واشنطن ـ وكالات
تكتسب حمية النوم شعبيّة كبيرة، بالرغم من اختلاف اختصاصيي التغذية في تقييمها.
كان ملك الروك أند رول الراحل "ألفيس برسلي" يفضّل هذه الحمية على غيرها.ويكمن سرّها بأنّك توضعين تحت تأثير النعاس لكي تنامي وتُحرقي الكيلوغرامات الزائدة.وبما أنك تحت تأثير النوم، فلن تستهلكي أيّ سعرات حراريّة خلال هذه الفترة، وبالتالي يُجبر الجسم على إحراق السّعرات الحراريّة التي خزّنها.وكذلك، تربط بعض الدراسات بين الحرمان من النوم والزيادة في الوزن أو حتّى البدانة.
برنامج الحمية:
يعتبر البعض أنّ حميةً مبنيّةً على فقد الوزن الزائد خلال النوم غرببة، إلا أن البعض يؤكد أنّها فعّالة. وأوضحت الاختصاصيّة في علم التغذية د. كارولاين أبوفيان تفاصيل هذه الحمية قائلة: "في الليلة الأولى، يأخذ متتبعها قسطاً من النوم لمدّة 8 ساعات ويخسر كيلوغراماً، وإذا استمرّ في أخذ قسط كافٍ من النوم، سيتغلب على الشعور بالجوع المفاجئ".وأكّدت أن "تناول طعام غنيّ بالبروتينات لمدّة 6 أيام، وشرب السوائل في يوم واحد، مع أخذ قسط كافٍ من النوم، يؤدّي إلى خسارة الوزن، ولا تُشترط ممارسة الرياضة في هذه الحمية".
تقييم الحمية
لا شكّ أنّ حمية النوم، أو كما يطلق عليها البعض "بين ليلة وضحاها" فعّالة، ولكن نوعية الوزن المفقودة في خلال اتباعها يقتصر على الماء، إذ من أجل إنقاص كيلوغرام من دهون الجسم في ليلة، يجب إحراق 7 آلاف سعرة حراريّة، وهذا الأمر مستحيل في أثناء النوم!
أرسل تعليقك