القاهرة - العرب اليوم
مبروك! أصبحت أب لطفلين.. مهمة صعبة، أليس كذلك؟ أعرف أنني لست بحاجة لإقناعك بأهمية دورك في رعاية التوأمين. ولكني استطيع أن اعطيك المفاتيح الأساسية لتخوض تلك التجربة بنجاح.
أولا: اقرأ، تعلم، مارس
هناك الكثير من المعلومات التي ستحتاج إلى معرفتها كي تتعامل مع التوأمين. فليس أمامك إلى التعلم، والبحث عن إجابات الأسئلة من نوع "كيف تغير الحفاضات؟" ، "متى يبدأ الرضع في تناول الطعام الصلب؟".. وغيرها من الثقافة الأبوية التي سوف تجدها في الكتب وعلى سوبرماما طبعا. ثم تأتي التجربة والممارسة.. بالتأكيد مهاراتك بعد شهرين من الممارسة لن تكون مثل أول مرة أطعمت فيها الصغيرين أو غيرت الحفاضات وما إلى ذلك.
ثانيا: كون فريق عمل مع الأم وقسما المهام بالتساوي
رعاية تؤأمين يختلف عن رعاية رضيع واحد.. فالمهام مضاعفة، والاحتياجات مضاعفة، والوقت هو هو. وإذا كنت تشارك الأم في رعاية طفل واحد، فبالتأكيد لا غنى عنك في رعاية طفلين. إذن لتقتسما المهام، والوقت، ولتتعاونا معا من أجل المرور من تلك الفترة الحرجة والمرهقة.
ثالثا: العمل من البيت
لا أقول لك أن تعمل طوال الوقت من البيت، ولكن إذا استطعت أن تعمل جزء من وقتك في البيت، فافعل. فهذا يوفر الكثير من الوقت والمجهود ويسهل عليك مراقبة ومتابعة الطفلين مع الأم.
رابعا: يجب أن تدرك أن الوضع مؤقت مهما طال
نعم، أول سنة متعبة جدا ومرهقة وتحتاج منك العمل الدائم والمستمر مع زوجتك لرعاية الصغيرين. ولكن مهما طال الوقت فإنه سيمر وسينقضي. تذكر أنه وضع مؤقت، وبمجرد أن يكبر الصغيرين سوف تخف المسئوليات وتعود حياتك طبيعية.
خامسا: أفضل طريقة لخلق علاقة مع التوأمين هو المشاركة في مهامهم اليومية
لن تحتار في إيجاد الوسيلة التي تجعل التوأمين مرتبطين بك لأنك بالفعل ترعاهم مع أمهم كل يوم، فأنت تطعمهما وتحممهما وتغير لهما الحفاضات وتلاعبهما.. إلخ.
سادسا: عبر عن حبك لزوجتك وتقديرك لها
لا تنسى في ظل هذا السيرك اليومي، أن تعبر لزوجتك عن حبك لها، وتقديرك لما تفعله. وهي بدورها عليها أن تعبر عن حبها لك وامتنانها بوجودك جوارها.
أرسل تعليقك