دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

من بينها التسرع في اتخاذ القرارات الهامة

دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة

الناس تتجه دائما نحو اقتناء المنتجات الحديثة دون مقارنتها بالقديم
واشنطن رولا عيسى 

يميل البشر دائما إلى عقد المقارنات قبل اتخاذ قراراتهم، إلا أن دراسة جديدة أثبتت أنه إذا ظهر شيئا جديدا ومتطورًا فتختفي العقلانية التقليدية.

ويؤكد ذلك دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والتي توضح أن المستهلكين عندما يقررون شراء هاتفًا جديدًا ومتطورًا فإنهم غالبًا لا ينظرون إلى فوائد الاحتفاظ بهواتفهم القديمة.

وتشمل الدراسة التي أجراها الباحثون عينة مكونة من حوالي ألف مستخدم للتليفونات الذكية، يتراوح أعمارهم بين 18 و78 عام، حيث أنهم عندما سئلوا لكي يختاروا بين الحصول على تليفونات أكثر حداثة، أو الاحتفاظ بالتليفونات التي يملكونها، فكان اتجاه الغالبية العظمى يصب في اتجاه التليفونات الأحدث.

وأضافت الصحيفة أن القائمين على الدراسة منحوا مستخدمي الهواتف قائمة تحمل مميزات كل نوع، إلا أن الاختيارات لم تتبدل إلا بعد تذكيرهم بأهمية المقارنة، حيث انخفض الإقبال على المنتج الأحدث, وعندما أعاد المستهلكون الاختيار من جديد على أساس المقارنة بين الإمكانات والمواصفات تغيرت الاختيارات، حيث أصبحوا أقل ميلًا إلى الأنواع الأحدث.

دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة

ويوضح البروفيسور أنيل سيلا، وهو أستاذ في جماعة فلوريدا الأميركية، أن ظاهرة الفشل في مقارنة مزايا الشيء الجديد الذي يرغبون في اقتناءه بما هم يملكونه أصلا، يمكن تسميتها بالمقارنة المهملة.

وأضاف سيلا أن الدراسة أثبتت أن 78 في المائة من العينة أكدوا أنهم يقارنون مزايا الشيء الجديد بنظيرتها في الشيء القديم، على اعتبار أن تلك المقارنات أمرًا هامًا للغاية، في حين أن 95 في المائة منهم أكد على أهمية عقد تلك المقارنات.

ولكن يبدو أن الواقع يحمل أمورا مختلفة، حيث أن غالبية المستهلكين لم يضعوا تلك الفلسفة في حسبانهم عندما واجهوا الواقع العملي، وفق "ديلي ميل".

ويؤكد سيلا: "غالبا لا نفعل ما يجب أن القيام به. الناس يدركون أن مثل هذا الأمر يبدو مهمًا للغاية عند اتخاذ القرار، بل يوجد شبة إجماع على ذلك، إلا أن كل شيء أصبح مختلفًا في لحظة الواقع".

ويكشف الأستاذ في جماعة فلوريدا أن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث خابت توقعاتهم حول إقبال الناس على عقد المقارنات قبل اتخاذ القرار بصورة كبيرة، موضحًا أن من خضعوا إلى الاختبار لما يتجهوا نحو المقارنة إلا بعد أن طلبوا منهم ذلك.

واختتم حديثه بأنه من الصعب أن يتخلى الناس عن ظاهرة إهمال المقارنة، وهنا تظهر مسؤولية الشركات الأخلاقية، والتي تتمثل في ضرورة الترويج لمنتجاتهم بدقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab