بكاء الأطفال ليلاً يسبب الطلاق بين الأزواج
آخر تحديث GMT00:03:56
 العرب اليوم -

بكاء الأطفال ليلاً يسبب الطلاق بين الأزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكاء الأطفال ليلاً يسبب الطلاق بين الأزواج

واشنطن ـ وكالات

أظهر بحث جديد أن عدم القدرة على النوم ليلاً بسبب الأطفال كثيري الاستيقاظ والبكاء يؤثر في العلاقات الزوجية، ويهدد الأسرة والصحة في آنٍ واحد، كما أن قلة النوم هي أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق. وبحسب البحث الذي أوردت نتائجه صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية فإن "نقص النوم يمثل عاملاً رئيسياً للطلاق والانفصال لدى ثلث الأزواج"، وغالباً ما يكون نقص النوم ناتجاً عن استيقاظ الأطفال الرضّع خلال ساعات الليل. وقال ثلاثة من بين كل 10 أزواج حصل بينهم الطلاق، إن قلة النوم كانت أحد أسباب الانفصال وانهيار العلاقة الزوجية بينهما، فيما قال غالبية الذين أجري عليهم البحث إنهم ينامون أقل من 6 ساعات يومياً، وقال %45 ممن شملتهم الدراسة إنهم يواجهون الغفو أو النوم المتقطع في أماكن لا تصلح لذلك أو أماكن غير آمنة مثل السيارات. وتقول الدراسة إن استيقاظ الأطفال خلال الليل يمثل قضية مهمة بالنسبة للآباء والأمهات، إلا أن نحو النصف من بين 2000 شخص أجابوا على الاستبيان قالوا إنهم يواجهون "معركة ليلية" مع أطفالهم من أجل تنظيم نومهم ودفعهم إلى النوم والاستيقاظ في وقت ملائم. واعترف 11% من الذين أجريت عليهم الدراسة بأنهم يتظاهرون بالنوم عندما تحاول الزوجة وقف بكاء الطفل خلال الليل أو تنويمه، كما قال 11% أيضاً إنهم ينامون في غرفة أخرى ويغلقون الباب عندما يبدأ أطفالهم البكاء خلال الليل، وقال 9% فقط إنهم يشاهدون التلفاز في محاولة للتغلب على إزعاج أطفالهم خلال الليل. وألقى 20% من الآباء والأمهات باللائمة على وجود تلفاز في غرف الأطفال، مبدين اعتقادهم بأنه السبب في عدم نوم الأطفال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء الأطفال ليلاً يسبب الطلاق بين الأزواج بكاء الأطفال ليلاً يسبب الطلاق بين الأزواج



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab