القاهرة ـ العرب اليوم
رغم اتّخاذك لقرار محاربة دهون بطنك وتبنّيك لاستراتيجية الرياضة المنتظمة، لم تصلي الى النتيجة التي تتوخّينها وتشعرين كأنّ جهودك تذهب لصالح جسم آخر غير ذاك الذي ترينه أمام المرآة، ولأنّ الأسباب الثانوية وحين تتكاتف تصبح أكثر تأثيراً من الأسباب الرئيسية، اكتشفي الأخطاء الجانبية التي قد يكون وقوعك فيها هم مانعك الاوّل من الوصول الى البطن الممسوح كما تحلمين.
رياضتك لا تشمل رفع الأثقال: هل تقتصر تمارينك على الركض وحصص الماكينات الرياضية على سجادة المشي وسواها ولكنّ النتيجة على دهون البطن لا تزال غير مرضية؟ السبب هو أنّك حين تقومين بهذه التمارين. تخسرين السعرات الحرارية خلال تأديتها ولحظة تنتهين يتوقّف جسمك عن التخلّص من الدهون والسعرات، وتتبنّين حمل الأثقال بظلّ استشارة اخصّائي طبعاً ستخسرين الوزن ليومين متتاليين. لأنّ حملك لهذه الأوزان حتى حين تكون مناسبة لك يسبب في عضلة بطنك تشققات بسيطة جداً يستخدم جسمك السعرات الحرارية لمعالجتها.
- غذاؤك لم يتخلّص من الملح: صحيح أنّ الصوديوم ليس السبب المباشر خلف زيادة الوزن إلا في حالة احتقان المياه في الجسم، إلاأن نتيجة استهلاكه بكميات كبيرة على البطن ليست إيجابية ولا حتّى حيادية كونه يسبب الانتفاخ ويمنع حصولك على البطن الممسوح الذي تحلمين به. إن كنت تريدين فعلاً بطناً خال من أي تعرّجات ننصحك بحصّة رياضية ذات وتيرة عالية لأنّها تخلّص جسمك من الملح فيه عن طريق التعرّق.
تعتمدين على المشروبات الغنية بالسكر: قد لا يؤثر كوب من عصير الفاكهة الطازجة على وزنك بل هو من الوجبات الحفيفة التي يسمح بها ويحبّذها البعض، ولكن هذا لا يعني أنّه لا يؤثّر سلباً على سرعة اختفاء دهون بطنك. إن كنت تشربين كوبًا واحدًا من العصائر التي تحتوي على السكر من عصير الفاكهة الطازجة أو المشروبات الرياضية أو نصف كوب من المشروبات الغذائية ورغم احترامك لهامش "الرجيم"، فلن تصلي إلى البطن المسوح. ننصحك عندها أن تعتمدي فقط على المياه الفاترة مع القليل من عصير الليمون الطازج الذي يخلّصك من الانتفاخ ويوصلك إلى هدفك.
أرسل تعليقك