الجزائر ـ وكالات
مع قرب الإحتفال بعيد الأم ولكي تأتي الهدية على قدر المحتفى بها وتدخل الفرح الى قلبها، يجب أن يكون إختيارها مدروساً يأخذ بعين الإعتبار شخصيتها، ذوقها وإهتماماتها اليومية. فإليكم بعض الافكار لهدية مثالية:
- الأم العاملة بالإجمال هي الأم الديناميكية التي تجهد نفسها داخل المنزل وخارجه، ودائماً ما تتأفف من إنتهاء النهار قبل إنجاز الأعمال والمسؤوليات المترتبة عليها. الهدية المناسبة لهذه الأم هي التي تختصر لها الوقت والساعات ومثال على ذلك قطعة كهربائية، تسهل عليها أعمال المطبخ أو المنزل لتحقق التوازن بين بيتها وعملها. أو هدية اكثر خصوصية مثل آلة حديثة لإزالة الشعر الزائد، مجفف للشعر مزود بقطع اضافية تمكّنها من تصفيف شعرها بعدة اشكال أو هاتف جوال متطور يساعدها على متابعة أعمالها.
- إذا كانت أمك امرأة عصرية ومن متتبعي صرعات الموضة، فهديتها يمكن أن تكون قطعة أزياء أو اكسسوار أو حقيبة يد غريبة ومميزة، لم يسبق لها أن حصلت على ما يشبهها، فقد تكون مفاجأة حقيقية بالنسبة لها.
- هدية الأم ذات الشخصية المميزة التي تقدر الفن والموسيقى الراقية، يجب أن تتناسب مع هذا الجانب من شخصيتها. فلوحة زيتية أو منحوتة جميلة قد تكون خياراً مثالياً لها. وإذا كانت الميزانية لا تسمح بشراء هذا النوع من الهدايا الباهظة، فمجموعة موسيقية كاملة لنجمها المفضل أو بطاقة دعوة الى عرض مسرحي قد تكون فكرة جيدة.
- إذا كانت أمك ممن يسعين بشكل دائم الى الحفاظ على مظهرهن وجمالهن، فإختر لها مجموعة من المستحضرات التجميلية المتنوعة كالكريم المغذي للشعر، مرطب فعّال للجسم، قناع ومقشّر للبشرة، وبعض أدوات الماكياج الجميلة.
- للأم التي تقضي ساعات طويلة في المطبخ وتهوى فن الطبخ وتحضير الحلويات، قد تكون افضل هدية مجموعة كاملة من كتب الطبخ لأشهر الطهاة الذين تتابع برامجهم على الدوام أو يمكن أن يذهب خيارك الى قطعة ديكور خاصة بالمطبخ مع اكسسوارات تزين بها الثلاجة.
- إذا كنت تجد في أمك ذوقاً خاصاً في الديكور وتميل الى الإعتناء بأدق التفاصيل في منزلها، فإختر لها قطعة أكسسوار أنيقة كشمعدان من الكريستال أو النحاس، شموع مشغولة يدوياً بروائح عطرية أو قطعة إنارة متحركة تضفي جواً حميماً على غرفة الجلوس أو غرفة النوم.
- للأم التي تفيض حناناً ولا تعنيها الهدايا المادية، قد تكون هديتها الملائمة باقة زهور مميزة وغير تقليدية تضم مثلاً أزهار التوليب أو الزنبق الأبيض أو الأوركيديا..
- إذا كانت أمك ترزح تحت وطأة التعب الجسدي والنفسي على الدوام، فقد تكون هديتها المثالية برنامج سياحي ترفيهي لعدة ايام مع إحدى شركات السياحة والسفر التي تهتم بهذا النوع من الرحلات.
- للأم التقليدية والمتقدمة في السن، يفضل إختيار هدية من المطرزات اليدوية المميزة كقطعة جميلة لصينية الضيافة أو غطاء للأكواب، أو غطاء لطاولة الطعام وكل ما يمكن أن يعيدها بالحنين أيام الصبا.
أرسل تعليقك