الموسيقى تعالج المولود الجديد
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

الموسيقى تعالج المولود الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى تعالج المولود الجديد

الموسيقى تعالج المولود الجديد
القاهرة - العرب اليوم

حتى الجنين يحتاج إلى الموسيقى الهادئة حتى تساعده على النوم الهادئ، حيث أشارت الطبيبة الفرنسية المتخصصة بالعلاج بالموسيقى سيسيليا جورتبنو إلى أن الجنين لديه ذاكرة سمعية، فمع بداية الشهر الرابع من الحمل نجد أنه يتفاعل مع دقات قلب الأم وصوتها، لذلك يجب توفير هذا الجو الذي يعيش فيه الجنين وهو في بطن أمه بالحضانة التي يعيش فيها بعد ولادته، فهو يتفاعل مع الأصوات الخفيفة وفقاً لمعدل تنفسه أو ضربات قلبه عن طريق سماع الأغاني الخفيفة أو حتى الموسيقى الهادئة بجانب سريره.

كما أوضحت الطبيبة أن المولود بعد ولادته يجد نفسه بعيداً عن سماع دقات قلب والدته التي كان معتاداً عليها وهو في بطنها لعدة أشهر، وبعدها يغوص في جو يحيطه بالعديد من الأصوات المختلفة، لذلك فإن توفير الجو الهادئ له يحسن من عملية التنفس ويخفض من معدل ضربات القلب ويساعده على النوم الهادئ والنمو أو يقصر من وجود الحضانة، فالموسيقى تربط بينه وبين أهله.

الجدير بالذكر، أثناء وجود الطفل في الرحم يتعلم الإدراك والاستجابة للمؤثرات المختلفة، مما يؤدي إلى التشجيع على نموه البدني والعقلي والحسي، فتمارين التحفيز ستسمح للطفل بالتواصل مع الأب والأم من خلال حركته في الرحم، وإنشاء علاقة بين المحفزات المحددة مثل أصواتهم، والأهم من ذلك تساعد على تطوير ذاكرته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تعالج المولود الجديد الموسيقى تعالج المولود الجديد



GMT 22:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد عديدة لحمض الفوليك للمرأة الحامل

GMT 23:27 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

أخطار الكحل على الأم الحامل

GMT 00:43 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

أخطار الكحل على الأم الحامل

GMT 01:10 2016 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

5 أطعمة احذري تناولها تمامًا خلال فترة الحمل

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab