الرياض - العرب اليوم
رغم دورها الأساسي التي تؤديه في ماكياج العيون، وريادتها في منحك النظرة الدافئة البعيدة الأمد، وقدرتهاعلى تغيير إطلالة عينيك نحو الأجمل، إلا أنّ ياسمينة الحريصة على سلامتك بقدر جمالك أحبّت في بداية الأسبوع أن تحذرك من مغبة إكثار استعمال الرموش المستعارة أو الاصطناعيّة، وترشدك نحو وضعها عند اللزوم، لتفادي العواقب التالية:
-إعاقة عمل الرموش الطبيعيّة: إنّ المهمّة الطبيعيّة لرموشك هي حماية عينيك، فهذه الشعيرات الصغيرة هي بمثابة مصفاة تمنع الأوساخ والبكتيريا من الدخول إلى العينين، أما الرموش المستعارة فتتحول إلى سبب لنقل هذه الأوساخ إلى داخل عينيك، وبهذا تعيق مهمة رموشك الأساسيّة، وتتحول إلى جاذب للبكتيريا.
- إضعاف الرموش: عند المبالغة في استعمال الرموش الإصطناعيّة، يمكنك ملاحظة الضعف الذي يصيب الرموش الطبيعية مع مرور الوقت،لأنّك بخطوتك الجماليّة تحملينها عبء الوزن الثقيل عليها، مما يفقدها الرونق، ويظهر تعبها وضعفها. ليس هذا فحسب، فالاستعمال غير المدروس، وتداعيات الوزن، واحتكاكها الدائم باللاصق، يجعلها عرضة للتساقط وعدم النمو من جديد بعد فترة وجيزة.
- نتائج غير محمودة للاصق الرموش: للأسف بعض المواد اللاصقة التي تترافق مع الرموش المستعارة غالباً ما تكون مضرّة للعين، بسبب الكيماويات الموجودة في تركيبتها، مما يسبب مشاكل عديدة أبرزها الحساسية والعيون الدامعة والحكة والاحمرار. وفي أسوأ الأحوال، إنّ تفاعل المواد الكيميائية المستخدمة في الغراء تتفاعل مع العين، وقد تسبب لك سواداً في القزحية.
- حرج التساقط المفاجئ: أكثر اللحظات الحرجة التي قد تتعرضين إليها في أيّة مناسبة، هي ملاحظة أنّ الرموش الاصطناعية التي حرصت على تثبيتها جيّداً، بدأت بالتساقط، الأمر الذي يجعلك تندمين على استعمالها، وهنا ننصحك دوماً بالاستعانة بخبير ماكياج يدرك كيفية وضعها، ويحميك من إدخال اللاصق في عينيك، ويخلّصك من هذا النوع من المواقف غير المحبّذة.
أرسل تعليقك