علماء الفيزياء يكسرون سرعة الضوء بواسطة نبضات داخل البلازما الساخنة
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

علماء الفيزياء يكسرون سرعة الضوء بواسطة نبضات داخل البلازما الساخنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الفيزياء يكسرون سرعة الضوء بواسطة نبضات داخل البلازما الساخنة

سرعة الضوء
واشنطن - العرب اليوم

 تحرك فوتون من الضوء عبر "مياه الفراغ الملساء" بسرعة حوالي 300 ألف كيلومتر في الثانية. وهذا يضع حدا صارما لمدى سرعة انتقال "الهمس" من المعلومات إلى أي مكان في الكون.وفي حين أنه من غير المحتمل أن يتم كسر هذا القانون على الإطلاق، إلا أن هناك ميزات للضوء لا تتبع القواعد نفسها. ولن يؤدي التلاعب بها إلى تسريع قدرتنا على السفر إلى النجوم، ولكن يمكن أن يساعدنا في تمهيد الطريق إلى فئة جديدة كاملة من تكنولوجيا الليزر.

وكان الفيزيائيون يعملون بجد وبسرعة مع الحد الأقصى لسرعة نبضات الضوء لفترة من الوقت، ما يسرعها بل ويبطئها إلى موقف افتراضي ثابت باستخدام مواد مختلفة مثل الغازات الذرية الباردة، والبلورات الانكسارية، والألياف الضوئية.وهذه المرة، قام باحثون من مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا وجامعة روتشستر في نيويورك، بإدارتها داخل أسراب ساخنة من الجسيمات المشحونة، وضبطوا سرعة موجات الضوء داخل البلازما إلى أي مكان من حوالي عُشر سرعة الفراغ المعتادة للضوء إلى أكثر من 30% أسرع.ويتم تثبيت سرعة الفوتون في مكانه عن طريق نسج المجالات الكهربائية والمغناطيسية المشار إليها باسم الكهرومغناطيسية. ولا يمكن الالتفاف حول ذلك، لكن نبضات الفوتونات ضمن ترددات ضيقة تتزاحم أيضا بطرق تخلق موجات منتظمة.

ويتحرك الصعود والانخفاض الإيقاعي لمجموعات كاملة من موجات الضوء عبر الأشياء، بمعدل يوصف بالسرعة الجماعية، وهذه "الموجة من الموجات" هي التي يمكن تعديلها لإبطاء أو تسريعها، اعتمادا على الظروف الكهرومغناطيسية لمحيطها.ومن خلال تجريد الإلكترونات من تيار أيونات الهيدروجين والهيليوم باستخدام الليزر، تمكّن الباحثون من تغيير سرعة مجموعة نبضات الضوء المرسلة عبرها من خلال مصدر ضوء ثان، ووضع الفرامل أو تبسيطها عن طريق ضبط نسبة الغاز و إجبار ملامح النبض على تغيير شكلها.

وكان التأثير الكلي ناتجا عن الانكسار من حقول البلازما والضوء المستقطب من الليزر الأساسي المستخدم في تجريدها. وما تزال موجات الضوء الفردية تقترب من وتيرتها المعتادة، حتى مع تسارع رقصتها الجماعية.ومن وجهة نظر افتراضية، تساعد التجربة على توضيح فيزياء البلازما ووضع قيود جديدة على دقة النماذج الحالية.

وليس من قبيل المصادفة أن مختبر لورانس ليفرمور الوطني حريص على فهم الطبيعة البصرية للبلازما، كونه موطنا لبعض تقنيات الليزر الأكثر إثارة للإعجاب في العالم. والليزر الأكثر قوة هو ما نحتاجه لمجموعة كاملة من التطبيقات، من تكثيف مسرعات الجسيمات إلى تحسين تقنية الاندماج النظيف.وقد لا يساعدنا ذلك في التحرك عبر الفضاء بشكل أسرع، لكن هذه الاكتشافات بالذات هي التي ستسرعنا نحو المستقبل الذي نحلم به جميعا.ونُشر هذا البحث في مجلة Physical Review Letters.

قد يهمك ايضا:

علماء ينجحون في إبطاء سرعة الضوء بشكل دائم

تقرير يُؤكِّد فتح الإمارات آفاقًا جديدة لتوسيع نطاق الأعمال وتأسيس الشركات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفيزياء يكسرون سرعة الضوء بواسطة نبضات داخل البلازما الساخنة علماء الفيزياء يكسرون سرعة الضوء بواسطة نبضات داخل البلازما الساخنة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab