.
ابتعدي عن تأنيبه أو توبيخه بعبارات مثل "لقد أخبرتك بذلك" " ألم أقل لك من قبل؟" "أرأيت إني على حق" ولا تبتزيه بأخطائه فهذا من شأنه هز ثقته بنفسه وابتعاده عن البوح لك بما يجول في نفسه.
عندما يكون زوجك محرجاً من عدم نجاحه في أمر ما ضمن العمل خففي عنه ذلك بإبراز تقديرك واحترامك له وللجهد الذي بذله لتحقيق ذلك الأمر حتى وإن لم يفلح، وشجعيه على إعادة المحاولة بهدوء مع توخي الحذر والتفكير العميق في المرة القادمة. التشجيع اللطيف من الزوجة يؤكد للزوج أنها تقف إلى جانبه، وهذا بحد ذاته نجاح للزوجة أيضاً لذا من الجيد الانتباه لهذا الأمر وترسيخ فكرة أن نجاح زوجها يخصها أيضاً وهو إنجاز لها كذلك. كثير من الأزواج والزوجات يمضون معاً في الحياة المهنية والاجتماعية ويصلون إلى نقطة معينة من النجاح بالتعاون بينهما ومن خلال التقدير المشترك لواجبات الزوج في العمل أو الزوجة فلا فرق، المهم هنا الانتباه إلى ما يحتاجه الشريك للوصول إلى الطموح الذي يبتغيه لأن أي نجاح في العمل سينعكس بشكل جيد غالباً على الطرف الآخر، ولن يكون كذلك لولا دعم هذا الآخر.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك