وقد يعاني منه أي شخص، سواء كان امرأة أو رجلاً أو حتى طفلاً. وإذا تطور تساقط الشعر إلى بقع كبيرة وهو يدعى صلعا.
أنواع تساقط الشعر:
صلع الرجال: وهو الذي يكون في مقدمة الرأس، ويزحف بالتدريج إلى المؤخرة، ويمكن أن يبدأ في بداية العشرينات من العمر، وسببه هو الهرمونات الذكرية.
صلع النساء: ويصيب منتصف الرأس والجوانب، ويظهر عادة على شكل قلة في كثافة الشعروليس صلعا كاملا.
الثعلبة: وهو مرض مناعي يسبب تساقط الشعر على شكل بقع دائرية ملساء، ويمكن أن يصيب كل شعر الرأس، والحواجب. وفي حالات شديدة كل شعر الجسم.
تساقط الشعر المفاجئ: وتكون كمية الشعر فيه ملء راحة اليد، وتأتي بعد مرض شديد، أو بفعل ضغوطات نفسية شديدة. ويصاحبها نحافة في بقية الشعر، وفقدان نضارته وحيويته.
تساقط الشعر بسبب الشد: وهذه تحدث لمن يلبس رباطات أو أطواق شعر تشده بقوة، وتصيب الأماكن التي يتعرض فيها الشعر للشد.
تساقط الشعر الحيوي: يتساقط الشعر النامي والقوي بسبب استخدام أدوية، مثل الأدوية الكيماوية المستخدمة في علاج مرض السرطان. ويبدأ التساقط بعد استخدام الدواء مباشرة، ويستمر حتى بعد نهاية العلاج الكيماوي بأسابيع، ثم يعود الشعر لينمو من جديد، ولكن نادرا ما يعود بالقوة التي كان عليها قبل استخدام العلاج.
أسباب تساقط الشعر
الوراثة: تواجد أفراد في العائلة يعانون من الصلع يزيد نسبة حدوث الصلع عند غيرهم من نفس العائلة.
الهرمونات: اضطراب الهرمونات يؤدي إلى قصر فترة نمو الشعر، وفي كل دورة نمو للشعرة يصبح الشعر أكثر ضعفا وأسرع تساقطا. مثل اضطراب الهرمونات في ما بعد الحمل بثلاثة أشهر، سن اليأس، بعض الأمراض التي تزداد فيها الهرمونات الذكرية عند النساء، الحبوب المانعة للحمل. وعادة ينتهي التساقط مع انتهاء المشكلة.
الغذاء: عدم توازن الغذاء وقلة العناصر الأساسية مثل الحديد والزنك، التي يحتاجها الشعر لينمو بصورة سليمة سبب رئيسي في تساقط الشعر وهذا السبب شائع جدا.
الأمراض المناعية: مثل الثعلبة وأمراض الغدة الدرقية. أو أمراض أخرى مثل السكري والحمى الذؤابية.
ضغوطات شديدة: يمر فيه الجسم ما يؤدي إلى توقف نمو الشعر وضعف البصيلات، ومن ثم تساقط الشعر بالتدريج. ( اقرأي أيضا : وصفات طبيعية لتخفيف نمو شعر الجسم )
علاج تساقط الشعر :
لكل مشكلة من مشاكل الشعر التي تم ذكرها علاج خاص. وهذه أمثلة على ذلك:
لمن يعانون من تساقط الشعر بسبب الغذاء عادة يعطون فيتامينات تحتوي على الحديد والزنك وغيرهما لعلاج المشكلة.
بالنسبة للأمراض المناعية فلها علاج في الطب يختلف باختلاف شدة المرض، ويتدرج العلاج من مجرد شامبو إلى إبر كورتيزون في الرأس. وبالنسبة للعلاج بطب الأعشاب فيعطى المريض أدوية تطفئ التفاعل المناعي ويستمر المريض فترة لا بأس بها على العلاج حتى يجد النتيجة المطلوبة.
بالنسبة لتساقط الشعر الناتج عن الأدوية الكيماوية فينصح المريض بأخذ المكملات الغذائية المناسبة، التي تطرد آثار العلاجات الكيماوية من جسمه.
أما بالنسبة للضغوطات الشديدة فالجسم سيتغلب على المشكلة بمجرد ذهاب سبب الضغط النفسي.
إعطاء المريض كريمات وشامبوات طبيعية لعلاج المشكلة، وقد انتفع من العلاجات الطبيعية آلاف المرضى بهذه الوسيلة.
العلاجات والوصفات المنزلية لقشرة الرأس وتساقط الشعر
أرسل تعليقك