المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر والتقصف
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر والتقصف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر والتقصف

المكواة تتسبّب في إتلاف الشعر
لندن ـ العرب اليوم

يحذر خبراء الشعر البريطانيين من الأضرار التي تسببها المكواة، حيث يمكن أن تجعل الشعر أكثر تجعيدًا وخشونة، إضافة إلى إدمان المكواة. وتؤكد خبيرة الشعر في المستشفى الوحيدة المتخصصة في الشعر في بريطانيا إيان ساليس أن "تكرار فرد الشعر، في درجة حرارة عالية، يجعل القشرة الوقائية الناعمة التي تغلف الشعر خشنة، ما يؤدي إلى ظهور الشعر أكثر تجعيدًا وخشونة، وأقل لمعانًا"، مشيرة إلى أن "سيطرة المرأة على التموجات، عبر استخدام مكواة الشعر، يحدث مزيدًا من الأضرار، ومزيدًا من الخشونة، وبالتالي يتطلب الشعر الفرد أكثر، حتى يصبح مدمرًا للغاية، لدرجة أنه يمكن أن يتكسر"، لافتة إلى أن "جميع السيدات، في العقد الماضي، حوالي 90% منهن، يقمن بفرد شعرهن". ويوضح مصفف الشعر لانس أن "السيدات تبدين وكأنهن نسخة واحدة، أصبح لدينا فكرة مسيطرة علينا، بأن الفرد وتنعيم الشعر هي الطريقة الوحيدة التي تجعلك تبدين جيدة، بيد أن هذا ليس حقيقيًا، فجميعنا نبدو جيدين في صورتنا الطبيعية، عوضًا عن أن نكافح بغية تغييره"، لافتًا إلى أنه "بدأ يرى السيدات تجرب بعد تصفيفات الشعر المموجة، مثل عدد من المشاهير، من بينهم ريهانا ونيكول كيدمن، اللاتان ظهرتا أخيرًا بتمويجات شعرهما الطبيعية". ونجحت مارينا بور، بعد اعتمادها على مكواة الشعر لأعوام، في تقبل شعرها المموج، حيث قالت أنها قضت ثلاثاة أسابيع في فرنسا دون أن تصطحب معها مكواة الشعر، مؤكدة أنها كانت تشعر بالاسترخاء"، وأشارت إلى أن الكاتبة نورا إفرون قالت أن الاتجاه الصعودي للوفاة هو عدم القلق بشأن الشعر، ولكن الشيء الغريب للغاية حدث حينما توقفت عن فرد شعري، حيث وجدت أن شعري لا يبدو سيئًا"، وأضافت متسائلة "عند العودة إلى لندن، هل أسمح حقًا لشعري أن يبقى فضفاضًا طبيعيًا"، معترفة بأنه "سيكون جذابًا"، مُبينة أنها أدمنت كيَّ الشعر منذ العام 2004، متجاهلة الأضرار، التي  كانت تلحق بالشعر، مؤكدة أنه كانت تسمع صوت الشعر يحترق دون أن تكترث لذلك، وتابعت "لم أكن الوحيدة التي تفعل ذلك ، حيث أظهرت إحصائية أن ثلث السيدات يمتلكن اثنين من مكواة الشعر، وربعهن يرفضون مغادرة المنزل دون كي شعرهن، ليكون ناعمًا مثل جنيفر آنيستون". وتتابع ماريانا "بدأت في تجربة طرق مختلفة، بغية جعل شعري أقل تجعيدًا وفوضوية، ومموجًا بصورة طبيعية، منها أن أضع بعض الرغوة (الموس) على الشعر الرطب، وبعد ذلك عمله في ضفائر وكعكعة، قبل الذهاب إلى السرير، وحين استيقظ أقوم بفك شعري، وتصبح تمويجاته لطيفة، أما إذا كنت أرغب في مزيد من التجاعيد، استخدم كريم بمبل، وكريم بمبل كرل كونسشيس المرطب، مقابل 23.50 جنيه إسترليني، أضعه على شعري حينما يكون رطبًا، ثم أقوم بتجفيفه لبضعة دقائق فقط، مشتخدمة المنشفة، ما يضيف عليه بعض الحجم والتجاعيد". وفي ختام حديثها أكدت مريانا أنها تخلصت من مكواة الشعر، وستمنح شعرها الحرية في تمويجاته الجذابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر والتقصف المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر والتقصف



GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

4 علاجات منزلية لعلاج البشرة الداكنة حول الفم

GMT 22:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وصفات طبيعية للتخلص من مشكلة المسام الواسعة

GMT 13:39 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر الطرق شيوعاً لإزالة الجلد الميت

GMT 13:39 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر غذائية تساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس

GMT 13:39 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق لتطبيق الجلسرين لشعر جميل

GMT 08:41 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

علاج الحبوب في الوجه بالأعشاب والطرق الطبيعية

GMT 08:39 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

استخدام البرايمر لجميع أنواع البشرة

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab