خطوات بسيطة للسيطرة على غضب الطفل
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

خطوات بسيطة للسيطرة على غضب الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطوات بسيطة للسيطرة على غضب الطفل

السيطرة على غضب الطفل
حمص - سانا

يمر معظم الأطفال بحالات ونوبات غضب قد تكون يومية وتختلف شدتها بحسب طبيعة الطفل وفيما يعتقد الخبراء أنها حالة طبيعية ومفيدة في حال لم تتحول إلى سلوك عدواني وعنيف يشكو معظم الأهل من فقدان السيطرة على طفلهم وعدم قدرتهم على التحكم بتصرفاته وردود أفعاله أثناء غضبه.

ويغضب الطفل حسب الاختصاصية النفسية زينة العلي عندما يساء فهمه أو يشعر أنه يتلقى معاملة غير عادلة أو لإخفاء مشاعر أخرى كالضعف وعدم الثقة بالنفس أو نتيجة تراكم مشاعر معقدة داخله كالإحباط والظلم والأذى فينفجر غاضبا إزاء حادث قد يبدو للأهل بسيطا ولا يستحق منه استجابة بهذا الحجم.

وتدعو الاختصاصية الأهل للبحث عن أسباب غضب طفلهم ومساعدته للتعامل معها بطريقة صحيحة لأن ذلك يجنبه أي شدة نفسية على المدى القصير ويعلمه كيفية حل مشاكله والتغلب على الانفعالات على المدى الطويل.
وتنصح الاختصاصية الأبوين بضرورة التواصل الدائم مع طفلهم لمعرفة الأمور التي تسبب له إزعاجا وتجنبها لمنع استفزازه وإثارة غضبه ومساعدته وتشجيعه للاعتراف أنه غاضب ومناقشته والاستماع له والتعاطف مع أسباب غضبه بدل الحكم عليه.

وتوصي الاختصاصية بضرورة مساعدة الطفل لتحسين صورته الذاتية وإعادة ثقته بنفسه لأن مشاعره السيئة حيال ذاته تسبب له غضبا وتوترا داخليا قد لا يظهره بشكل دائم مشيرة إلى أن غضب الأهل قد ينتقل إلى الطفل الأمر الذي يؤكد ضرورة أن يضبط الأهل انفعالاتهم ليكونوا نموذجا جيدا لأطفالهم.
وتدعو العلي الأهل للتفكير بردود فعل مناسبة لاحتواء غضب طفلهم وتصرفاته السيئة والابتعاد عن ردود الفعل العصبية والعدوانية واللجوء بدل ذلك إلى التزام الهدوء وإشاعة جو من المرح وتحويل غضبه إلى امور أكثر فائدة.
وتحذر العلي من تحدي الطفل والصراخ بوجهه أثناء غضبه أو محاولة التحدث إليه ومطالبته بمبررات لفعله أو ضربه والاستجابة بردود أفعال جسدية لأن ذلك يزيد من نوبات الغضب ويجعل الأمر خارج السيطرة ويعلم الطفل العنف.

وبالنسبة للأطفال الصغار أي تحت سن الرابعة تشير الاختصاصية إلى ضرورة تعليمهم كيفية السيطرة على غضبهم بأنفسهم كأن نقول لهم اذهبوا إلى غرفتكم لمدة عشر دقائق وعندما تشعرون بتحسن عودوا وانضموا للعائلة.
وتبين الاختصاصية أنه لا يجب معاقبة الطفل على مشاعر الغضب بل على تصرفاته السيئة أثناء غضبه فالطفل مثل الكبار تماما بحاجة للتعبير عن مشاعره ولا يجب محاسبته إلا اذا أظهر تصرفا سيئا أثناء الغضب.
وتشير إلى أن التهديد بالعقاب لا يجب أن يتم والطفل بحالة غضب لأن ذلك سوف يزيد غضبه وسيجعل الأهل فاقدي السيطرة تماما مبينا أن العقاب يجب أن يؤجل لحين هدوء الطفل.

وتقترح الاختصاصية تشجيع الطفل لرسم جدول وتعليقه على الحائط ووضع نجمة في كل مرة يبتعد فيها الطفل عن الوقوع في حالة غضب لمدة ساعة كاملة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوات بسيطة للسيطرة على غضب الطفل خطوات بسيطة للسيطرة على غضب الطفل



GMT 09:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح الرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالأنفلونزا

GMT 19:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع تساقط الشعر بعد الولادة

GMT 19:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 طرق فعالة للتخلص من حب الشباب

GMT 19:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 19:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

4 علامات على تقشير البشرة المفرط و طرق العلاج

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ظهور حبوب الوجه قبل الدورة الشهرية وطرق تفاديها

GMT 19:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق التخلص من حفر الوجه بوصفات سهلة وسريعة

GMT 19:31 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق لإزالة شعر الجسم بوصفات طبيعية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab