القاهرة - العرب اليوم
الأطفال في سن المدرسة يميلون إلي التمرد حيث يشعرون بأنهم كبروا ووصلوا إلي سن يسمح لهم بمعرفة أي شئ و تجربته، ونظرًا لأن نسبة كبيرة من أطفالنا الآن يحملون هواتف محمولة ، عليك أن تنتبهي فهناك العديد من التطبيقات الخادعة التي يستخدمها اﻷطفال بدافع إبقائهم علي اتصال مع أصدقائهم ، وفي النهاية تكون تطبيقات غير مناسبة ﻷخلاقهم أو تربيتهم.
لكي تحمي طفلك من هذا النوع من التطبيقات عليك أن تتفحصي هاتف طفلك من حين لآخر ، قد تعتبرينها انتهاك للخصوصية ولكن للأسف عالم التكنولوجيا مليئ بالكثير من التطبيقات الخطيرة علي طفلك.
إليكِ أشهر هذه التطبيقات:
يك ياك : Yik Yak
من أخطر التطبيقات علي الأطفال ، حيث يتيح للمستخدمين كتابة حوالي 200 كلمة تحتوي علي كلمات سيئة و أحيانا إيحاءات جنسية ، و تبدأ الرسالة في الانتشار إلي 500 شخص في المناطق القريبة من الشخص الذي أطلق الرسالة عن طريق الجي بي أس .
سناب شات : Snap Chat
يسمح بإرسال صور تظهر لمدة 10 دقائق ، مما يتيح للمستقبل أخذ نسخة من الصورة ، و تبادلها مع الأخرين ، وهذا التطبيق خطر علي الأطفال وخاصة المراهقون لأنه قد يستخدم لتبادل الصور الجنسية بين الطلاب .
كيك ماستنجر : Kik Messenger
تطبيق خاص بالرسائل : التطبيق يسمح للأطفال بإرسال رسائل خاصة لا يمكن لوالديهم أن يروها من خلال الهاتف المحمول .
بروف : Proof
يسمح لطفلك بإخفاء التطبيق الذي يرغب بألا يطلعك عليه بحيث لا يظهر ضمن تطبيقات الهاتف .
أوميجل : Omegle
ظهر هذا التطبيق في عام 2008 ، وتم إضافة الفيديو له في عام 2009 ، ولا يشترط في هذا التطبيق التسجيل فيه ، حيث يمكن استخدامه من خلال حساب الفيسبوك ؛ الأمر الذي قد يدفع طفلك للتعرف علي الغرباء الغير سويين .
الويسبر :whisper
يعتبر من أكثر التطبيقات التي تميل إلي فكرة السرية ، بحيث تصل الرسالة لمسافة ميل كامل إلي المشتركين في التطبيق دون تحديد اسم المرسل، مما يعني إمكانية أن يحص طفلك على علاقات غير معروفة مع أشخاص غرباء أو تلقي رسائل مسيئة المحتوي دون علم المرسل.
تطبيق داون : Down
يمكن الدخول إلي التطبيق عبر الفيسبوك، وهو تطبيق يهدف إلي تجميع الأفراد تحت شعار" أنونيموس " و هم مجموعة من القراصنة الألكترونيين الذين يستغلون الأنترنت لدفع الأفراد للانضمام إليهم .
وأخيرًا نحن لا نسعي لإخافتك؛ ولكن كوني علي حذر فالأطفال في هذا السن غالبا ما يكونون مندفعين يرغبون في معرفة كل شئ بدافع من الفضول .
أرسل تعليقك