مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ
آخر تحديث GMT06:22:39
 العرب اليوم -

مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ

عصر الديناصورات
واشنطن - العرب اليوم

رغم أن نيل أرمسترونج كان أول إنسان وطأت قدمه سطح القمر في عام 1967، إلا أن الديناصورات ربما سبقته قبل 66 مليون سنة، أو على الأقل بعض كائنات ما قبل التاريخ فعلت ذلك.وينبع هذا الادعاء من كتاب بيتر برانين بعنوان "نهاية العالم" ( The End of the World)، الذي صدر عام 2017  لكنه انتشر مؤخرا بعد ظهور مقتطفات منه على "تويتر" بواسطة المدون مات أوسين، حيث يروي كيف كشف العلماء عن أدلة حول سبب خمس كوارث جرّت الحياة على الأرض إلى حافة الانقراض.

وتقول مقتطفات من الكتاب أنه من المرجح أن الحيوانات التي سكنت كوكبنا سافرت إلى الفضاء الخارجي على الحطام الناجم عن الكويكب العنيف الذي قضى عليها، لذلك لن تكون على قيد الحياة عندما وصلت إلى مدار الأرض.وأشار إلى أن الديناصورات ربما كانت أول أشكال الحياة التي تزور القمر والمريخ، وإن كانت ميتة ومسطحة على شكل فطيرة. ووفقا للفرضية الغريبة التي اقترحها الصحفي العلمي بيتر برانين، ربما تكون بقايا الديناصورات انتقلت إلى كواكب أخرى في النظام الشمسي في أعقاب حدوث انقراض العصر الطباشيري والباليوجيني الذي حدث منذ نحو 66 مليون سنة ومحى 80% من الحياة على الأرض.واصطدم الكويكب الكارثي وفقا للخبراء في "الزاوية الأكثر دموية الممكنة" عندما وصل إلى ما يعرف الآن بشبه جزيرة يوكاتان المكسيكية.وكتب برانين، وهو صحفي علمي حائز على جوائز عدة، أن الكويكب كان أكبر من جبل إيفرست، وقد تحطم في الغلاف الجوي أسرع 20 مرة من رصاصة مسرعة.

وأشار إلى أن الكويكب "في هبوطه شبه الفوري، ضغط الهواء تحته بعنف لدرجة أنه أصبح لفترة وجيزة أكثر سخونة من سطح الشمس".ويشير الصحفي إلى أن الاصطدام أدى إلى انقلاب الديناصورات إلى الفضاء. وكتب أن الكويكب أحدث ثقبا في فراغ الفضاء الخارجي، وتم طرد كميات هائلة من الأرض (مع ما تبقى من الديناصورات) إلى المدار وما بعده.ويتضمن الكتاب تعليقات من الجيوفيزيائي ماريو ريبوليدو في مركز البحوث الذي أخبر برانين: "بدأ ضغط الغلاف الجوي أمام الكويكب في حفر الفوهة قبل أن تصل إلى هناك. ثم، عندما لامس النيزك الأرض، كان سليما تماما. وكان ضخما لدرجة أن الغلاف الجوي لم يخدشه".

وأوضح برانين: "مع اندفاع السماء لإغلاق هذه الحفرة، تم طرد كميات هائلة من الأرض إلى المدار وما وراءه، كل ذلك في غضون ثانية أو ثانيتين من الاصطدام".وتساءل برانين: من المحتمل أن تكون هناك أجزاء صغيرة من عظام الديناصورات على القمر؟، وردّ ريبوليدو: "نعم، على الأرجح".بقدر ما قد يبدو الأمر جنونا ، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اقتراح مثل هذه الفرضية المبالغ فيها. وفي عام 2013، أجرى علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة دراسة افترضت أنه نتيجة اصطدام الكويكب، تم إرسال آثار الحياة إلى الفضاء.

قد يهمك ايضا:

جمجمة نادرة بمقاس 3 سنتيمترات تكشف عن سر مثير حول أكبر الديناصورات العاشبة

الفضاء الخارجي به 3800 كوكب شبيه للأرض

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab