تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية التعرّف على الوجه الخطيرة
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

قد تكون جسرًا جديدًا لانعدام الأمن عند استخدام المستهلك لهاتفه الذكي

تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية "التعرّف على الوجه" الخطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية "التعرّف على الوجه" الخطيرة

مولود آبل الجديد "آيفون X"
لندن - العرب اليوم

اتّجهت كافة الأنظار، أخيرًا، إلى "مولود" آبل الجديد "آيفون X"، وسط تهليل لخاصية بصمة الوجه المبتكرة، إلا أنّ العديد من التقارير الأخرى تحدّثت عن ثغرات بصمة الوجه الخطيرة!
وذكر تقرير نشره موقع "thedailybeast"، أن خاصية "التعرّف على الوجه" الحالية قد تكون جسرًا جديدًا لانعدام الأمن عند استخدام المستهلك لتطبيقات هاتفه الذكي، ومنها على سبيل المثال التطبيقات المصرفية عبر الإنترنت وكذلك الخدمات الأخرى التي تتطلب الاتصال عبر الإنترنت، ويتوقع الخبراء أن تصبح خاصية "بصمة الوجه" أو "التعرف على الوجه" صيحة جديدة في عالم صناعة أجهزة الهواتف الذكية بمجرد إزاحة أبل للستار عنها في احتفاليتها الثلاثاء، وأيضا سيبدأ اللصوص المتخصصون في سرقة الهوية في التمكن من الاستحواذ على وجه كامل جديد، بما يشكل تهديدا جديدا لمن يتعاملون مع حساباتهم ومشترياتهم من خلال الهواتف الذكية.

وهناك نوعان من التقنيات العامة التي تؤدي للتعرف على الوجه: الأولى هي تلك التقنية القائمة على ميزة الملامح وميزة الشكل. وتنتمي الأخيرة إلى المدرسة القديمة، وهي المنتشر استخدامها في كافة الأماكن، مثل تقنية "التعرف على صور الوجه"، التي نستخدمها في بعض المراكز التجارية أو البنوك، ومنذ عام 2001، تسارعت خطى تعميم "التعرف على الوجه" في الأماكن الحيوية، بسبب المخاوف بشأن الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر. اليوم، أصبح ما يقرب من نصف سكان الولايات المتحدة مسجلين في قاعدة بيانات "التعرف على الوجه" التابعة لأجهزة الشرطة، وتطبق العديد من البلدان الأوروبية والخليجية نفس النظام في مطاراتها، أما التقنية المستخدمة في خاصية جهاز آيفون X الجديد فهي مختلفة، حيث تستخدم أسلوب أحدث يسمى "التعرف على الوجه القائم على ميزة الملامح". إن تقنية "التعرف على الوجه القائم على ميزة الملامح" تأخذ مجموعة أولية من القياسات- على مستوى الملليمتر، وأحيانا تحت الجلد. ويكون جهاز الاستشعار، في هذه الحالة، هو الكاميرا الأمامية فائقة الدقة الخاصة بآيفون، والذي يقوم بإنشاء بنية هندسية، ويكون لها رمز من حولها، والتوقيع على هذا الرمز بمزيج فريد من نوعه.

ويتم تخزين هذا المزيج في منطقة آمنة في الهاتف الذكي. ولكن هنا تكمن المشكلة: إذا تمكن هاكر من اقتحام تلك النقطة الآمنة، فإنه يستطيع أن يأخذ نسخة منها لينوب عنك في استخدامها، وكأنه أنت شخصيا، في أي منصة تستخدم نفس قاعدة البيانات، إن خاصية "التعرف على الوجه القائم على ميزة الملامح " من الصعب للغاية خداعها، وتمتاز بسهولة الاستخدام، في الشق الخاص بالهارد وير أي جهاز الاستشعار بواسطة كاميرا الوجه

وتنبع المشكلة من كود التعرف الفريد - أو المزيج المكون من رسم الملامح بقياساتها والكود - الذي تم إنشاؤه بواسطة الكاميرا الأمامية لهاتفك، والذي يتسق مع أي تكوين استشعار ويمكن فك شفرته بواسطة برنامج سوفت وير للتعريفات، وتفتح خاصية "بصمة الوجه" الأبواب لكل ما تم حفظه على هاتفك الذكي، وبالتالي تفسح المجال أمام إمكانية سرقة ملفاتك الثمينة، بواسطة نفس معادلات الرياضيات، التي تم على أساسها إنشاء تلك التقنية. وتلك التقنية تعتمد على رمز سوفت وير لتكوين المزيج المميز لك، وتعتمد على أنظمة سوفت وير وهارد وير لتعزيز الأمن ومنع الوصول إلى تلك المعلومات. وبطبيعة الحال، يمكن أن يتم اختراق او سرقة بيانات أي سوفت وير.

وعلى نحو متزايد، يتم استخدم الهواتف الذكية لكل شيء في حياتنا، بدءا من الخدمات المصرفية، مرورا بالبريد الإلكتروني للعمل، ووصولا إلى فتح الباب الأمامي لمنزلنا أو نظام تأمين سياراتنا. وللأسف، فإن تقنية "التعرف على الوجه"، القائمة على أساس الملامح، تسمح بعمق لم يسبق له مثيل على المصادقة لفتح كافة التطبيقات في الهاتف الذكي، ولا يقتصر الأمر بالطبع على أبل وإنما يشمل كل المنافسين من صناع هواتف ذكية تعمل بنظام آندرويد، الذين سيتسابقون لإدخال تلك الخاصية إلى النسخ الجديدة من هواتفهم وبنظم تأمين أقل دقة وخصوصية من تلك التي تم توظيفها في نسخة آيفون X.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية التعرّف على الوجه الخطيرة تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية التعرّف على الوجه الخطيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab